اختبار العلامات الثلاثية هو اختبار دم يجرى خلال فترة الحمل. يجب على المرأة الحامل الخضوع لسلسلة من الاختبارات للتأكد من أن حملها يسير بشكل جيد وأن طفلها يتطور بشكل جيد. إذا كنت حاملاً، فقد يوصي طبيبك بإجراء اختبار العلامات الثلاثية للتحقق من أي اضطرابات وراثية في طفلك. يُعرف اختبار العلامة الثلاثية باسم اختبار العلامات المتعددة أو اختبار الفرز المتعدد. تابعي القراءة لمعرفة المزيد عن هذا الاختبار وسبب أهميته أثناء الحمل.
يُعد اختبار فحص العلامات الثلاثية (يُعرف أيضاً باسم فحص العلامات الثلاثية) اختبار دم بسيط غير جراحي يتم إجراؤه بين الأسبوع 15 والأسبوع 22 من الحمل. في هذا الاختبار، يتم أخذ عينة من الدم وتقاس مستويات ألفا فيتوبروتين وموجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية والإيستريول في الدم لتحديد أي تشوهات في الجنين.
يتم إجراء الاختبار لمعرفة ما إذا كان الجنين النامي معرض لخطر الإصابة ببعض العيوب الخلقية.
لا بد من فهم ما هو اختبار الفرز من أجل الشعور بالمزيد من الراحة أثناء إجراءه. اختبار الفرز ليس أداة تشخيص. فهو يقارن عدد من المعلمات مثل العمر، والعرق، والنتائج الناتجة عن اختبارات الدم، وما إلى ذلك قبل تقديم إشارة إلى وجود عامل خطر محدد يمكن أن يؤدي إلى حدوث بعض التشوهات. اختبار الفرز ليس قاطعاً من حيث تحديد مشكلة معينة، ومع ذلك، فإنه يساعد ببساطة في الحصول على التوجيه إذا كانت هناك حاجة إلى إجراء اختبارات أخرى للتأكد من حالة أو مشكلة معينة.
يمكن أن يوفر اختبار العلامة الثلاثية معلومات مهمة عن حملك إلى طبيبك. فيما يلي بعض الطرق التي يساعد بها:
كما أشرنا، يجب إجراء الاختبار الثلاثي أثناء الحمل بين الأسبوع 15 والأسبوع 22. ومع ذلك، يمكن الحصول على النتيجة الأكثر دقة بين الأسبوع 16 والأسبوع 18. نتائج الاختبار عادة ما تكون متاحة في غضون يومين إلى أربعة أيام.
لا يوجد استعداد مطلوب لهذا الاختبار. لن تكون لديكِ أي قيود على تتناول الطعام أيضاً قبل الذهاب لهذا الاختبار. الآثار الجانبية لهذا الاختبار أيضاً لا تذكر حيث أنه اختبار سطحي يتم عن طريق سحب عينة دم. يشكل خطراً ضئيلاً على الأم وكذلك الطفل.
إجراء الاختبار الثلاثي هو نفس الإجراءات المتبعة في أي اختبار دم آخر. إليكِ كيفية إجراء طبيبك أو الفني لهذا الاختبار.
أثناء موعدكِ اللاحق مع الطبيب، ستناقش النتائج وتقدم المعلومات ذات الصلة بناءً على النتائج.
ملاحظة: ليس للاختبار أي آثار جانبية. يرجى مناقشة أي مخاوف لديك حول الاختبار والنتائج والإجراء المطلوبة بناءً على النتائج مع طبيبك للرعاية الصحية الأولية.
يعد اختبار الفرز الثلاثي اختباراً إرشادياً يوفر للأطباء نظرة ثاقبة حول المسار الذي يجب اتخاذه إذا تم اكتشاف وجود خلل. يقيس هذا الاختبار مستويات الغلوبلين المعجل ويحدد ما إذا كانت مستويات موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية وإيستريول طبيعية أم لا. ثم تُستكمل هذه النتيجة بالحصول على عمر الأم ووزنها وفترة الحمل والعرق للحصول على تشخيص.
عند إجراء هذا الاختبار، من المهم أن تشاركي طبيبكِ المعلومات ذات الصلة. أي تغيير في المعلومات يمكن أن يغير نتائج الاختبار. يتخذ الأطباء الاحتياطات اللازمة أثناء سحب الدم للتأكد من أن الجنين لا يتأثر بأي من مسببات الأمراض المنقولة بالدم باستخدام إبر جديدة ومناديل مطهرة ومضادة للجراثيم، وإذا لزم الأمر وصف المضادات الحيوية اللازمة لكِ.
