13 علاجًا منزلي لنزلات البرد والإنفلونزا عند الرضع والأطفال

إن البرد والانفلونزا عدوى تسببها الفيروسات. لا يمكن إعطاء الأطفال دون سن السادسة أدوية البرد والإنفلونزا دون وصفة طبية، ولهذا السبب نقوم استخدام الأدوية البديلة في شكل علاجات منزلية للتخفيف من أعراض البرد والإنفلونزا عند الرضع والأطفال. قبل أن نبدأ بقائمة العلاجات المنزلية ، يُنصح بعدم تجربة كل هذه العلاجات مرة واحدة أو في وقت واحد كما يجب التأكد من أن طفلك لا يعاني من حساسية تجاه أي من المكونات. استشيري طبيب الأطفال قبل تجربة هذه العلاجات وتذكري أن تضعي في اعتبارك عمر الطفل قبل استخدام أي منها.

قبل أن ننتقل إلى العلاجات، يجب أن تتعرفي على أعراض البرد والانفلونزا عند الأطفال.

ADVERTISEMENT

أعراض البرد والانفلونزا عند الأطفال

إن معرفة العلامات التي قد تظهر على طفلك عندما يكون مصابًا بنزلة برد ستساعدك على تهدئة الحالة بشكل أفضل. إليك ما يجب أن تلاحظيه:

  1. سيلان الأنف بشكل خفيف
  2. سعال خفيف
  3. التهاب الحلق
  4. الانسداد الجزئي أو الكلي للأنف
  5. نقص أو فقدان الشهية
  6. عدم الراحة
  7. حمى خفيفة

لعلاج البرد عند الأطفال من المهم أن يحاول الآباء أولاً مواساتهم حتى يشعروا بتحسن. تسبب الحمى الجفاف وقد لا يشعر الطفل دائمًا بالعطش أو الرغبة في الشرب. ومع ذلك يجب تشجيعه على تناول المزيد من السوائل. ابحثي عن علامات الجفاف وأعطي طفلك السوائل وفقًا لذلك.

فيما يلي بعض علامات الجفاف عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 أشهر:

  • البكاء بدون دموع
  • شفاه جافة ومتشققة
  • بقع ناعمة غائرة على الجلد
  • يبدو الطفل أقل نشاطًا
  • التبول أقل من المعتاد (3 الى 4 مرات خلال 24 ساعة)

العلاجات المنزلية لنزلات البرد والانفلونزا لدى الأطفال

هذه العلاجات المنزلية آمنة ولطيفة وفعالة في مساعدة الأطفال على الشعور بالتحسن عندما يعانون من البرد أو الأنفلونزا.

ADVERTISEMENT

  1. حليب الأم

يحتوي حليب الأم على أجسام مضادة تجعل الجسم محصناً ضد جميع أنواع الجراثيم والفيروسات بما في ذلك فيروسات البرد والإنفلونزا إلى جانب أنه يوفر الترطيب. هذا هو أحد أفضل العلاجات الطبيعية للإنفلونزا عند الرضع. حليب الأم علاج مناسب للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر والذين لا يحتاجون إلى أي دواء آخر.

2. العسل لتخفيف السعال

لا تعطي العسل للرضع أقل من سنة لأنه قد يسبب التسمم الغذائي للرضع. ومع ذلك يمكنك إعطاء 2 إلى 5 مل من العسل ، حسب الحاجة ، للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنة واحدة لتهدئة السعال وتخفيف المخاط ومساعدتهم على النوم بدلاً من استخدام الأدوية. كما أنه يهدئ الحلق ويعمل كمضاد للبكتيريا مما يساعد على مكافحة العدوى.

3. جهاز شفاط الأنف

هناك أنواع مختلفة من أجهزة شفاط الأنف للأطفال مثل الشفاط اليدوي والشفط بالحقنة والشفاط الكهربائي ، وما إلى ذلك. فهذه الأجهزة مفيدة جدًا في تخفيف انسداد أنف الطفل في حالة إصابته بالأنفلونزا أو نزلات البرد أو حتى في حالة سيلان الأنف من التسنين.

4. فاكهة الجوافة

تعد الجوافة فاكهة غنية جدًا بفيتامين سي المعروف بأنه مهمًا جدًا للمناعة السليمة ولها فوائد مضادة للميكروبات تساعد في محاربة البرد والإنفلونزا. إن إطعام طفلك (في سن 6 أشهر أو أكثر) بعض الجوافة المهروسة أو حتى عصير الجوافة سيكون مفيدًا جدًا لمحاربة البرد أو الأنفلونزا.

