هناك القليل من الأشياء الثمينة في هذا العالم التي تماثل ضحك طفلك الرضيع. يبدأ الأطفال في الابتسام بعد ثلاثة أشهر ومنذ ذلك الحين لا يضيعون وقتًا في تعلم الضحك والكهكهة! والضحك من الأشياء التي تسليهم. قد يكون ضحك الطفل معديًا جدًا ويبتسم ويضحك كل من حوله بسببه. من المؤكد أن هذا سيجعلك ترغبين في جعل طفلك يضحك كثيرًا قدر الإمكان!
من الضروري العثور على الأفعال التي تجعل طفلك الرضيع يضحك وتحديدها، حيث سيضحك طفلك في لحظات! إليك بعض الأشياء التي قد تساعدك على جعل طفلك يضحك من الفرح في كل مرة.
قد يجعل التحدث بصوت غريب طفلك يضحك. إن حياكة شخصية كرتونية مفضلة أو إمساك أنفك أثناء التحدث قد تجعل طفلك يضحك مرارًا وتكرارًا. يمكن أن يكون لبعض الأصوات مثل الالتهام والفواق وقضم بصوت عالي وتقليد سيارة أو دراجة نارية وغير ذلك تأثير ليضحك طفلك الرضيع.
من المؤكد أن يضحك طفلك بسبب فرك أنفك على أنف طفلك برفق. الاتصال الجسدي مع الطفل هو أيضًا وسيلة للتواصل مع طفلك عاطفيا. قد يرغب الكثير من الأطفال في تكرار ذلك الفعل حوالي 100 مرة كل يوم!
هذه لعبة مفضلة لدى الأطفال منذ زمن قديم. ضعي يديك أمام وجهك وقل “بيكا“. ثم حركي يديك أو ألقي نظرة خاطفة عليهم قائلة “بوو“. أو يمكنك أيضًا الاختباء خلف الأثاث وأن تفجعي طفلك عندما يأتي يبحث عنك، حيث تخرجين من خلف الأثاث ويمكن أن يبقي طفلك منشغلًا لفترة طويلة.
من المحتمل أن تكون الوجوه المبتسمة للأطفال الآخرين هي سبب ابتسامة طفلك، ومن المحتمل أن يضحك طفلك من خلال رؤية صور أطفال في ملابس وأزياء متنوعة.
ما يبدو لنا كالضجيج قد يبدو في الواقع مثل الموسيقى لطفلك! يمكن أن يكون صوت تمزيق الورق كافيًا لإثارة بعض الأطفال بينما يبدأ آخرون عندما يسمعون صوت الأدوات الكهربائية مثل المثقاب اليدوي أو المنشار الصغير. لذا ايحثي عن بعض الصحف القديمة أو أداة يدوية حتي تتمتعي بضحك طفلك الصغير.
أفضل شيئ يجعل الأطفال يضحكون هي الدغدغة، وهي من الأنشطة الممتعة لك أيضًا. يكون لبعض الأطفال بضع نقاط حساسة على أجسامهم بينما قد يضحك الآخرون بلمسة فقط. لذا، ابحثي عن ما يثير طفلك واستعدي لبعض الضحك.
من المؤكد أن لعبة القصة التفاعلية “الأصابع الصغيرة” حيث تمررين أصابعك على يد الطفل وذراعه ستصبح هذه المفضلة لديه قريبًا. أخبري الطفل عن الأصابع الخمسة الصغيرة وأنت تشيرين على أصابع الطفل وتنتهين في نهاية ألي الدغدغة تحت ذراعه. بعد المرة الأولى، سيضحك ويتمتع الطفل من توقع ما سيحدث في النهاية.
يمكنك تجربة بعض اللعب مع الدمى اللينة لجعل طفلك يضحك أثناء قصة أو يمكنك استخدام الدمى الناعمة للدغدغة. تأكدي من أن الألعاب اللينة التي تستخدمينها لا تسبب الحساسية وأنها خفيفة الوزن حتى يتمتع الطفل بها أيضًا. قومي بضم ألعاب ذات ألوان وأشكال وأحجام مختلفة للتنوع في كل مرة.
