اختبار ألفا فيتوبروتين (AFP) أثناء الحمل
الرئيسية / الحمل / فحص الدم ألفا فيتوبروتين (AFP) أثناء الحمل
فحص الدم ألفا فيتوبروتين (AFP) أثناء الحمل

فحص الدم ألفا فيتوبروتين (AFP) أثناء الحمل

قد يقترح طبيبك اجراء عدد من الاختبارات خلال فترة الحمل. تتم بعض الاختبارات بانتظام ويوصى بها لجميع النساء الحوامل، في حين يمكن اقتراح البعض الآخر بناءً على عوامل فردية مثل عمر الأم أو التأريخ الطبي للوالدين أو خطر حدوث تشوهات وراثية. يعد اختبار ألفا فيتوبروتين مفيدًا في تحديد وجود أو عدم وجود عدد لا بأس به من تشوهات الجنين.

ما هو اختبار ألفا فيتوبروتين

هو اختبار الدم الذي يختبر مستوى ألفا فيتوبروتين (AFP) في الأم. يتم إنتاج AFP بواسطة كبد الجنين وتشير كمية هذه المادة الموجودة في دمك إلى ما إذا كان طفلك معرضًا لخطر الإصابة بمشاكل صحية مثل السنسنة المشقوقة (spina bifida) والذهان (انعدام الدماغ- anencephaly). ويجرى عادة في الثلث الثاني من الحمل كجزء من الاختبار الثلاثي أو الرباعي.

لماذا نحتاج إلى إجراء اختبار AFP

يساعد اختبار AFP الطبيب في تحديد ما إذا كانت هناك حاجة لإجراء مزيد من الاختبارات أو الفحوصات أثناء فترة الحمل. يكون هذا الاختبار دقيقًا تقريبًا عند إجراؤه ما بين 16 و 18 أسبوعًا من الحمل ويكشف بشكل أساسي عن العيوب الخلقية لدى الجنين. بعض الأسباب التي قد يطلب الطبيب من أجلها إجراء اختبار AFP:

  • للتحقق من وجود مشاكل في المخ والعمود الفقري لدى الجنين
  • لتحديد ما إذا كان الجنين مصابًا بمتلازمة داون
  • إذا كنت تبلغين من العمر 35 عامًا أو أكثر
  • إذا كان لديك تأريخ عائلي من العيوب الخلقية
  • إذا كنت تتناولين أي دواء ضار في الحمل
  • إذا كنت مصابة بمرض السكري

كيفية التحضير للاختبار

لا تلزم أية تحضيرات قبل الخضوع لاختبار AFP. يتم قياس وزنك قبل سحب الدم لأن هذا الإجراء جزء لا يتجزأ من النتيجة. وقد يُطلب منك أيضًا تقديم تفاصيل حول عِرقك وعمرك وعدد أسابيع الحمل.

كيف يتم الإختبار

وهو اختبار بسيط للدم يُجرى في العيادات الخارجية عادة في مختبر تشخيصي وتكون النتائج متاحة خلال أسبوع أو أسبوعين. سيقوم فني المعمل الذي يسحب عينة الدم بما يلي:

  • لفّ شريط مطاطي حول البقعة المقصودة، تكون عادةً أعلى الذراع، بحيث يسهل العثور على الوريد.
  • إدخال الإبرة في الوريد وسحب الدم حتى امتلاء الأنبوب.
  • نزع الشريط المطاطي من ذراعك بعد سحب الدم.
  • الضغط بقطعة قطنية فوق موقع الإبرة ووضع ضمادة عليها.

كيف يبدو الاختبار

يعتبر الاختبار عملية غير مؤلمة وقد تشعرين بقرصة أو لسعة على الأكثر عندما تخترق الإبرة ذراعك. تستغرق العملية عادة بضع دقائق فقط. نظرًا لأن النتائج سوف تكون متاحة بعد بضعة أيام، فقد تكونين قلقة بعض الشئ حتي معرفة المزيد حول طفلك خلال فترة الانتظار.

المخاطر المرتبطة باختبار AFP

لا توجد أي مخاطر مرتبطة باختبار AFP. قد يحدث بعض الازعاج البسيط مثل ذلك المرتبط بفحص الدم المنتظم. قد تتعرضين لـ:

  • وجع أو ألم في المكان الذي أُدخلت فيه الإبرة.
  • قد تظهر كدمة صغيرة في هذا المكان.
  • قد ينتفخ الوريد في حالات نادرة مما يؤدي إلى حالة تسمى الالتهاب الوريدي والتي يمكن معالجتها بالضغط بشيء دافئ على المكان على فترات منتظمة.

ماذا تعني هذه النتائج

تُخبر كمية الألفا فيتوبروتين في دمك طبيبك إذا كانت هناك أي مشكلات مع جنينك، وإذا كانت هناك مشكلات فماذا يمكن أن تكون. يمكن تصنيف مستويات AFP بأنها طبيعية أوعالية أومنخفضة

المعدل الطبيعي لألفا فيتوبروتين

يمكن أن يختلف المعدل الطبيعي لقيم AFP إلى حد ما حسب المعمل الذي تجرين فيه الاختبار. وتعتمد القيم الطبيعية أيضا على عمر الجنين. تُعتبر القيم التالية هي القيم الشائعة في المعدل الطبيعي للألفا- فيتوبروتين.