ADVERTISEMENT

5. معجون الكركم المحمص الجاف

يمكن أن يساعد الكركم في تخفيف أعراض البرد لأنه يحتوي على خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا. احرقي عود كركم جاف حتى يتفحم على الموقد ثم اصنعي منه معجون بإضافة بعض الماء. يمكن أن يوفر هذا المعجون الراحة عند وضعه على جسر أنف الطفل. تجنبي وضع المعجون داخل أنف الطفل.

6. عصير الجزر

يحتوي الجزر على العناصر الغذائية والفيتامينات الأساسية التي تساعد على تعزيز جهاز المناعة. هذا هو أحد أفضل العلاجات المنزلية لعلاج نزلات البرد لدى الأطفال الصغار. يمكن طهي الجزر بالبخار وهرسه وتخفيفه ببعض الماء بدرجة حرارة الغرفة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر وما فوق (الأطفال الذين تناولوا الأطعمة الصلبة). بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا الذين يمكنهم هضم عصائر الفاكهة الطازجة، يمكنك اعطائهم عصير الجزر الطازج.

7. زيت الخردل مع الملح الصخري

يساعد الدفء الذي يوفره زيت الخردل في تخفيف احتقان الحلق. خذي 1-2 ملاعق كبيرة من زيت الخردل الفاتر واخلطيه مع نصف ملعقة صغيرة من الملح الصخري. دلكي هذا الزيت برفق على صدر الطفل وظهره وغطيه بقطعة قماش قطنية لتوفير الدفء.

8. نقاط المحلول الملحي

تعتبر نقاط الأنف من المحلول الملحي خيارًا سريعًا وآمنًا لتزويد طفلك ببعض الراحة من الاحتقان. يمكن للمرء استخدام قطارة لإعطاء نقاط المحلول الملحي ثم استخدمي أنبوب الشفط الأنفي لإزالة المخاط.

ADVERTISEMENT

9. استخدام مرطب الهواء

سيساعد مرطب الهواء على توفير بعض الراحة من السعال والبرد عن طريق ترطيب الهواء الجاف. يمكن استخدام المرطب في غرفة الطفل أثناء نومه. تأكدي من تنظيف جهاز مرطب الهواء بانتظام حتى لا يبدأ في تكوين العفن والبكتيريا التي يمكن أن تؤثر على صحة طفلك.

10. العلاج بالبخار

قومي بفتح الماء الساخن في الدش واتركيه حتى يتراكم بعض البخار في الحمام. اجلسي طفلك في البخار لمدة 10 إلى 15 دقيقة. يعمل البخار على تفكيك المخاط وإراحة الطفل من الاحتقان. تأكدي من أن طفلك رطب بشكل كافٍ قبل وبعد العلاج بغرفة البخار لأنه سيفقد الكثير من السوائل.

11. عصير الليمون بالعسل

يعبر الليمون غني بفيتامين سي الفعال في محاربة البرد. اعصري بعض من عصير الليمون في كوب من الماء الدافئ وأضيفي العسل حسب الرغبة. هذا العلاج هو الأنسب للأطفال الأكبر سنًا الذين تعرفوا على المكونات فهو لا يصلح لمن هم دون السنة.

12. الغرغرة

يمكن للأطفال الأكبر سنًا الغرغرة بالماء المالح للتخلص من البرد والتهاب الحلق. تساعد الغرغرة في تفكيك المخاط وتقليل التورم. اجعلي الطفل يتغرغر عدة مرات خلال اليوم.

ADVERTISEMENT

13. رفع رأس الطفل

يقوم جسم طفلك بإصلاح نفسه في الليل عندما يكون نائمًا لهذا فالنوم العميق غير المتقطع مهم جدًا لمحاربة العدوى. سيؤدي رفع رأس طفلك إلى منع المخاط من العودة إلى جسمه والسماح له بالتنفس بسهولة. ببساطة خذي منشفة وقومي بطيها ثم ضعيها تحت رأس طفلك لرفعها. يمكنك القيام بذلك باستخدام وسادة ناعمة أيضًا. تأكدي من أن ارتفاع الوسادة هو الأمثل لأن طفلك قد يواجه مشكلة في الرقبة إذا كانت الوسادة مرتفعة للغاية.

عند اتباع هذه العلاجات عليك أيضًا أن تضعي في اعتبارك بعض الأشياء للتأكد من أن طفلك لا يعاني من مشاكل أخرى. دعونا نلقي نظرة على الاحتياطات التي يجب علينا اتخاذها.

