ترغب الكثير من الأمهات في زيادة إدرارهن من حليب الثدي لأنهن يشعرن أنهن لا ينتجن ما يكفي لاحتياجات تغذية أطفالهن. هذا القلق هو شيء في ذهن المرأة أكثر من شيء يجب أن يكون سببًا خطيرًا للقلق. الكثير من الأمهات الجدد يعانين هذا القلق. إنه أمر طبيعي، بالطبع، لأنهم يريدون الأفضل لصغيرهم!
أثناء الرضاعة، فإن أكبر جانب يجب الاهتمام به هو النظام الغذائي للأم، لأنه لا يؤثر فقط على كمية ونوعية حليب الثدي المنتج، بل يؤثر أيضًا على تعافي الأم بعد الولادة. من المهم استشارة الطبيب أثناء التخطيط لنظامك الغذائي بعد الولادة، حتى يتمكن من موازنة المتطلبات الغذائية مع مراعاة الأطعمة التي تعزز إدرار حليب الثدي.
علامات تدل على انخفاض كمية حليب الثدي
يساور معظم الأمهات مخاوف بشأن إدرارهن حليب الثدي ويتساءلون عما إذا كانوا ينتجون ما يكفي منه. والحقيقة أنه لا يمكن قياس كمية الحليب التي تدخل فم الطفل.
إن أفضل مؤشر على التأكد من الإمداد الصحيح من حليب الثدي هو فحص وزن طفلك. يجب أن تأخذي طفلك بانتظام إلى الطبيب وأن تزنيه للتأكد مما إذا كان نموه وأن نموه على المسار الصحيح. ومع ذلك، فمن الشائع أن يفقد الأطفال وزنهم بعد الولادة مباشرة. سيتم حل هذا الجانب في غضون الأيام الخمسة أو الستة الأولى بعد الولادة، وبحلول اليوم الرابع عشر، يجب أن يعود طفلك إلى الوزن الذي كان عليه عندما ولد.
إذا كانت لديك مخاوف بشأن انقطاع إمدادات الحليب، فابحثي عن العلامات التالية للتأكد من أنك تنتجين ما يكفي من حليب الثدي:
- الرضاعة الطبيعية مريحة لك وغير مؤلمة.
- يحب طفلك الرضاعة كثيرًا. يتم هضم حليب الثدي بسرعة وسيرغب طفلك في الرضاعة كثيرًا. هذا لا يعني أنك لا تنتجين كمية كافية من الحليب. يرضع معظم الأطفال من الثدي كل 1.5 إلى ساعتين أو سيحصلون على 8 إلى 12 رضعة على الأقل في 24 ساعة.
- سوف تشعرين بأن ثدييك أكثر ليونة وفراغ بعد كل رضعة.
- يمكنك مشاهدة طفلك وهو يبتلع أثناء الرضاعة.
- سيرغب طفلك في التخلي عن الثدي بمفرده بعد انتهاء الرضاعة.
- سيتبول طفلك ثماني مرات على الأقل خلال 24 ساعة. سيكون البراز ذو لون أصفر فاتح وسائب مع بعض الكتل. يمكن للأطفال الذين يتغذون على حليب الثدي فقط إما التبرز عدة مرات في اليوم أو مرة واحدة فقط في سبعة أيام. تعتبر كلتا الحالتين طبيعيتين ولا يجب أن تقلقي بشأن نفس الشيء.
- من المهم أيضًا التحقق مما إذا كان الطفل قد رضع بشكل صحيح وملاحظة فترات التوقف التي يأخذها طفلك بين الرضاعة. يمكن أن يساعدك المظهر على وجه طفلك في تقييم ما إذا كانت معدة الطفل ممتلئة.
لا تُعد العلامات التالية علامات دلالة على انخفاض إدرار حليب الثدي، حتى لو شعرت أنها قد تدل على شيء خطير:
- كثرة الرضاعة في المساء
- انخفاض مدة كل رضعة
- زيادة عدد مرات الرضعات
- عدم وجود تسرب من ثدييك
- القليل من الحليب أو عدمه عند شفط الحليب صناعيا
كيفية زيادة كمية حليب الأم
فيما يلي بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لزيادة إدرار حليب الثدي:
- من المهم جدًا أن يرضع طفلك بالطريقة الصحيحة. إذا كان غير قادر على الإمساك بالحلمة أو كان في الوضع الخاطئ، فسيجد صعوبة في الرضاعة. يمكن أن تؤدي المشكلات التشريحية الأخرى أيضًا إلى التغذية غير السليمة. من المهم جدًا إزالة الحليب من الثدي أثناء الرضاعة لضمان إنتاج حليب الثدي الكافي. إذا لم يكن طفلك قادرًا على القيام بذلك، فعليك شفط الحليب.
