إنه من المقلق حقا رؤية عيون طفلكِ حمراء ودامعة بسبب الإصابة بالالتهابات والفيروسات. في حالة اكتشاف أن عيون طفلكِ متقشرة أو لزجة أو حمراء، فلا داعي للذعر، فالتهابات العين شائعة جدا عند الأطفال ويمكن أن تكون ناجمة عن الحساسية أو التهييج في العين أو الإصابة ببعض الفيروسات وهي حالات يستطيع الطبيب تحديدها بسهولة.
لفهم نوع العدوى التي يعاني منها طفلكِ وأسبابها وعلاجها، دعونا نلقي نظرة على بعض علاجات عدوى العين لدى الأطفال:
إذا كان طفلك يعاني من نتوء أحمر في أي مكان على جفنه، فيمكن أن يكون دمل الجفن أو شَعيرَة.
ستبدو رقيقة ومملوءة بالقيح، لكن قد ترى أيضًا إفرازات بيضاء أو صفراء تجعل العين متقشرة قليلاً.
تحدث عادة عندما تصيب عدوى بكتيرية إحدى الغدد الزيتية الموجودة في قاعدة رمش العين. علمًا بأنها ليست خطيرة مطلقًا ولكن ينبغي علاجها قبل حدوث أي شيء أكثر خطورة.
هو التهاب في الجفن الداخلي أو مقلة العين.
إذا رأيت أن بياض العينين أو حوافهما حمراء اللون مما يفسر أن العين متقشرة، فقد يكون ذلك بسبب الرمد الساري أو التهاب الملتحمة.
يحدث الرمد الساري عادة بسبب حساسية أو تهيج في الغشاء المحيط ببياض العين أو داخل الجفن. بعض الأسباب هي –
توجهي إلى الطبيب فورًا لأنه هو الوحيد القادر على علاج طفلك حسب نوع العدوى. عادةً ما يشفي التهاب الملتحمة الفيروسي من تلقاء نفسه، وسيقوم الطبيب بإرشادك للحفاظ على نظافة العيون من خلال غسلها والتخلص من الإفرازات من وقت لآخر. إذا استمرت الحالة لأكثر من أسبوعين، فمن الأفضل استشارة الطبيب مجددًا.
بَرَدَة – كيس في الجفن، عبارة عن كتلة أو كيس يتشكل على الجفن.
يمكن أن تبدأ صغيرة ولكنها تنمو لتصبح كبيرة مثل البازلاء. على عكس دمل الجفن، فإن هذه الأكياس لا تنتج إفرازات وليست معدية أو مؤلمة. وعلى الرغم من ذلك، يمكن أن تطمس رؤية طفلك لأنها يمكن أن تضغط على مقلة العين أثناء النمو.
تتم الإصابة بالبَرَدَة – كيس في الجفن، نتيجة التهاب مزمن في إحدى الغدد الزيتية الموجودة في الجفن العلوي أو السفلي.
إذا كانت عيون الطفل حمراء ومنتفخة، فقد يكون ذلك بسبب التهاب الهَلَل الحَجَاجِيّ والمُحِيْطٌ بالحَجاج.
وتشمل الحمى وسيلان الأنف والتهاب الملتحمة.
هذا هو التهاب عين بكتيري حاد عند الرضع يحدث عند دخول البكتيريا الضارة إلى العين، ويمكن أن يؤثر على عين واحدة أو كليهما.
يلزم استشارة طبيب الأطفال على الفور في هذه الحالة. سيفحص عيون طفلك باستخدام فحصوات المزرعة والأشعة السينية واختبارات الدم، ومن ثم يصف مراهم أو حقن لمعالجة العدوى. غالبًا ما تزول خلال يومين، لكن يمكن إعطاء الطفل مضادات حيوية حتى يخبرك الطبيب بالتوقف.
إذا رأيت جفون الطفل ملتهبة وعيناه دامعتان وحمراء ومهيجة، فقد يكون ذلك بسبب التهاب الجفن.
قد تسقط الرموش إذا حدثت إصابة أخرى بجانب الْتِهابُ الجَفْن.
يحدث الْتِهابُ الجَفْن نتيجة فرط إنتاج الزيت في الجفن أو العدوى البكتيرية. ولا يسبب أي مشكلة في الرؤية ولكن يمكن أن يتبعه دمل الجفن أو بَرَدَة – كيس في الجفن أو التهاب الملتحمة إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.
استشري الطبيب لتكوني متأكدة لدرجة اليقين من التشخيص. بعد ذلك، يمكن استخدام المحاليل الملحية أو الشامبو للأطفال لغسل عيون طفلك، تليها قطرات المضادات الحيوية والضغط الدافئ.
كما يوحي الاسم، يحدث ذلك عند انسداد القنوات الدمعية بسبب السوائل وتصبح متورمة.
ذا رأيت إفرازات كثيرة لزجة تغلق جفون الطفل والرموش معًا كأنهما ملتصقتان بغراء، فقد يكون ذلك بسبب قناة دمعية مسدودة.
عندما يكون الطفل داخل الرحم، عادة ما يذوب النسيج الموجود داخل القناة المسيلة للدموع ويترك مركز مجوف. إذا لم يحدث ذلك، فقد يظل النسيج متسببًا في انسداد القناة.
عادةً ما تنفتح القناة المسدودة من تلقاء نفسها، وستختفي الإفرازات بمرور الوقت. يمكنك استخدام الماء الدافئ لترطيب قطعة قماش في الماء لتنظيف الإفرازات من عيون طفلك. إذا استمرت الحالة عندما يكون عمر الطفل 12-18 شهرًا، فسيلزم استشارة طبيب لأنه قد يحتاج إلى عملية جراحية.
فيما يلي بعض العلاجات المنزلية الفعالة التي يمكنك استخدامها لعلاج عدوى عين الطفل:
السبب الأكبر وراء تفضيل العلاجات المنزلية لعلاج التهابات عين الطفل هو أن استخدام طرق الطبي البديل سيزيد من فرص الإصابة بالعدوى الجرثومية ويسبب التهابات العين وأنفلونزا العين وما إلى ذلك بسهولة أكبر. لذا، لمنع الكائنات الحية الدقيقة الضارة من دخول عيون طفلك، فإن استخدام العلاجات المنزلية المذكورة أعلاه هي أفضل طريقة لعلاج عدوى العين.
بالطبع، تعتبر العلاجات المنزلية المذكورة أعلاه فعالة في توفير تخفيف الألم، ولكن من الأفضل دائمًا استشارة طبيب الأطفال كلما تطورت هذه العدوى. أيضًا، خلال هذه الأوقات، يجب إبقاء الطفل المصاب بعيدًا عن الأطفال الآخرين لتجنب خطر نقل العدوى.