لقد بلغ طفلك الثانية من عمره، والآن يمكنه أن يأكل كل المواد الغذائية الموجودة في مطبخك تقريبًا. في حين أن هذا قد يبدو جيداً، إلا أنه يعني أيضًا أن طفلك سيكون من الصعب إرضائه أكثر من ذي قبل، وقد يرفض تناول بعض العناصر لمجرد أنه لن يحب المذاق، لذلك، يجب أن تكوني أكثر حرصًا بشأن اختياراته الغذائية. ولكن لا داعي للقلق بشأن العادات الغذائية لطفلك لأن لدينا بعض الأفكار والوصفات الرائعة التي يمكنك تجربتها لطفلك في عامه الثاني.
في عمر السنتين، ستزداد بالتأكيد شهية طفلك، وبالتالي سيلتهم كل ما يأتي في طريقه. بينما يأكل أي شيء وكل شيء، تقع على عاتقك كأمه مسؤولية معرفة ما إذا كانت متطلباته الغذائية قد تم الوفاء بها أم لا. فيما يلي المتطلبات الغذائية لطفل يبلغ من العمر ٢٤ شهرًا:
بين سن ١ و٤ سنوات، لا تزيد متطلبات السعرات الحرارية للطفل بشكل كبير كما هو متوقع، حيث يحتاج معظم الأطفال إلى حوالي ١٢٠٠ -١٣٠٠ سعرة حرارية يوميًا.
يعتمد نمو جسم الطفل وعضلاته بشكل كبير على كمية البروتينات التي يتناولها، لكن هذا لا يعني أن نظامه الغذائي يجب أن يتكون فقط من الأطعمة الغنية بالبروتين. يحصل الطفل على ما يكفي من البروتينات من المنتجات الغذائية المعتادة.
تشكل هذه إلى حد كبير جوهر كل وجبة يتناولها الطفل في هذا العمر. يحتاج الطفل إلى حوالي ١٣٠ – ١٥٠ جرامًا من الكربوهيدرات للطفل ليحافظ على نشاطه بشكل صحيح طوال اليوم.
نظرًا لأن معظم الوجبات تشمل الأطعمة المصنعة، فمن المهم أيضًا الحفاظ على إدراج العناصر الغذائية الكاملة. يمكن للفواكه أو الحبوب أن تدمج الألياف في نظام طفلك الغذائي وتحافظ على صحة الجهاز الهضمي.
يشعر معظم الآباء بالقلق من حصول الأطفال على الكثير من الصوديوم من الملح. لكن الحفاظ على حوالي جرام من الصوديوم يوميًا مهم للغاية للأطفال في هذا العمر.
إلى جانب الصوديوم، يعد الحديد عنصرًا آخر يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على الدورة الدموية لجسم الطفل عند المستوى الأمثل. عندما يكون النظام الغذائي متوازنًا، لا داعي لإعطاء مكملات الحديد معه.
يجب التأكيد على أهمية الحليب لطفلك، فهو ضروري لنمو العظام ونمو الطفل وتطوره بشكل عام، لذا تأكدي من أن طفلك يشرب كوبًا من الحليب يوميًا. يمكنك إعطائه حليب البقر، أو حليب الصويا، أو حليب اللوز أيضًا.
قد يبدو وجود الماء مفاجئًا في قائمة العناصر الغذائية، لكنك ستفاجأ بمعرفة أن عددًا قليلاً فقط من الأطفال يستوفون المتطلبات اليومية لشرب ١،٣ لتر من الماء يوميًا، وبالتالي، يجب عليكِ التحقق مما إذا كان طفلك يشرب الماء بشكل كافٍ أم لا.
عمر السنتين يضع طفلك في مرحلة مهمة في حياته، وللمضي قدمًا، من المهم بالنسبة له أن يكتسب قدرًا جيدًا من الوزن وأن يطور مخزوناً من الطاقة لتزويده بالطاقة طوال الحياة، ويمكن أن تساعده بعض الأطعمة المحددة في تحقيق ذلك.
يُعد إعطاء طفلك بيضة كاملة، إما على شكل عجة أو مسلوقة، طريقة رائعة لزيادة وزنه ومنحه وجبة مشبعة. يمكن للأطفال تناول كل من صفار البيض والبياض دون أي مشاكل.
يمكن أن يتناسب هذا النوع من الخضار مع أي نوع من أنواع الوجبات، ويجب أن يشتمل النظام الغذائي لطفلك على البطاطس حيث تعتبر من الخضروات النشوية ضرورية للغاية في هذا العمر.
يحتاج الطفل إلى القوة منذ سن مبكرة. قشدة الحليب هي مصدر كبير للدهون وتوفر الطاقة للجسم، ويمكن أن يوظفها الجسم بأفضل الصور، كما ثبت أنها مفيدة للطفل.
قد يئن طفلك عندما يتعلق الأمر بشرب كوبه اليومي من الحليب. يمكن أن يساعد مزجه مع الفاكهة وتحويله إلى ميلك شيك لذيذ، والذي يوفر تغذية إضافية وسيحبه طفلك الصغير.
بينما يجب تحضير الخضار بالسمن نفسه، يمكنك اختيار استخدام زيت الزيتون بدلاً من ذلك للحفاظ على صحته.
