يتم إجراء العديد من الاختبارات التي تعمل كمؤشر نحو الصحة العامة لحملكِ، ومن المهم أن تتناقشي مع طبيبكِ وتتعرفين على الاختبارات المناسبة لكِ.
اختبارات ما قبل الولادة هي فحوصات طبية يجريها طبيبكِ لكِ من أجل الحصول على فكرة عن تقدم الحمل وصحة طفلكِ. سوف يقوم طبيبكِ بإجراء اختبارات معينة في كل مرة تذهبي فيها لإجراء فحوصات ما قبل الولادة، وقد تشمل هذه الاختبارات فحص البول، وفحص الدم، وما إلى ذلك من أجل اااطمئنان على صحتكِ. يتم إجراء اختبارات أخرى قبل الولادة للكشف عن أي عيوب خلقية أو مضاعفات في طفلكِ.
كل امرأة تمر بالحمل تحتاج إلى إجراء الاختبارات الروتينية قبل الولادة. ومع ذلك، إذا كنت على معرفة بوجود أي حالات جينية شائعة في عائلتكِ، فسوف تحتاجين إلى مناقشة ذلك مع طبيبكِ وحول وجود أي اختبارات أو فحوصات جينية يلزم إجراؤها. يوصى بإجراء اختبارات غير روتينية على النساء ذوات حالات الحمل عالية الخطورة، بما في ذلك النساء اللاتي:
تقيس اختبارات الفرز مستوى خطورة أي حالة صحية محتملة في طفلكِ، لكنها لن تحدد ما إذا كان طفلك مصاباً أم لا. يتم إجراء اختبارات تشخيصية إذا أظهر طفلكِ خطورة عالية لحالة معينة. يتم إجراء هذه الاختبارات للتأكد مما إذا كان طفلكِ يعاني من حالة صحية أو وراثية.
إليك بعض الاختبارات التي يتم إجراؤها في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
اختبار قياس الشفافية القفوي هو عبارة عن اختبار بالموجات فوق الصوتية يتم إجراؤه للتحقق من أي خطر من الأمراض الوراثية لدى طفلكِ بما في ذلك متلازمة داون، ومشاكل القلب، وتشوهات الكروموسومات. على الرغم من أن الاختبار لن يشير إلى ما إذا كان طفلك يعاني فعلياً من هذه الحالة، وإذا كان الخطر منخفضاً، فيمكنه تقديم الطمأنينة للوالدين. إذا كان الخطر كبيراً، فقد يُنصح بإجراء اختبار أخذ عينات الزغابات المشيمية لتحديد ما إذا كان طفلك يعاني من مشكلة.
يتم إجراء الفحص القفوي بين الأسبوع 11 ومن حملكِ.
تستخدم اختبارات الدم للكشف عن أي إصابات مثل الزهري والتهاب الكبد الوبائي وفيروس نقص المناعة البشرية. كما أنه يقيس مستوى البروتين الذي يسمى عامل Rh في دمكِ. إذا كنتِ تفتقرين إلى عامل Rh وكان لدى طفلكِ، فقد يتسبب ذلك في مرض يسمى Rh في طفلك. اختبارات الدم تتحقق أيضاً من فقر الدم.
يتم إجراء اختبارات الدم بانتظام عدة مرات أثناء الحمل. تبلغ التكلفة بين بناء على الدولة والمستشفى.
أخذ عينات الزغابات المشيمية هو عبارة عن اختبار تشخيصي يأخذ عينة من الأنسجة في المشيمة للتحقق من أي حالات وراثية وكروموسومية. يمكنه الكشف عن متلازمة داون والتليف الكيسي والاضطرابات الوراثية الأخرى.
يتم إجراء اختبار أخذ عينة الزغابات المشيمية بين الأسبوع 10 من حملكِ.
يستخدم هذا الاختبار عينة دم أو لعاب للتحقق مما إذا كنتِ حاملة لأي حالات وراثية قد تؤثر على طفلكِ. ليس من الضروري أن تكون لديكِ الحالة، ولكن التغيير الجيني قد ينتقل إلى طفلكِ. يزداد خطر تعرض طفلكِ للحالة ما إذا كنتِ أنتِ وشريككِ حاملين لنفس الحالة الوراثية. يمكن إجراء فرز الناقل لقياس خطر حدوث حالات مثل التليف الكيسي، والثلاسيميا، واعتلالات الهيموغلوبين العضلي الشوكي. يمكن أيضاً إجراء اختبارات اختبارات الكشف عن الأمراض الوراثية لحالات مثل متلازمة كروموسوم اكس الهش، وكذلك مرض تاي ساكس.