- سوف تؤدي الرضاعة بشكل متكرر إلى إزالة الحليب من الثدي بشكل صحيح. يجب عليك إرضاع طفلك مهما كانت المدة التي يقضيها في الرضعة الواحدة وبالتكرار كل 1.5 إلى 2 ساعة.
- قدمي كلا الثديين أثناء الرضاعة. بعد أن ينتهي من الرضاعة من أحد الثديين، قدمي له الجانب الآخر.
- يجب تجنب اللهايات والزجاجات لأنها قد تؤدي إلى حالة تعرف بتشويش الحلمة. وهذا يعني أن طفلك قد يجد صعوبة في الإمساك بثديك إذا اعتاد الرضاعة من الزجاجات. يجب أن تعطي طفلك حليب الثدي فقط وتتجنبي أي نوع آخر من الأطعمة حتى يبلغ 6 أشهر من العمر.
- اعتني بنفسك. تأكدي من اتباع نظام غذائي صحي، وشرب الكثير من السوائل، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وحاولي ألا تقلقي كثيرًا.
- يمكنك استخدام المضخة للتأكد من إزالة الحليب من الثدي. أفضل طريقة للتأكد من أن الثدي يزيد من إنتاج الحليب هو تحفيز الحليب من الثدي.
أهم 31 من الأطعمة اللاكتوجينية التي تزيد من إنتاج حليب الثدي
على الرغم من عدم وجود العديد من الدراسات لإثبات أن الأطعمة التالية لها تأثير إيجابي على إنتاج حليب الثدي، فقد تم استخدام هذه الأطعمة لأجيال من قبل الأمهات المرضعات ووجدن أنها فعالة. يجب استهلاك هذه الأطعمة كجزء من نظامك الغذائي اليومي، وليس مجرد ضمها إلى نظامك كمكملات.
-
بذور الحلبة
تم استخدام بذور الحلبة لأجيال وفي جميع أنحاء العالم لزيادة إنتاج حليب الثدي. إنها غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية المهمة لنمو مخ طفلك. يمكنك أيضًا استخدام أوراق الحلبة لأنها غنية بالعناصر الغذائية مثل البيتا كاروتين وفيتامين ب والكالسيوم والحديد. يمكن إضافة بذور الحلبة إلى الشاي أو يمكن استخدامها في تحضير الأطباق المالحة.
-
بذور الشمر
بصرف النظر عن استخدامها لزيادة إمدادات الحليب، تستخدم بذور الشمر أيضًا لتقليل الغازات والمغص. من المفترض أن هذه الفوائد من البذور سوف تنتقل إلى الطفل من خلال حليب الثدي. يمكنك نقع ملعقة صغيرة من بذور الشمر في كوب من الماء طوال الليل وشربها في الصباح أو تحضيرها في الشاي.
-
الثوم
يشتهر الثوم بتقوية جهاز المناعة، والوقاية من أمراض القلب، وله خصائص علاجية. في حين أنه يمكن أن يساعد في تعزيز إدرار الحليب، يمكن أن يؤثر الثوم أيضًا على طعم ورائحة حليب الثدي، لذلك يجب أن يستهلك باعتدال.
-
الخضروات الورقية الخضراء
تعد الخضروات الورقية مثل السبانخ واللفت وأوراق الحلبة والخردل مصدرًا رائعًا للمعادن مثل الحديد والكالسيوم وحمض الفوليك. تحتوي هذه الخضروات على الكثير من الفيتامينات وتساعد في تعزيز إنتاج حليب الثدي. يجب أن تتناولين على حصة واحدة على الأقل من الخضروات الورقية الخضراء يوميًا.
-
بذور الكمون
من المعروف أن بذور الكمون تساعد على الهضم، وتخفيف الإمساك، والحموضة، والانتفاخ إلى جانب المساعدة في الرضاعة. كما أنها مليئة بالفيتامينات والكالسيوم. استخدمي هذه البذور في السلطة أو انقعيها في الماء طوال الليل، واشربي الماء للحصول على الفوائد.
