الحمل صعب بما فيه الكفاية دون الحاجة إلى القلق بشأن آثار ما تضعيه على بشرتك. تتأثر هرموناتك أثناء الحمل، ولا يمكنك توقع ما إذا كانت المنتجات التي تستخدمينها لروتين العناية بالبشرة سيكون لها تأثير على صحتك.
بينما يرتبط الحمل بتوهج المرأة، هناك الكثير من الطرق الأخرى لضمان العناية ببشرتك. اقرئي هذه المقالة لتعرفي كيف يمكنك العناية ببشرتك أثناء الحمل.
هناك العديد من المنتجات التي تشكل روتين العناية بالبشرة لدينا. من المرطبات إلى واقيات الشمس والكريمات الباردة، هناك العديد من “الأساسيات” التي لا يمكننا الاستغناء عنها. ومع ذلك، فإن معظم هذه المنتجات مصنوعة من مواد كيميائية قوية مثل البنزويل بيروكسايد وحمض الساليسيليك والهيدروكينون. بينما لا يوجد إجماع حول ما إذا كانت هذه المنتجات تسبب أي ضرر لك أثناء الحمل، فهناك بعض الأشياء التي يجب أن تضعيها في اعتبارك عند استخدام هذه المكونات.
الهيدروكينون: لم يتم اختبار هذا المكون على البشر أو الحيوانات أثناء الحمل وهذا هو السبب في أنك لن تجدي إجابة عما إذا كان آمنًا للاستخدام أثناء الحمل أم لا. ومع ذلك، فمن الأفضل أن تتجنبي هذا المركب أثناء فترة الحمل وحتى عند الرضاعة الطبيعية.
البنزويل بيروكسايد: هذا مكون شائع يستخدم لمحاربة الشوائب. بتركيزات منخفضة أقل من 5٪ ، يكون آمن للاستخدام للنساء الحوامل.
حمض الساليسيليك: يعتبر من أفضل المقشرات المتوفرة. ومع ذلك، تجنبيه عندما يأتي في شكل مقشر احترافي لأنه يحتوي على تركيز عالٍ من المكون. يمكنك استخدامه بتركيزات منخفضة أقل من 2٪.
واقيات الشمس: بينما يحذر الكثير من الناس من استخدام واقي الشمس أثناء الحمل، لا يوجد بحث يدعم هذا الادعاء. في الواقع، يوصي العديد من أطباء الأمراض الجلدية باستخدام واقي الشمس أثناء الحمل. إذا كانت بشرتك حساسة، فاستخدمي واقٍ من الشمس يحتوي على عناصر معدنية لطيفة.
هناك بعض المكونات التي يجب أن تضعيها في اعتبارك عند اختيار المنتجات لاستخدامها أثناء الحمل. حيث تم اختبارها وهي آمنة لك ولطفلك.
لحب الشباب: إذا كنتِ تعانين من حب الشباب المرتبط بالحمل بسبب التغيرات في مستويات الهرمونات، يمكنك استخدام المنتجات التي تحتوي على بذور ثمر الورد، وبذور اللاكتيك، وحمض الأزيليك، وأحماض ألفا هيدروكسيل.
لفرط التصبغ أو الكلف: ينتج الكلف عن البقاء في الشمس والتغير في مستويات الهرمون أثناء الحمل. يمكنك استخدام المنتجات التي تحتوي على حمض الأزيليك أو فيتامين ج الموضعية.
للتجاعيد: علاج التجاعيد والخطوط الدقيقة عبارة عن منتجات تحتوي على حمض الهيالورونيك أو فيتامين ج، يوصي معظم الأطباء بعدم اختيار علاجات البوتوكس أثناء الحمل.
لأضرار الجذور الحرة: أفضل طريقة لتصحيح ضرر الجذور الحرة هي استخدام المنتجات التي تحتوي على فيتامين ج أو هـ.