الإفطار هو وقت رائع لضم مجموعة متنوعة من المكسرات في نظام طفلك الغذائي. من الممكن أن تخلط مع حبوب الإفطار أو يتناول القليل منها بعد أن يستيقظ في الصباح. بداية من اللوز ووصولاً إلى الكاجو والزبيب، فهي عناصر غذائية هائلة إذا تم إعطاؤها باعتدال.
لابد من تناول مزيج صحي من البروتينات والدهون والألياف لنمو الطفل. لتلبية هذه المتطلبات الغذائية، يمكنك ضم بذور الكتان في نظامه الغذائي. تحظى بذور الكتان بشعبية كبيرة، وبذور اليقطين والبطيخ يمكن أن تفي بالغرض أيضًا.
نعم، هذا عنصر غذائي صحي لطفلك. على الرغم من أنه من الأفضل الاحتفاظ بسندويشات زبدة الفول السوداني والمربى للمناسبات الخاصة، إلا أنه يمكنك استخدام زبدة فول السوداني في مختلف الوصفات، لأنها مصدر كبير للدهون والطاقة.
تستخدم معظم الأسر السكر المكرر لتحلية الوصفات المتنوعة، ولكن استبداله بالعسل بديلاً صحياً للجميع ليحصل الطفل على فوائده الصحية أيضاً.
قد يستغرق اكتشاف ما تقدمي لطفلك في عمر ٢٤ شهرًا يومًا كاملاً. استفيدي من جدول الوجبات البسيط أدناه للحصول على أفكار متنوعة، وخططي بطريقتك الخاصة وفقًا لذلك. تعتبر خطة الوجبات التالية رائعة للأطفال الذين يبلغون من العمر عامين.
اليوم | الإفطار | الغذاء | وجبة خفيفة | العشاء |
الاثنين | فطائر الموز مع كوب حليب | مكرونة بالريحان بيستو وسلطة خضراء | تفاحة مع حليب الفراولة | بيض على خبز محمص |
الثلاثاء | عصيدة الشوفان مع الموز وكوب من الحليب | دجاج على طريقة الإيطالية مع جبنة موتزاريلا وصوص طماطم | ثمرة كمثرى | كيش السبانخ والبصل والجبن |
الأربعاء | توست فرنسي وزبدة | شاورما لحم وحمص | قطع الأناناس | شطيرة توست جبنة وطماطم |
الخميس | وافل التفاح والقرفة مع كوب من الحليب | كشري العدس والأرز مع الخضروات المشكلة | حصة من العنب | سباجيتي وكرات لحم بصلصة الطماطم |
الجمعة | عجة الجبن والفلفل الحلو | أصابع السمك وبطاطس هاش براونز | قطع البرتقال | سبرينج رولز الخضروات |
السبت | البيض المسلوق والأفوكادو | بيني باستا مع الريحان والبيستو والبازلاء | ثمرة موز | شطيرة الجبن والخيار |
الأحد | عسل مع توست وكوب حليب | بامية بصلصة الطماطم والدجاج المشوي | ثمرة تفاح | هريس البطاطا الحلوة |
للتأكد من أن طفلك يأكل وجباته بشكل صحي، إليك بعض الوصفات التي يمكنك إعدادها لضمان حصوله على العناصر الغذائية الصحيحة.
هذه وجبة إفطار هائلة في أيام الأسبوع وحتى في عطلات نهاية الأسبوع.
المكونات
التحضير
أشبعي الرغبة الشديدة في تناول الحلويات لطفلك بكعكة دقيق الدخن الصحية واللذيذة.
المكونات
التحضير
عندما لا تملأ وجبة خفيفة بسيطة بطن طفلك، قومي بتحضير بان كيك بالبيض لإشباعه.
المكونات
التحضير
هذه العناصر الغذائية تشكل وجبة خفيفة رائعة في المساء ويمكن أن تكون طبقًا رئيسيًا لتناول عشاء خفيف.
المكونات
التحضير
سخني الفرن على درجة حرارة ٣٥٠ درجة.
اخلطي الزيت مع البطاطس المهروسة وعصير التفاح في وعاء. أضفي الماء برفق حتى يمتزج الخليط تمامًا.
اتبعيه بالحبوب والدقيق حسب الحاجة.
استخدمي العجينة لعمل أجزاء صغيرة تشبه الكرات. اصنعي ثقبًا صغيرًا في المنتصف للسماح للهواء المحبوس بالخروج، مما يسمح له بالانتفاخ.
ضعي الزيت على صينية الخبز ورتبي الباف عليها. اخبزيها لمدة ١٥ دقيقة وقدميها.
بالنسبة للأطفال الصغار الذين يديرون لا يحبون الموز، سيكون من الصعب مقاومة هذه الأطعمة المقلية.
المكونات
التحضير
يمكن لبعض النصائح المفيدة أن تقطع شوطًا طويلاً في جعل تجربة الوجبة بأكملها تجربة لا تُنسى.
يمكن أن يساعد تقديم الأطعمة الصحية والمغذية في السن المناسب طفلك على اختيار عادات جيدة في المستقبل أيضًا. يقوم معظم الأطفال بتجربة الأطعمة بمجرد أن يروا الأسرة بأكملها تستمتع بها معًا ويعملون على تطوير عادة القيام بالشيء نفسه. لذا، تأكدي من أنك تأكلين مع عائلتك كل يوم.