يمكن إجراء هذا الاختبار الوراثي قبل الحمل إذا كنتِ تخططين للحمل أو في الأسابيع القليلة الأولى من الحمل إن حدث بالفعل.
يتم إجراء الفحص غير الجراحي قبل الولادة باستخدام عينة دمك لفحص الحمض النووي من المشيمة وتحديد ما إذا كان طفلكِ معرضاً لخطر أي حالات وراثية. اختبارات الفرز قبل الولادة مثل الفحص غير الجراحي قبل الولادة، يمكنها فقط تحديد ما إذا كان من المحتمل أن يعاني طفلكِ من الحالة؛ ولكن لن تتمكن من الإشارة إلى ذلك بالتأكيد.
يتم إجراء الفحص غير الجراحي قبل الولادة بعد الأسبوع من الحمل.
يمنحكِ الفحص بالموجات فوق الصوتية صورة لطفلكِ ويخبركِ أيضاً بمدى طول فترة الحمل.
سيتم إجراء الموجات فوق الصوتية مرتين للحمل العادي – مرة واحدة في بداية الحمل وبين الأسبوع 18 و20 من الحمل لتحديد ما إذا كان طفلك ينمو بشكل صحيح. تكلفة الموجات فوق الصوتية تبدأ من وتختلف حسب المختبر.
يقوم فحص المهبل بفحص عنق الرحم وقناتي فالوب والمهبل والرحم والمبيضين. يمكنه التحقق من أي تشوهات في المشيمة، ومراقبة نبضات قلب الجنين، والتحقق من أي نزيف غير طبيعي، والتحقق من أي مضاعفات في عنق الرحم.
يتم إجراؤه بين الأسبوع 6 والأسبوع من الحمل.
يتم استخدام فحص البطن لفحص صحة الأعضاء في البطن بما في ذلك الكبد، والمرارة، والبنكرياس، والكلى، والزائدة، والأمعاء، والطحال. يمكن استخدامه أيضاً لإلقاء نظرة على نمو الطفل وتطوره.
يتم إجراء هذا الفحص بين الأسبوع 6 و7 من الحمل، وتختلف التكلفة حسب المكان.
تشمل اختبارات الأمراض المنقولة جنسياً فحص الدم للكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية الذي يسبب الإيدز، والذي يمكن أن يتسرب إلى المشيمة أثناء الولادة أو قبلها ويصيب الجنين. يستخدم اختبار الدم أيضاً لفحص مرض الزهري. يتم اكتشاف مرض السيلان والكلاميديا مع عينة مسحة من عنق الرحم.
يتم إجراء هذا الاختبار في زيارتكِ الأولى قبل الولادة.
تكشف مسحة عنق الرحم أي علامات لسرطان عنق الرحم باستخدام الخلايا التي تم مسحها من عنق الرحم.
يتم إجراء الاختبار في أول زيارة قبل الولادة.
يستخدم هذا لمعرفة ما إذا كنتِ تعانين من تسمم الحمل أو ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل. تسمم الحمل يمكن أن يتسبب في عدم عمل كليتكِ والكبد والأعضاء الأخرى بكفاءة وقد يسبب مشاكل أخرى أثناء الحمل.
يتم إجراؤه خلال كل زيارة من زياراتكِ السابقة للولادة.
يتم إجراء اختبارات البول مع عينة من البول لأغراض متعددة بما في ذلك الكشف عن سكري الحمل (السكر الزائد في البول)، تسمم الحمل (بروتين في البول)، والالتهابات (الدم والبكتيريا في البول)، إلخ.
يتم إجراء اختبار البول خلال كل زيارة قبل الولادة.
يسبب التليف الكيسي مشاكل في الهضم والتنفس. قد يتم إجراء اختبار التليف الكيسي باستخدام عينة اللعاب أو عينة بول لتحديد من هو حامل الحالة. في حالة وجود الحالة في كلا الوالدين، قد يكون للطفل فرصة واحدة من كل أربعة للإصابة بالمرض.
يتم إجراء الاختبار قبل أسبوع من الحمل.
فيما يلي بعض الاختبارات التي يتم إجراؤها خلال الثلث الثاني من الحمل.
هذا اختبار يُجرى خلال فترة الحمل للتعرف على العيوب الخلقية حيث يقوم بفحص الطفل للكشف عن متلازمة داون وبعض عيوب الأنبوب العصبي بما في ذلك الدماغ (تشوهات الجمجمة) والسنسنة المشقوقة.
يتم إجراؤه بين الأسبوع و من الحمل.