عندما تكونين حاملاً، من الأفضل أن تلتزمي بروتين الجمال الأساسي والبسيط. فيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها ضمان العناية ببشرتك أثناء نمو طفلك:
عندما يتعلق الأمر باستخدام منظفات الوجه أثناء الحمل، يجب أن تلتزمي بالمنتجات التي لا تترك بقايا أو تحتوي على الجلسرين. في حال كانت بشرتك شديدة الجفاف، يجب عليك استخدام منظف خالي من الصابون ويرطب بشرتك. لا تغسلي وجهك أكثر من مرتين في اليوم. حاولي العثور على غسول للجسم آمن للحمل يحافظ على نضارة بشرتك.
يجب أن تتذكري، بأي ثمن، استخدام مرطب بعامل وقاية من الشمس 15 وتغطية واسعة الطيف. أنت ملزمة بإيجاد مرطب آمن للحمل يناسب احتياجاتك. لا تنسي التحقق من المكونات والتأكد من استخدامه كل يوم.
استخدمي المنتجات التي لها استخدامات متعددة. يعد كريم الأساس الذي يعمل أيضًا ككريم إخفاء العيوب مثاليًا. استخدمي الماسكارا للحصول على مظهر مصقول وإذا كنت لا تستطيعين الاستغناء عن أحمر الشفاه، فاستخدمي واحدًا مرطبًا. لا ينصح باستخدام منتجات تفتيح البشرة أثناء الحمل لأنها تحتوي على العديد من المواد الكيميائية التي يمكن أن تكون ضارة.
هناك عدد قليل من المنتجات التي من الأفضل تجنبها أثناء الحمل. هنا، سنتحدث عن المنتجات الشائعة ومدى أمانها:
بينما سيخبرك كثير من الناس بخلاف ذلك، يجب عليك استخدام واقيات الشمس كل يوم، بغض النظر عن الطقس. سيخبرك بعض أطباء الأمراض الجلدية باستخدامها حتى لو كنت جالسة في المنزل طوال اليوم. ومع ذلك، فإن بعض المكونات الواقية من الشمس التي يجب على المرأة تجنبها أثناء الحمل هي أكسيد التيتانيوم وأكسيد الزنك حيث يمتصها الجلد.
تستخدم الأحماض مثل BHA و AHA في التونر والمنظفات والمقشرات التي تدعي أنها تساعد في منع الشيخوخة. حمض الساليسيليك هو أحد أكثر أحماض بيتا هيدروكسي شيوعًا وهو الوحيد الذي تمت دراسته لتأثيراته على الحمل. طالما أنك تستخدمين منتجات تحتوي على جرعة منخفضة من حمض الساليسيليك، ستكونين بخير. ومع ذلك، لا تقومين بتقشير الوجه والجسم لأنها ستعرضك لنسبة عالية من هذا المكون.
يفضل الكثير من النساء المنتجات التي تحتوي على فول الصويا لأنه منتج طبيعي ونباتي. ومع ذلك، فإن مكون الاستروجين لهذا المكون يمكن أن يجعل الكلف أسوأ. استخدمي المنتجات التي تحتوي على فول الصويا النشط حيث يتم التخلص من مكونات الإستروجين.
الرتينويدات هي نوع من فيتامين أ يسرع انقسام الخلايا وتستخدم في الكريمات التي تستهدف مكافحة الشيخوخة وحب الشباب. تبين أن زيادة فيتامين أ أثناء الحمل ضارة بالجنين. يمكن أن تسبب الرتينويدات، عند تناولها عن طريق الفم، تشوهات خلقية للجنين. ومع ذلك، فإن الرتينويدات، في الاستخدام الموضعي، لم تظهر أي آثار سلبية على صحة الطفل. ينصح الأطباء بعدم استخدام هذا المكون كحذر إضافي.
مع تغير مستويات هرمون الاستروجين، ستعاني معظم النساء الحوامل من حب الشباب حتى لو كانت بشرتهن صافية من قبل. يمكن لطبيبك أن يوصي بمضاد حيوي موضعي لذلك. يجب أن تتذكري تجنب منتجات الوجه التي تحتوي على أحماض بيتا هيدروكسي أو الريتينويد أثناء الحمل.
