في هذه المقالة
عندما يبلغ طفلك سنًا يسمح له بتناول الأطعمة الصلبة، ستتلقين الكثير من النصائح. لكن الاقتراح الوحيد الذي يبدو أنه يتردد صداه من كل مصدر تقريبًا هو شوربة العدس – وهو الماء الذي تحصلين عليه من العدس، والذي يتميز بمذاقه اللذيذ، ولكنه أقل قيمة غذائية. يختار العديد من الآباء هرس بعض العدس مع الماء وإطعامه للرضيع. كما أن موازنة هذا مع عناصر أخرى أمر ضروري لصحة الطفل. في هذه المقالة، غطينا معلومات حول كيفية ووقت تقديم شوربة العدس لطفلك. هيا نقرأ!
توارثت الأجيال تقديم شوربة العدس للرضع، وهناك سبب وجيه لذلك، ففوائدها للطفل عديدة، وهي ضرورية له. لنلقِ نظرة على فوائد شوربة العدس للرضع.
تعدّ شوربة العدس للرضع بعمر ٦ أشهر الخيار الأمثل لمعظم الآباء والأمهات، فهو السن الذي يبدأ فيه الرضع بتناول الأطعمة الصلبة. إلا أن اختيار السن المناسب يعتمد على سبب رغبة الوالدين في إطعام الطفل شوربة العدس. فبينما يُفضّل البعض تقديمه مع حليب الأم، يختار آخرون إطعامها كوسيلة لفطام الطفل عن الحليب، ومع ذلك يُعدّ العمر المثالي من ٦ إلى ٨ أشهر.
يمكن استبدال شوربة العدس تدريجيًا بعدس خلال أيام قليلة من البدء بتقديمها، لأن الماء هو مجرد سائل صاعد من العدس المُحضّر، ولا يحتوي على كربوهيدرات أو دهون أو بروتينات.
تتوزع العناصر الغذائية في حصة واحدة من كوب شوربة العدس للأطفال الرضع كما يلي.
| العنصر الغذائي | الكمية |
| الطاقة | ١٣٠ سعرة حرارية |
| الكربوهيدرات | ٢٢.٤ جرام |
| البروتين | ٩.١ جرام |
| الألياف | ٣.١ جرام |
| الدهون | ٠.٥ جرام |
| فيتامين أ | ١٨.٣ ميكروجرام |
| فيتامين ب ٩ | ٥٢.٣ ملجم |
| النياسين | ٠.٩ ملجم |
| الريبوفلافين | ٠.١ملجم |
| الثيامين | ٠.٢ ملجم |
| الزنك | ١ ملجم |
| الصوديوم | ١٠.٢ ملجم |
| الفوسفور | ١.٧ ملجم |
| البوتاسيوم | ٤٢٩ ميكروجرام |
| المنجنيز | ٤١.٤ ملجم |
| الحديد | ١.٥ ملجم |
| الكالسيوم | ٢٨ ملجم |
تحضير شوربة العدس للرضع عملية سهلة للغاية. تأكدي من تعقيم جميع الأدوات المستخدمة في تحضير وتقديم الشوربة وخلوها من أي مواد خارجية.
هناك فوائد عديدة لإعطاء شوربة العدس بالثوم للرضع؛ منها:
يتميز الثوم بخصائص مضادة للالتهابات تُقلل الالتهابات في جسم الطفل، وتُساعد على الحفاظ على توازن صحي، مما يُعزز الصحة العامة، ويدعم نموه.
يعمل الأليسين الموجود في الثوم كمضاد للأكسدة، ويوفر الحماية من الإجهاد التأكسدي. تلعب مضادات الأكسدة دورًا أساسيًا في تحييد الجذور الحرة الضارة وحماية الخلايا الحساسة من التلف.
الثوم غني بفيتامين ج، الذي يساعد على تقوية جهاز المناعة ويدعم النمو الصحي للطفل، كما يحتوي هذا النبات على كميات قيّمة من السيلينيوم والمنجنيز وفيتامين ب٦، والتي تلعب دورًا مهمًا في مختلف وظائف الجسم وتعزز النمو الأمثل.
وفقًا للدراسات، يُعد الثوم فعالًا للغاية في مكافحة العدوى المهددة للحياة، وخاصةً لدى الرضع المصابين بأمراض خطيرة. تعمل خصائص الثوم المضادة للفيروسات كمحارب طبيعي، حيث تساعد جسم الطفل على مكافحة الكائنات الدقيقة الضارة وتقوية جهاز المناعة.
عندما تدخل الديدان المعوية جسم الطفل على شكل بيض، فإنها تستقر في الأمعاء وتتغذى على العناصر الغذائية، مما يؤدي إلى العدوى والأمراض. يمكن أن يكون الثوم في شورة العدس بمثابة دواء فعال لطرد الديدان المعوية.
تحتوي مستخلصات الثوم المُعتّق على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تُساعد على حماية المخ من التلف الناتج عن الأمراض. قد يُساعد ذلك على تحسين الذاكرة والتركيز.
قبل إعطاء شوربة العدس لرضيع بعمر ٤ أشهر فما فوق، إليكِ مجموعة من النصائح التي يمكنكِ الالتزام بها لضمان عدم مواجهة الطفل أي مشاكل في التكيف.
إذا كنتِ تتساءلين عن الوقت المناسب لتقديم الأطعمة الصلبة مثل شوربة العدس لطفلكِ، فإليكِ بعض الطرق لمعرفة مدى استعداد طفلكِ:
يساعد عدس الأصفر والأسود الرضع على زيادة وزنهم، لاحتوائهما على عناصر غذائية صحية.
نعم، يمكنكِ إعطاء طفلكِ شوربة العدس بمجرد بلوغه ٦ أشهر أو أكثر.
شوربة العدس للرضع رائعة وتناسب معظم الأطفال، وهي طريقة رائعة لتعريفهم بعالم الأطعمة الصلبة. طعمها المعتدل مفيد لألسنتهم الحساسة. تدريجيًا، سيبدأ الرضيع بالاستمتاع بالتغييرات في الطعم، وسيكون منفتحًا على تناول نسخة أكثر كثافة من الشوربة أيضًا.
اقرأ أيضا:
ماء الأرز للأطفال الرضع: فوائده الصحية وطريقة عمله
هل من الآمن إعطاء المياه المعبأة للأطفال الرضع؟
الوقت المناسب لتقديم الماء للأطفال وكيفيه ذلك