يمكن أن يشير اختبار العلامات الثلاثي إلى مضاعفات محتملة في الحمل ووجود أجنة متعددة. يعتبر إجراء اختبار الفرز الثلاثي مفيد بشكل خاص للمرأة التي يزيد عمرها عن 35 عاماً. تكمن الفائدة الرئيسية لهذا الاختبار في أنه يساعد على تحديد العيوب الخلقية عند الطفل ويساعد المرأة الحامل على الاستعداد مقدماً. تشمل بعض هذه الاضطرابات الوراثية والعيوب ما يلي:
هذا الاختبار مهم أثناء الحمل، وأكثر من ذلك إذا كنتِ تعانين من مرض السكري وتستخدمين الأنسولين، أو كان لديكِ عدوى فيروسية أو كنتِ قد استخدمتِ أدوية ضارة أثناء الحمل.
لا توجد آثار جانبية معروفة لهذا الاختبار. نظراً لأن كمية الدم التي يتم سحبها قليلة جداً، فإن حتى فقدان الدم ليس كبيراً بما يكفي للتأثير على صحة الأم.
تُظهر نتائج الاختبار الثلاثي احتمال إصابة الطفل باضطراب وراثي. ومع ذلك، تعتمد النتائج على العوامل التالية:
بمجرد الخضوع لهذا الاختبار، سيقوم طبيب النساء/الولادة الخاص بكِ بتحليل تقرير الاختبار الثلاثي وإبلاغكِ بما إذا كانت النتائج سلبية أو إيجابية. قد يقترح طبيبكِ المزيد من الاختبارات إذا كانت نتائج هذا الاختبار إيجابية كاذبة أو أنها لا ترى قيمة طبيعية لاختبار العلامة الثلاثية.
ربما تعني نتيجة الفرز السلبي أن جنينكِ ليس معرض لخطر الإصابة بتشوهات خلقية مثل عيوب الأنبوب العصبي ومتلازمة داون والتثلث الصبغي 18 إلا بنسب قليلة جدا. ومع ذلك، فإن الحصول على نتيجة فحص سلبية لا يمكن أن تضمن الولادة الطبيعية أو ولادة طفل سليم تماماً.
إذا كانت نتائج الاختبار غير طبيعية، استشيري طبيبكِ. من المرجح أن تقترح بعض الاختبارات الإضافية لتحديد الطبيعة الدقيقة للتشوهات في الجنين. من المرجح أن يكون أول هذه الاختبارات اختبار الموجات فوق الصوتية حيث يتم تحديد عمر الجنين. إلى جانب ذلك، سيقوم الطبيب أيضاً بفحص دماغ الجنين، والحبل الشوكي، والكلى، والقلب للكشف عن أي مشاكل.
تضمن طبيعة المخاطرة المنخفضة لاختبار العلامات الثلاثية أنه حتى إذا كانت النتائج غير طبيعية، فسيكون الأطباء قادرين على إعدادك للظروف القادمة أو المساعدة في علاجها.
يمكن أن يساعد إجراء اختبار العلامات الثلاثية في تحديد أو تشخيص العيوب الخلقية والظروف الوراثية المحتملة، ولكن الأهم من ذلك، يمكن أن يساعد الآباء على الاستعداد لها. أحد أكبر أسباب إجراء الاختبار هو مساعدة الآباء المحتملين على الاستعداد لحياة مع طفل لديه احتياجات خاصة. يتم ذلك عن طريق:
قد يختار بعض الآباء اختبارات فحص بديلة لزيادة فهم التشخيص أو الحصول على رأي ثانٍ. يمكن لإجراء اختبارات مثل الموجات فوق الصوتية قبل الولادة أن يساعد الوالدين في تأكيد التشخيص. تحدثي إلى طبيب الرعاية الصحية الأولية للحصول على قائمة من الاختبارات البديلة لمساعدتك في اتخاذ القرار الصحيح بشأن أي اختبار تختارين وفقاً لاحتياجاتك.
الاستعداد هو أفضل طريقة لمواجهة التحديات المحتملة. تعتبر معرفة ما إذا كان طفلك يتمتع بصحة جيدة أم لا هو الخطوة الأولى للاستعداد لحياتك المقبلة. تعتبر معرفة حالة طفلك والخطوات التالية أيضاً مفتاحاً لمواجهة هذه التحديات. سيساعدك اختبار العلامات الثلاثية على الاستعداد للمشاكل المحتملة المتعلقة بصحة ورفاهية طفلك واستبعادها. لذلك قومي بحجز موعد لإجراء هذا الاختبار وغيره من الاختبارات اللازمة وتمتعب بحمل صحي!