-
بذور السمسم
عند التفكير فيما نأكله لزيادة حليب الثدي، يوصي الكثير من الناس بتناول بذور السمسم حيث تعتبر هذه البذور مصدرًا رائعًا للكالسيوم، وهو مهم للغاية لنمو طفلك. بعد الولادة، كما تحتاج الأم أيضا إلى الكالسيوم من أجل الشفاء التام والفعال من آثار الولادة. يمكنك استخدام بذور السمسم في طبخك اليومي أو ادخلها في وصفات الحلوى وتناول واحدة في اليوم.
-
الريحان
تم استخدام الريحان لأجيال من قبل الأمهات المرضعات. في حين أنه يساعد في إنتاج الحليب، وهو معروف أيضًا بتأثيره المهدئ، فضلاً عن تعزيز حركات الأمعاء الصحية والمساعدة على الشهية الجيدة. يمكنك تناول الريحان على شكل شاي يساعدك على الاسترخاء.
-
دقيق الشوفان
دقيق الشوفان مفيد للسيطرة على مرض السكري بعد الولادة بينما يكون مصدرًا رائعًا للطاقة. وهو غني بالألياف التي لها تأثير إيجابي على الجهاز الهضمي. يمكنك تناول الشوفان على الإفطار أو عمل كعك الشوفان. يوصي خبراء التغذية بإضافة الشوفان إلى النظام الغذائي للأم المرضعة لزيادة إنتاج حليب الثدي.
-
البابايا غير الناضجة
بالإضافة إلى زيادة إنتاج الحليب، تعمل البابايا غير الناضجة أيضًا كمهدئ طبيعي يساعدك على الاسترخاء. يمكنك تناول البابايا غير الناضجة من خلال بشرها في السلطة، كما تعتبر البابايا غير الناضجة من الجالاكتوجس في مختلف البلدان.
-
الجزر
الجزر مفيد جدا للرضاعة الطبيعية وهو غني بفيتامين أ الذي يحسن أيضًا جودة إنتاج الحليب. تناولي الجزر النيء على شكل سلطات أو كوب من عصير الجزر في الصباح مع وجبة الإفطار. يتوفر الجزر في أي مكان حول العالم وهو أحد أفضل الأطعمة لتحسين الرضاعة الطبيعية.
-
الشعير
يعزز الشعير الرضاعة ويحافظ عليك من الجفاف. يمكنك دمج الحبوب في السلطة أو نقعها في الماء الساخن طوال الليل، ثم تناول الماء في اليوم التالي.
-
الهليون
الهليون هو غذاء غني بالألياف وغني بفيتامين A و K. وهو يحفز الهرمون المسؤول عن الرضاعة. يُطهى الهليون على نار خفيفة أو يُقلى في مقلاة مع خضار آخر لوجبة لذيذة خفيفة.
-
الأرز البني
يُنصح بتناول الأرز البني كجزء من النظام الغذائي للأم بعد الولادة. إنه مفيد عندما يتعلق الأمر بالرضاعة حيث يُعتقد أنه يحفز الهرمونات المسؤولة عن إنتاج الحليب. كما أنه مفيد للغاية للأم لأنه يمنحها الطاقة التي ستحتاجها لرعاية طفلها الصغير وإطعامه أيضًا. يُطهى الأرز البني في قدر الضغط أو قدر الأرز ويمكن تناوله مع الخضار واللحوم المختلفة.
-
المشمش
يعد المشمش مفيدًا للمساعدة في استقرار الاختلالات الهرمونية ويجب تناوله قبل الولادة وبعدها. يساعد في الرضاعة وهو غني أيضًا بالكالسيوم والألياف. أضيفي المشمش إلى وجبة الإفطار لبداية يوم مغذية.
-
سمك السلمون
إذا كان بإمكانك الحصول على سمك السلمون الطازج، فعليك إضافته إلى نظامك الغذائي. إنه غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية والأحماض الدهنية الأساسية أو EFA، والتي يقال إنها تساعد في الرضاعة، كما يجعل الحليب المنتج أكثر تغذية. يمكنك تناول السلمون بعدة طرق مختلفة – على البخار أو مشوي أو مقلي.
-
القرع المر
هذه الخضار ذات قيمة غذائية عالية. يحتوي على نسبة عالية من الماء مما يحافظ على الأم من الجفاف. إنه سهل الهضم ويساعد على زيادة إدرار حليب الثدي. بينما قد لا تحبين طعم القرع المر، يمكنك دائمًا إيجاد طرق لجعله أكثر قبولًا.