الستيرويدات الموضعية موصى بها للالتهابات الطفيفة والطفح الجلدي والحكة المصاحبة للإكزيما والتهاب الجلد ولدغ الحشرات. تعتبر هذه الكريمات آمنة للاستخدام أثناء الحمل. ومع ذلك، دعي الطبيب الذي يصف لك الدواء يعرف أنك حامل. لزيادة الحرص، تحققي من سلامة المنتج مع طبيبك.
يمكن أن يكون استخدام الكريمات لإزالة الشعر غير المرغوب فيه أو لتأخير نموه نعمة، خاصةً عندما تصبح حركتك ومرونتك مع تقدم الحمل أصعب. لحسن الحظ، يمكنك استخدام هذه المنتجات إذا اتبعت التعليمات. قومي باختبار الحساسية، حيث يمكن أن تصابي بحساسية جديدة أثناء الحمل.
بعض مكونات مستحضرات التجميل التي يجب تجنبها أثناء الحمل هي:
هناك عدد قليل من مساحيق التجميل التي يجب تجنبها أثناء الحمل لأنها تحتوي على مواد كيميائية يمكن أن تؤذي بشرتك خلال هذه الفترة الحساسة. حاولي الحصول على المنتجات التي تم تمييزها خصيصًا بأنها “غير كوميدوغينيك” أو “لا تسبب حب الشباب” مما يعني أنها خالية من الزيوت ولا تؤدي إلى انسداد المسام.
تجنبي مستحضرات التجميل التي تحتوي على الريتينول أو حمض الساليسيليك (الموجود في بعض مستحضرات التجميل للبشرة المعرضة لحب الشباب).
فيما يلي قائمة ببعض المنتجات التي تؤثر على الطفل عن طريق امتصاص الجلد لها. وهي تشمل:
التسمير: يمكن أن تؤدي عملية التسمير إلى زيادة درجة حرارة الجسم الأساسية بشكل ملحوظ. تستخدم أسرة التسمير ضوء الأشعة فوق البنفسجية، الذي يمكن أن يكسر حمض الفوليك المهم لنمو طفلك.
لف الجسم: تجنبي هذه الأشياء لأنها تزيد من درجة حرارة الجسم الأساسية.
التقشير: يحتوي التقشير الكيميائي على مستويات عالية من المواد الكيميائية المختلفة، بما في ذلك حمض الساليسيليك.
شرب الكثير من الماء: سيسمح ذلك لجسمك بالتخلص من كل السموم ويمنحك بشرة صافية.
النوم: الثلث الأول من الحمل يتميز بالتعب. الحصول على قسط كافٍ من النوم هو مفتاح مكافحة هذه المشكلة.
الحفاظ على الوزن المناسب: استشيري طبيبك بشأن الوزن المثالي الذي يجب عليك اكتسابه في كل ثلاثة أشهر واتباع نظام غذائي صحي يساعدك على الوصول إلى هذا الهدف.
التمرين: هناك تمارين معينة يجب أن تمارسها المرأة الحامل، مثل تمارين لاماز أو اليوجا التي تركز على صحتك أثناء الحمل.
تجنب علامات التمدد: تميل بعض النساء أكثر من غيرهن للحصول على علامات التمدد. تأكدي من استخدام كريم علامات التمدد يوميًا لمنع ذلك.
يجب عليك زيارة طبيب الأمراض الجلدية لنفس الأسباب التي كانت ستدفعك لزيارته إذا لم تكوني حاملاً. إذا كان لديك أي طفح جلدي أو بقع مثيرة للحكة أو تقشر في الجلد أو نتوءات، فلا تترددين في تحديد موعد مع طبيب الجلدية.
تعرف معظم النساء الحوامل أن ما يستخدمنه على أجسادهن يؤثر على نمو أطفالهن. ومع ذلك، فإن ما تضعيه على جسمك مهم أيضًا. في حالة وجود أي شكوك بخصوص أحد المنتجات، لا تستخدميه حتى تحصلين على موافقة طبيبك.
اخلاء المسؤولية: المعلومات الواردة في هذه المقالة هي مجرد دليل للأغراض التعليمية فقط ولا ينبغي تفسيرها على أنها بديل عن المشورة من أخصائي طبي أو مقدم الرعاية الصحية.