10 تغيرات مهبلية تحدث أثناء الحمل
الرئيسية / الحمل / التغيرات المهبلية أثناء الحمل
التغيرات المهبلية أثناء الحمل

التغيرات المهبلية أثناء الحمل

يمكن أن يحدث الكثير من التغييرات في جسم المرأة الحامل.إذا كنت حاملاًستعرفين ما الذي نتحدث عنه. سيمر جسمك بالكثير من التغيرات الهرمونية خلال هذا الوقت. وقد تلاحظين بعضها في جسمك مثل زيادة الوزن وألم الثدي والشعر والجلد اللامع وغير ذلك. ولكن هناك الكثير ما يحدث في المنطقة السفلى من جسمك أثناء الحملولكنك لم تلاحظينه بعد.

من الصعب ملاحظة التغيرات المهبلية في بداية الحمل، حيث أنه لن يكون هناك أي تغيير تقريبًا في الثلث الأول من الحمل فهو لا يزال مبكر جدًا، ولكنكستلاحظين بعض التغييرات المعينة في الثلث الثاني والثالث التغيرات الهرمونية حتى في المظهر الخارجي. يمكن أن تؤدي هذه التغيرات في المستويات الهرمونية في الجسم أيضًا إلى ظهور الدوالي التي تصيب حوالي 10% من النساء الحوامل. وتختفي هذه الأوردة قبل حوالي ستة أسابيع من المخاض، لذلك لا داعي للقلق. تابعي القراءة لمعرفة التغييرات التي تحدث في المهبل أثناء الحمل.

التغييرات التي قد تحدث في المهبل أثناء الحمل

أثناء الحمليحدث الكثير من التغييرات في المهبل. بعض التغييرات المهبلية في بداية الحمل هي كما يلي:

  1. تغير مستوى الحموضة pH في المهبل

سيزيد تدفق الدم في أجزاء الجسم التي ستشارك في المخاض أثناء الحمل وهذا يتضمن الرحم والمهبل. ستؤدي زيادة تدفق الدم إلى تغيير توازن درجة الحموضة في العناصر الكيميائية الموجودة هناك فيسبب ذلك رائحة تشبه رائحة العجين أوالغراء. نعم، سوف تختلف رائحة المهبل عن المعتاد، ومن المحتمل أنك ستتمكنيين من الشعور بها بسبب حاسة الشم القوية أثناء الحمل. أما إذا لاحظت أن الرائحة قوية للغاية أو كريهة، فعليك إستشارة الطبيب لأنها قد تكون علامة على وجود إلتهابات أو عدوى.

  1. سيختلف مذاق المهبل

تؤدي زيادة تدفق الدم الى المهبل إلي تغيير توازن المواد الكيميائية في المنطقة التناسلية مما يجعل المذاق أكثر ملوحة ومعدنية أثناء الحمل.

  1. الإفرازات المهبلية الزائدة

تعتقد معظم النساء أن الإفرازات المهبلية أثناء الحمل تحدث فقط بالقرب من وقت المخاض لكن الأمر ليس كذلك. يتميز الحمل بكثرة التغيرات الهرمونية في جسم المرأة والتي قد تسبب تغيرات في الشفرين أثناء الحمل. سيتم تحفيز جدران المهبل الخاصة بك لإنتاج إفرازات حليبية تسمى بالثر الأبيض والتي تساعد في الحفاظ على أعضائك التناسلية خالية من أي إلتهابات أو عدوى. فلا تقلقي إذا كانت الإفرازات المهبلية أكثر من المعتاد.

  1. قد تصابين بالتهابات المسالك البولية

ستكونين معرضة لخطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية (UTIs) أثناء الحمل. مع تقدم الحمل، يضغط الرحم المتضخم على المثانة فيمنعها من التفريغ الكامل. يمكن أن يسبب هذا في التهابات المسالك البولية.

  1. زيادة حساسية المهبل

إن زيادة تدفق الدم إلى المهبل تجعله محتقنًا وحساسًا وقد يتورم.

  1. قد تصابين بالدوالي في تلك المنطقة

هذا يكون بسبب زيادة تدفق الدم إلى منطقة المهبل فتتعرض جدران الأوردة للضغط حيث تدور كمية كبيرة من الدم عبرها ببطء. وهذا قد يسبب ظهور الدوالي عند النساء الحوامل في منطقة المهبل.

  1. سيكون المهبل أكثر عرضة للإصابة بعدوى فطرية.

إن التهابات المهبل الفطرية شائعة لدى النساء سواء كانت حاملاً أم لا حيث تصاب حوالي 75% من النساء بالتهابات المهبل الفطرية. ومع ذلك فإن النساء الحوامل أكثر عرضة لها بسبب زيادة مستويات هرمون الاستروجين والتغيرات في مستويات الحموضة في الجسم.

  1. قد يتغير لون المهبل

عادة ما يكون لون المهبل ورديًا ولكن قد يتغير أثناء الحمل بسبب زيادة تدفق الدم وهو ما يُعرف أيضًا باسم علامة تشادويك. قد تؤدي الهرمونات التي تؤثر على التصبغ أيضًا إلى تحويل الشفرين والمهبل إلى درجات الأزرق الداكن أثناء الحمل. قد يحدث هذا في وقت مبكر حتي في الأربعة أسابيع الأولى، فهو يمكن أن يكون أيضًا من العلامات المبكرة للحمل. فلا داعي للقلق. سيختفي اللون الأزرق أو الأرجواني بعد فترة وجيزة من ولادة الطفل.

  1. غزارة الشعر

قد تؤدي الكميات الكبيرة من هرمون الاستروجين في مجرى الدم إلى نمو أسرع للشعر في المناطق الحساسة والذي يمكن أن يسد المسام بسبب العرق الغزير.

  1. قد تشعرين بالحكة في المهبل

نعم، قد تشعرين بالحكة في المهبل. وهذا بسبب زيادة الإفرازات المهبلية والتغيرات في مستويات الحموضة وغيرها. والحكة في المهبل هي من الأعراض الشائعة للحمل ويمكن أن تحدث في أي وقت ولكن إذا استمرت لمدة أطول مما توقعت، فعليك استشارة طبيبك.

يلعب المهبل دورًا رئيسيًا في رحلة الحمل فقدتحدث بعض التغييرات له بالتأكيد قد تبدو غريبة ولكنها طبيعية تمامًا ومتوقعة. لن تدوم هذه التغييرات ولن تؤثر على حملك بأي شكل. بالإضاف إلي ذلك، ستعود هذه الأجزاء من الجسم إلي شكلها الطبيعي بسرعة بعد ولادة الطفل. ولكنإذا كانت هذه التغييرات تعيق حياتك اليومية، فيجب عليك إستشارة طبيب أمراض النساء الخاص بك.