-
البطاطا الحلوة
البطاطا الحلوة غنية بالكربوهيدرات التي تعتبر مهمة لتوفير الطاقة للأم. كما أنها غنية بفيتامين C ، B المركب، والمغنيسيوم. يمكنك طهي البطاطا الحلوة بعدة طرق، سواء في الأطباق المالحة أو الحلوة.
-
اللوز
هذا الطعام الخارق غني بفيتامين E وأحماض أوميغا 3 الدهنية، إلى جانب حقيقة أن اللوز يحتوي على دهون متعددة غير مشبعة، مما يجعل هذا النوع من المكسرات طعامًا رائعًا. يمكنك تناول اللوز نيئًا أو إيجاد مكملات اللوز لزيادة إدرار الحليب. في أجزاء كثيرة من العالم، يعتبر اللوز خيارًا رائعًا للوجبات الخفيفة نظرًا لفوائده الصحية العديدة، وهذا أيضًا هو سبب وصف اللوز من قبل الأطباء للأمهات المرضعات.
-
بذور الشبت
بذور الشبت غنية بالمغنيسيوم والحديد والكالسيوم، مما يجعلها إضافة مثالية للنظام الغذائي للأم المرضعة.
-
الماء
عند التفكير فيما يجب تناوله لزيادة إنتاج حليب الثدي، غالبًا ما يتجاهل الناس الماء. البقاء بعيدة عن الجفاف أمر ضروري للغاية لتحسين إنتاج الحليب، لذا تذكري أن تشربي الكثير من الماء طوال اليوم. اشربي كوب على فترات متباعدة، بدلاً من تناول كمية كبيرة من الماء دفعة واحدة.
-
المورينجا
يُعتقد أن المورينحا، التي تحتوي على نسبة عالية من الحديد والكالسيوم، تساعد في زيادة إنتاج الحليب. لذلك، فإن ضم هذا الخضار في وجبات الغداء أو الإفطار يمكن أن يساعد في ضمان إرضاع طفلك بشكل كافٍ. يمكنك الحصول على أوراق المورينجا الطازجة لتزيين طعامك، أو تناول كبسولات أو شاي المورينجا للاستفادة من فوائدها.
-
الحليب
الحليب غني بحمض الفوليك والكالسيوم والدهون الصحية، والتي لا تساعد فقط في إنتاج حليب الثدي ولكنها تضمن أن الحليب متوازن من الناحية الغذائية لطفلك. تأكدي من شرب كوب من الحليب مرتين في اليوم لضمان زيادة إنتاج حليب الثدي.
-
الحمص
الحمص غذاء خارق في حد ذاته، غني بالبروتين والألياف. يمكن اعتباره صحيًا لأي شخص، لكن وجود خصائص فيتامين ب المركب والكالسيوم في الحمص يمكن أن يساعد في زيادة إنتاج حليب الثدي أيضًا.
-
البنجر
يعتبر البنجر من الخضار المغذي للغاية، فهو منقي للدم وغني بالألياف والمعادن الصحية. من المفترض أنه إلى جانب المساعدة في زيادة إنتاج الحليب، يساعد البنجر أيضًا في تعزيز حليب الثدي بخصائص تنقية الدم التي ستفيد طفلك.
-
العدس
العدس مكون شائع الاستخدام في جميع أنحاء العالم بسبب وجود الكثير من المعادن والفيتامينات والبروتينات فيه. أضيفي إلى هذا المزيج الفائق بالفعل وجود الألياف الغذائية (الموجودة في بعض أنواع العدس) ولديك عنصر ليس صحيًا بشكل عام فحسب، بل يساعد أيضًا على زيادة إنتاج حليب الثدي بشكل كبير.
-
التوفو
التوفو هو غذاء خارق غني بالمعادن والفيتامينات والكالسيوم والكثير من البروتين. يشيع استخدامه في شرق آسيا للمساعدة في زيادة الرضاعة. سيضمن لك تناول التوفو والعدس والخضروات ذات الأوراق الخضراء نظامًا غذائيًا متوازنًا للرضاعة الصحية ويحافظ أيضًا على لياقتك البدنية وصحتك.