الاحتياطات الواجب اتخاذها أثناء استخدام علاجات البرد والإنفلونزا عند الرضع والأطفال

  • تجنبي تجربة أي علاج منزلي يتضمن استهلاك زيت أو عشب أو دواء للأطفال دون سن 6 أشهر.
  • تأكدي من حصول الطفل الرضيع على 18 ساعة من النوم في اليوم وأن الأطفال من سن 1 الى 4 سنين أو الأطفال الأكبر سنًا يحصلون على 8 ساعات على الأقل من النوم عندما يصابون بنزلة برد وسعال.
  • لا تستخدمي العسل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة. هذا يمكن أن يؤدي إلى اضطراب يسمى التسمم الغذائي للرضع (شكل من أشكال التسمم).
  • يجب تشجيع الأطفال على استخدام المنديل وغسل أيديهم لتجنب العدوى.
  • اغسلي يديك ويدي طفلك بشكل متكرر خلال هذا الوقت لتجنب انتقال العدوى حيث أن 80٪ من الإصابات تنتشر عن طريق اللمس.
  • تأكدي من أن طفلك لا يعاني من حساسية تجاه أي من المكونات التي ستستخدمينها في العلاج المنزلي.
  • قومي بالرضاعة الطبيعية بقدر ما تستطيعين حيث يحتوي حليب الأم على الكثير من الأجسام المضادة التي تبني المناعة.
  • لا تجبري طفلك على أكل الطعام بقوة حيث يعد فقدان الشهية أمرًا شائعًا أثناء نزلات البرد والإنفلونزا.
  • يجب أن تكون ملابس طفلك أثناء نزلات البرد والإنفلونزا متناسبة مع الطقس. حافظي على دفء طفلك بملابسه من عدة طبقات.
  • أبقي طفلك بعيدًا عن الحضانة أو المدرسة عندما يكون مريضًا، خاصة إذا كان يعاني من الحمى.
  • شربيه الماء المغلي المبرد فقط لمنع أي عدوى أخرى لدى الطفل.
  • جربي الوصفات على نفسك قبل استخدامها على الطفل.
  • حافظي على نظافة منزلك حتى لا يمرض أحد آخر ومن الجيد تطهير الأشياء التي يتم استخدامها بشكل متكرر.
  • حاولي إعطاء الطفل سوائل دافئة لتساعده في طرد المخاط وترطبه حتى يشعر بالراحة من البرد.

في حالة عدم ظهور علامات تحسن على صحة طفلك على الرغم من تجربة هذه العلاجات، يجب عليك اصطحابه إلى طبيب الأطفال على الفور. تابعي القراءة لتعرفي متى يجب عليك استشارة الطبيب.

متى يجب استشارة الطبيب

عند استخدام العلاجات المنزلية، يجب عليك أيضًا مراقبة طفلك للأعراض الواردة أدناه. إذا استمرت الأعراض يجب أن تأخذي طفلك الصغير إلى الطبيب على الفور.

ADVERTISEMENT

  • سيلان الأنف وسعال مصحوب بإفرازات سميكة مائلة إلى الأخضر أوالأصفر.
  • التهاب الحلق وصعوبة في البلع.
  • التهاب اللوزتين.
  • زيادة معدل التنفس.
  • حمى تزيد عن 38.3 أو 40 درجة لمدة أكثر من يومين متتاليين.
  • حمى شديدة في الرضع أقل من 3 أشهر (38 درجة أو أكثر).
  • حمى لا تنخفض بعد تناول الباراسيتامول أو الإبيوبروفين.
  • النعاس الشديد أو التعب الشديد.
  • رفض الأكل والشرب.
  • مشاكل في التنفس أو صفير أثناء التنفس.

جميع الأعراض المذكورة أعلاه تدل على شيء آخر غير نزلات البرد ويتطلب عناية طبية فورية.

ستساعد العلاجات المذكورة أعلاه على إراحة طفلك من البرد، فيمكنك اتباع نهج التجربة والخطأ حيث يمكنك ملاحظة العلاج الأفضل لطفلك. بمجرد أن يتعافى طفلك من البرد والإنفلونزا يجب عليك أن تستمري في إتباع أساليب الوقاية.

اخلاء المسؤولية: المعلومات الواردة في هذه المقالة هي مجرد دليل للأغراض التعليمية فقط ولا ينبغي تفسيرها على أنها بديل عن المشورة من أخصائي طبي أو مقدم الرعاية الصحية.