يستخدم هذا الفحص مجموعة من صور الموجات فوق الصوتية لعنق الطفل واختبارات الدم لتحديد خطر الإصابة بمتلازمة داون، والسنسنة المشقوقة، واضطراب الدماغ، واضطراب الحبل الشوكي. حتى إذا لم يظهر الاختبار أي خطر، فسيتم إجراء اختبار متابعة.
يتم الاختبار الأول بين الأسبوع و من الحمل، والاختبار الثاني بين الأسبوع 16 و18 من الحمل.
يسحب أخصائي السائل الأمنيوسي عينة من السائل الأمنيوسي لاختبار الظروف الوراثية بما في ذلك متلازمة داون، وعيوب الأنبوب العصبي، إلخ.
يتم تنفيذه بين الأسبوع و من الحمل.
يستخدم التصوير بالموجات فوق الصوتية للتحقق من نمو طفلك واكتشاف أي عيوب خلقية في الطفل.
يتم إجراء هذا الفحص نحو الأسبوع 16 إلى الأسبوع 20 من الحمل، وتختلف التكلفة حسب المنطقة.
يتم فحص الجلوكوز وهو قياس خطر الإصابة بسكري الحمل باستخدام عينة من دمكِ. سيتم إعطائك مشروب محلى لتناوله قبل ساعة من سحب عينة الدم.
يتم إجراء اختبار الفرز هذا بين الأسبوع 24 والأسبوع من الحمل.
يستخدم دوبلر الموجات فوق الصوتية للجنين لقياس تدفق الدم في عروق الطفل والصحة العامة للجنين. يمكن أن يعطي تمثيلاً مرئياً أو صوتياً لحركة الدم عبر عروق الطفل.
يمكن إجراؤه مرتبن، بين الأسبوع و من الحمل وفي الأسبوع 34 أو أكثر.
يستخدم اختبار تصوير الجنين أداة تسمى منظار الجنين، والتي يتم إدخالها في الرحم من خلال شق صغير في البطن، من أجل التحقق من أي عيوب خلقية وكذلك جمع عينة من الحبل السري. يمكن كذلك اختبار العينة التي تم جمعها لمعرفة الحالات الوراثية الأخرى.
يتم تنفيذ هذا الإجراء في الأسبوع من الحمل.
فيما يلي بعض الاختبارات التي يتم إجراؤها خلال الثلث الثالث من الحمل:
يتم إجراء اختبار البكتيريا العقدية من المجموعة ب بعمل مزرعة بكتيريا من المهبل والمستقيم. قد تنتقل هذه البكتيريا إلى طفلكِ أثناء الولادة وقد تؤدي إلى التهاب في الرئتين والحبل الشوكي والدماغ أو في الحالات الخطيرة، من الممكن أن تكون قاتلة. يمكن للمضادات الحيوية أن تمنع انتقال البكتيريا إلى الطفل إذا جاءت نتيجة الاختبار موجبة.
يتم إجراء اختبار البكتيريا العقدية من المجموعة ببين الأسبوع و من الحمل.
تقوم المراقبة الإلكترونية لقلب الجنين بتتبع معدل ضربات قلب طفلكِ أثناء الحمل والمخاض والولادة لتحديد صحة طفلكِ.
يتم تنفيذ هذا عدة مرات، بما في ذلك أثناء المخاض والولادة.
يقيس هذا الاختبار السابق للولادة أثناء الحمل معدل ضربات القلب عند تعرضك للانقباضات الرحمية ويضمن حصول الطفل على كمية كافية من الأكسجين من المشيمة أثناء المخاض.
يتم إجراء هذا الاختبار أثناء المخاض وأنتِ تلدين طفلكِ.
يتم استخدام اختبار عدم الإجهاد لقياس معدل ضربات قلب الجنين عندما تكون المرأة حاملاً بدرجة عالية من الخطورة مع حالات مثل تسمم الحمل ومرض سكري الحمل.
يمكن إجراؤه خلال الثلث الثالث من الحمل.
الملف الفيزيائي الحيوي هو مزيج من اختبار عدم الإجهاد مع الموجات فوق الصوتية ويحدد معدل ضربات القلب وحركات الجسم للجنين، وكذلك حجم السائل الأمنيوسي في الكيس الأمينوسي.
تقدم لكِ اختبارات ما قبل الولادة فكرة واضحة عن كيفية تقدم وتطور الحمل وتشير إلى الحاجة إلى أي تدابير إضافية تحتاجين إلى اتخاذها لضمان صحة طفلكِ. ناقشي مع خبير الرعاية الصحية الخاص بكِ الاختبارات التي ستحتاجين إليها بناءً على حالتكِ الصحية.