-
البطيخ
البطيخ غني بالفركتوز والألياف وبالطبع الماء. يحافظ عليك من الجفاف، ويمد جسمك بالمعادن الأساسية ويساعد في الحفاظ على أو زيادة إمداد حليب الثدي. يمكن أن يساعد تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء، مثل البطيخ، في الحفاظ على الجسم من الجفاف للأمهات اللائي يعانين من مشاكل الرضاعة.
-
الشاي الأخضر
الشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة والمعادن التي تساعد الجسم على الاسترخاء. شرب كوب من الشاي الأخضر كل يوم سوف ينقي نظام الجسم، كما أنه يساعد في الدورة الدموية ومستويات الكوليسترول، وفي بعض البلدان، يُعتقد أنه يساعد بشكل كبير في زيادة إدرار حليب الثدي.
-
أوراق الكاري
تستخدم أوراق الكاري في عدة أطباق في المطبخ الهندي. وذلك لأن هذه الأوراق اللذيذة معروفة بتعزيز الميلانين، وتساعد على تحسين الدورة الدموية وزيادة قدرة الجسم على تكسير العناصر الغذائية. كما أنها غنية بالمعادن التي يمكن أن تساعد الأمهات المرضعات على زيادة إنتاج الحليب.
-
الجريب فروت
يعتبر الجريب فروت، في بعض أنحاء العالم، فاكهة شاملة التغذية. إنه غني بفيتامين ج وفيتامين أ وحمض الستريك والفركتوز والألياف الغذائية الأساسية. تعتبر هذه الفاكهة من أكثر الإضافات الصحية التي يمكن لأي شخص إدخالها على نظامه الغذائي، وخاصة الأم المرضعة التي تتطلع إلى تحسين إدراد حليب الثدي.
-
الشوك المبارك (Blessed Thistle)
الشوك المبارك هو عشب ينصح به لتحفيز الرضاعة. النظرية الكامنة وراء ذلك هي أنه يساعد على زيادة إنتاج هرموني البرولاكتين والأوكسيتوسين، مما يؤدي بالتالي إلى زيادة إدرار حليب الثدي. يمكن تناول الشوك المبارك كمكملات غذائية، أو يمكنك تناول الشاي المصنوع من خلال إضافة 1-3 ملاعق صغيرة من هذه العشبة إلى الماء الساخن. يُزعم أيضًا أن تناول نبات الشوك المبارك مع الحلبة يمكن أن يصنع المعجزات عندما يتعلق الأمر بزيادة إدرار حليب الثدي.
لماذا يجب الابتعاد عن الإجهاد والتوتر أثناء الرضاعة الطبيعية؟
الإجهاد والتوتر أحد الأسباب الرئيسية لانخفاض إنتاج حليب الثدي. إذا كنتِ تعانين من اكتئاب ما بعد الولادة، فقد يزيد ذلك من مشاكلك أثناء الرضاعة الطبيعية. في هذه الحالة، يُنصح بطلب المساعدة من أخصائي الصحة النفسية. بصرف النظر عن طلب المساعدة المهنية، فإن إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة بينك وبين زوجك ومقدمي الرعاية الصحية والأطباء سيجعل حياتك أسهل كثيرًا. كما يُنصح بشدة أن تمارسين التأمل أو اليوجا وأن تجدي أنشطة تحافظ على هدوئك.
تذكري، عند التخطيط لنظام غذائي لمساعدة الرضاعة الطبيعية، يجب أن تضعي في اعتبارك أيضًا أن جسمك له احتياجات أخرى. من الضروري أن تحافظي على نظام غذائي متوازن وصحي يحتوي على عناصر مختلفة للمساعدة في تعزيز الرضاعة. يجب ألا يركز نظامك الغذائي بالكامل على زيادة إدرار حليب الثدي فقط، بل تأكدي من التحدث مع أطبائك بانتظام عن صحتك واطلبي المساعدة من اخصائي التغذية لمساعدتك في وضع نظام غذائي يلبي جميع احتياجاتك. أيضًا، إجراء تغييرات على نظامك الغذائي ليس هو الشيء الوحيد الذي يجب عليك فعله. يوصي الأطباء بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا للمساعدة في تعزيز مناعة الأم ومساعدة الدورة الدموية بشكل أفضل.
سيساعدك الدعم من زوجك وأفراد أسرتك الآخرين على معايشة فترة الرضاعة الطبيعية بسلاسة. يُنصح بإرضاع طفلك حصريًا حتى عمر 6 أشهر، والاستمرار في إرضاعه حتى سن الثانية.