إفرازات الحلمة أو حليب اللبأ جزء طبيعي من الحمل. تتعرض الأم الحامل لهذا التسرب بنهاية الثلث الأول من الحمل أو بداية الفصل الثاني. تعاني بعض النساء أيضًا من إفرازات عندما يسمعن بكاء الرضيع. حليب اللبأ مفيد للغاية للأطفال حديثي الولادة. ستخبرك هذه المقالة بكل شيء عن حليب اللبأ وأهميته في النمو الصحي للرضيع.
عندما تكملين 3 أو 4 أشهر من الحمل، يبدأ ثديك في تحضير سائل يشبه بالحليب يسمى حليب اللبأ. في الواقع، يمكنك تسميته الحليب الأول الذي ينتجه ثديك أثناء الحمل. يبدأ في التسرب بنهاية الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
في بداية الحمل، سيبدو حليب اللبأ سميكًا ودسمًا وأصفر اللون. مع اقترابك من موعد الولادة، سيصبح هذا السائل أبيض اللون. تعاني العديد من النساء من تسرب اللبأ من الأسبوع الأول من الثلث الثاني من الحمل ويزداد الإفراز مع اقتراب نهاية فترة الحمل بينما يستعد جسمك للولادة.
حليب اللبأ هو نوع خاص من الحليب وله فوائد عديدة لحديثي الولادة. فيما يلي بعض تلك الفوائد:
تؤكد الفوائد المذكورة أعلاه أن أهمية حليب اللبأ للنمو الصحي للطفل لا جدال فيها.
ينتج ثدييك هذه المغذيات الأساسية لمدة 3 إلى 4 أيام بعد الولادة. من اليوم الخامس يستبدل إلي حليب الثدي الذي سيكون أخف وأكثر بياضًا، ومتزايد في الكمية. وفي حالات نادرة جدًا، يستغرق حليب الأم وقتًا أطول قد يصل إلى أسبوع قبل أن يظهر.
وبالتالي، يجب أن تكوني قادرة على إرضاع حليب اللبأ لطفلك المولود الجديد مالم يكن بعيداً عنك، وقد يكون ذلك لعدة أسباب. مهما كانت الحالة، تحدثي مع طبيبك وشاركي خطتك لإرضاع مولودك الجديد. إذا كان ذلك ممكن للطبيب، فسوف يساعدك على إرضاع طفلك بعد الولادة مباشرة. قد يساعدك الطبيب أيضًا في وضعيات الرضاعة الطبيعية التي تناسب حالتك.
كأم، من المؤكد أنك تريدين تقديم الأفضل لطفلك، فيجب أن تتذكري أن رعاية الأطفال تبدأ بمرحلة إرضاع طفلك حليب اللبأ بعد الولادة مباشرة.