ارتفاع معدلات الفا فيتوبروتين

يجب أن تؤخذ ظروفك الفردية وصحتك في الاعتبار قبل النظر في قيم AFP المرتفعة بشكل غير طبيعي. يمكن أن تعني المستويات العالية من AFP أحد الاحتمالات التالية.

  • أنت تحملين بأكثر من طفل.
  • يعد الحمل أكثر تقدماً مما كان محتسبًا ويجب احتساب تاريخ الولادة مرة أخرى.
  • وجود خلل لدى الجنين في الجهاز العصبي.
  • وفاة الجنين.
  • قد يكون لدى الطفل خلل في جدار البطن، وهي حالة توجد فيها الأمعاء أو الأعضاء الأخرى خارج الجسم. يمكن أن تساعد الجراحة بعد الولادة في تصحيح هذه المشكلة.

انخفاض معدلات ألفا فيتوبروتين

يعني انخفاض معدلات AFP أحد الإحتمالات التالية:

  • حدوث خطأ في تحديد عمر الحمل. ويمكن أن يحدث هذا إذا حدث خطأ في تقدير تاريخ الولادة وكنتِ في مرحلة مبكرة من الحمل عن التقدير الأوَّلي.
  • يعاني الطفل من متلازمة داون أو متلازمة إدواردز.

ما الذي قد يؤثر على الاختبار

هناك بعض العوامل التي يمكن أن تؤثر على نتيجة الاختبار وتؤدي إلى نتائج يمكن أن تكون مضللة. ويمكن أن يحدث هذا بسبب:

  • وجود حمل متعدد – أي وجود أكثر من طفل واحد.
  • إذا كانت الأم مصابة بسكري الحمل.
  • إذا كانت الأم مدخنة ويمكن أن يسبب هذا الأمر مستويات أعلى من AFP في الدم.
  • إذا اضطرت الأم للخضوع لفحص طبي باستخدم أجهزة التتبع الإشعاعي خلال اسبوعين من اختبار AFP.

نقاط يجب مراعاتها

يعرف أيضًا باسم اختبار مصل الأم ألفا-فيتوبروتين (MSAFP)،وهو مجرد اختبار فحص وليس اختبار تشخيصي. من المهم أن تلاحظي أن الاختبار يشير فقط إلى أنك أكثر عرضة أو أقل عرضة لولادة طفل مصاب بعيوب خلقية. لا يعطي الاختبار نتائج نهائية في كلتا الحالتين. إليك بعض الأشياء الأخرى التي يجب تذكرها عند الخضوع لهذا الاختبار.

  • يتابع طبيبك أي نتائج غير طبيعية للاختبار عن طريق إجراء اختبار متكرر للألفا فيتوبروفين وإذا كانت النتائج متماثلة، فقد يجرى التصوير بالموجات فوق الصوتية لتحديد السبب.
  • إذا لم يكشف التصوير بالموجات فوق الصوتية عن سبب وجود مستويات AFP غير الطبيعية، فقد يوصى بإجراء اختبار آخر يغزو الجسم مثل بزل السلى.
  • عادة ما تكون مستويات الفا فيتوبروفين طبيعية في السائل الأمنيوسي لدى غالبية النساء اللائي لديهن مستويات غير طبيعية من الألفا فيتوبروفين في الدم. تكون هؤلاء الأمهات أقل عرضة لولادة طفل يعاني من خلل عصبي.
  • لا يمكن اعتبار النتيجة المعتادة لاختبار AFP ضمان أن الحمل طبيعيًا أو أن يكون الطفل مولودًا بصحة جيدة.
  • إذا أظهرت نتائج اختبار AFP مستويات غير طبيعية، ناقشي ذلك مع طبيبك أو قد يتم تحويلك إلى استشاري أمراض وراثية.
  • توجد احتمالات أن تكون نتائج AFP غير طبيعية دون سبب وجيه. تشير التقديرات إلى أنه في كل 1000 حالة حمل، تظهر من 25 إلى 50 نتيجة غير طبيعية لاختبار AFP. ومن بين هؤلاء الأطفال، فإن الرضع الذين يعانون من عيوب خلقية فعلية يتراوح عددهم بين 1 من 16 إلى 1 من 33.
  • إذا أوصى الأطباء بإجراءات جراحية بعد اختبار AFP، ناقشي إيجابيات وسلبيات هذا الأمر بالتفصيل مع طبيبك قبل اتخاذ قرار.

لا تعني المستويات الشاذة للاختبار وحدها، سواء كانت مرتفعة أو منخفضة، أن طفلك يعاني من عيوب خلقية. ويعني هذا فقط أنه من المحتمل أن يطلب طبيبك اختبارات أخرى مثل الموجات فوق الصوتية للوصول إلى التشخيص. لا يعتبر هذا الاختبار إلزاميًا ولديك الحق في إجراؤه أو رفضه. ومع ذلك، يمكن تحديد ما يقرب من 75٪ إلى 90٪ من الأطفال الذين يعانون من عيوب الأنبوب العصبي من خلال هذا الاختبار، مما قد يساعد في تحديد الخطوة التالية. يمكن أن يمنحك الاختبار الإضافي تشخيصًا مؤكدًا وبعد ذلك يمكنك معرفة ما إذا كانت هناك أي تدخلات طبية ممكنة أو البدء في إجراء تغييرات في نمط الحياة قد تكون ضرورية عند تنشئة طفل ذي احتياجات خاصة.

اخلاء المسؤولية: هذه المعلومات هي مجرد معلومات إرشادية وليست بديلاً عن المشورة الطبية من أخصائي مؤهل.