إذا كنت تفكرين فيما يجعل الأطفال يضحكون، فالحيوانات هي خيار جيد. إذا كان لديك حيوانات أليفة في المنزل، فلا داعي للتفكير كثيرًا. فقط اجعلي الطفل يشاهد سلوكيات حيواناتك الأليفة لفترة وسيتمتع ويضحك. سيصبح روتينًا يوميًا ممتعا لطفلك. وإذا لم يكن لديك حيوانات أليفة في المنزل، فخذي الطفل للخارج إلى الفناء أو للنزهة على الأقدام وقومي بالإشارة إلى الكلاب والقطط والطيور، بهذه الطريقة يمكنك أيضًا البدء في تعليم الطفل تقدير الطبيعة من السن المبكرة.
يحب الأطفال الإحتضان. يعد الاتصال الجسدي جزءًا أساسيًا من الترابط مع طفلك ويمكنك الاستفادة منه لجعل طفلك يضحك. عندما تحتضنين طفلك الصغير، قولي أنك ستأكلين ذلك الإصبع الصغير وتتظاهرين بقضم الإصبع بلمسات ناعمة من شفتيك. هذا النوع من المضغ يصيب الأطفال من جميع الأعمار وحتى الأطفال الأكبر سنًا بالضحك.
يجد الأطفال الأمور غير المألوفة مضحكة. لذا، فإن القيام بشيء غير مألوف مثل وضع قبعة مضحكة على رأس طفلك أو على رأسك. من المؤكد أيضًا أن القفز مثل القرد أو المشي بطريقة مضحكة سيجعل طفلك في نوبات من الضحك.
قضاء الوقت مع الأشقاء هو أمر يجعل الأطفال سعداء في جميع الأوقات. إنهم يميلون إلى أن يجدون كل ما يفعله أخوهم أو أختهم الأكبر مضحكًا حقًا. كل ما يحتاجه الأخوة الكبار هو أن يكونوا أنفسهم! غالبًا ما يكون الأطفال سعداء عند مشاهدة أخوتهم وهم يلعبون أو يرقصون أو يغنون معاً ومن المحتمل أن يضحكون بين الحين والآخر بسبب تصرفاتهم الغريبة. إذا لم يكن هناك أشقاء، فيمكن لطفلك قضاء الوقت مع أبناء العم وأطفال الحي أيضًا.
إذا كان طفلك يزحف، فقد تكون لعبة المطاردة هي الطريقة المؤكدة للحصول على بعض التمتع والضحك. انزلي على يديك وركبتيك قائلة، “أنا قادم لأخذك” وشاهدي طفلك يضحك ويسرع في كل أرجاء المنزل. يحب الاطفال هذه اللعبة كثيراً.
يقال أن التقليد هو أفضل شكل من أشكال الإطراء. عندما يتعلق الأمر بالأطفال فالتقليد هو أفضل شكل من أشكال “الترفيه“. استمري في تقليد حركات طفلك وتعبيرات وجهه وحركات يديه وأصواته للحصول على لحظات متواصلة من الضحك والفرح.
ضعي طفلك على ظهره وقومي بتمديد ذراعه ورجله ببطء، ويفضل أن يكون ذلك من الجانبين المتقابلين. ثم حركي تلك الأطراف للخلف باتجاه الصدر. كرري مع المجموعة الأخرى من الأطراف وشاهدي كيف يستجيب طفلك. أمسكي ساقيه بيديك وحركيهما في حركة العجلة بينما يكون الطفل على ظهره، حيث يساعد هذا أيضًا على التخلص من أي غازات زائدة لدى الطفل مع إبقائه براحة. يمكنك أيضًا الحصول على بعض التمارين للطفل من خلال جلوسه على ركبتك والضغط عليه لأعلى ولأسفل مثل ركوب حصان من الخيال.
إن جعل الطفل يضحك لا يسبب المزيد من المتعة فقط بل هو أيضًا طريقة جيدة لقضاء بعض الوقت الجيد للتواصل مع طفلك. ولن يتمتع الطفل وحده بكل هذه؛ لكن رؤية طفلك يقضي وقتًا ممتعًا يجعلها لحظات لا تُنسى وممتعة لك أيضًا. يمكنك أيضًا التخلص من التوتر والفوضى خلال يوم حافل مع بعض صرخات السعادة من طفلك!!
ملاحظة: هذه المعلومات هي مجرد دليل وليست بديلاً عن المشورة الطبية من أخصائي مؤهل.