في عصر المواعيد المزدحمة والتكنولوجيا المنتشرة في كل مكان اليوم، استسلمنا وسمحنا لأطفالنا بالترفيه عن طريق الإنترنت. ومع ذلك، لا شيء يضاهي قضاء وقت ممتع مع طفلك الصغير في سرد القصص ونقل بعض الحكمة في نفس ذات الوقت. يمكنك أن تروي لطفلك قصة ذات قيم أخلاقية مشابهة لقيمك، مما يسمح له بتشرب العادات والأخلاق الحميدة بطريقة ممتعة.
قصص أخلاقية قصيرة ممتعة ومسلية لأطفالك
-
شجرة الإبر
كان ياما كان، شقيقان يعيشان على حافة الغابة. كان الأخ الأكبر يعامل أخيه الأصغر معاملة سيئة – كان يأكل كل الطعام ويسرق ملابسه الجيدة. في أحد الأيام، ذهب الأخ الأكبر إلى الغابة للعثور على بعض الحطب وبيعه في السوق. وبينما كان يتجول، يقطع شجرة بعد شجرة، عثر على شجرة سحرية. قالت له الشجرة: “يا سيدي اللطيف، أرجوك لا تقطع أغصاني. إذا تركتني، سأعطيك تفاحًا ذهبيًا “. وافق الأخ الأكبر في البداية، لكنه شعر بخيبة أمل بسبب عدد التفاحات التي قدمتها له الشجرة. تغلب عليه الجشع، وهدد بقطع الجذع بأكمله إذا لم تعطه الشجرة المزيد من التفاح. إلا أن الشجرة لم ترضخ وأمطرت عليه مئات ومئات من الإبر الصغيرة. استلقى الأخ الأكبر على الأرض، وهو يبكي من الألم، حيث بدأت الشمس تنزل في الأفق.
شعر الأخ الأصغر بالقلق وذهب بحثًا عن أخيه الأكبر. وجده مستلقيًا من الألم بالقرب من الشجرة، وعلى جسده مئات الإبر. هرع إلى أخيه وأزال الإبر كلها بمحبة ورفق. بعد أن انتهى من ذلك، اعتذر الأخ الأكبر عن معاملته السيئة ووعد بأن يكون أفضل. رأت الشجرة التغير في قلب الأخ الأكبر وأعطتهم كل التفاح الذهبي الذي قد يحتاجون إليه.
الحكمة من القصة
يجب أن تكون لطيفًا وكريمًا، ودائمًا ستكافأ على هذا.
-
الصبي الذي صرخ “ذئب! ذئب!”
في مرة من المرات، كان هناك صبي أخبره والده ذات يوم أنه كبر بما يكفي لرعاية الأغنام أثناء رعيها. كل يوم، كان عليه أن يأخذ الأغنام إلى الحقول العشبية ويراقبها وهي ترعى لتصبح قوية ويكثف صوفها. ولكن الصبي لم يكن سعيد. أراد أن يركض ويلعب، بدلًا من أن يشاهد الخراف المملة. لذلك، قرر أن يحصل على بعض المرح. صرخ، “ذئب! ذئب!” حتى جاءت القرية بأكملها ركض بالحجارة لمطاردة الذئب قبل أن يأكل أيًا من الخراف. بمجرد أن رأوا أنه لا يوجد ذئب، غادروا يتمتمون في أنفاسهم حول كيف كان الصبي يضيع وقتهم ويخيفهم. في اليوم التالي، صرخ الصبي مرة أخرى، “ذئب! ذئب!” ومرة أخرى هرع القرويون إلى هناك لمطاردة الذئب بعيدًا.
وبينما كان الصبي يضحك من الرعب الذي أحدثه، غادر القرويون، بعضهم كان أكثر غضباً من الآخر. في اليوم الثالث، عندما صعد الصبي إلى التل الصغير، فجأة رأى ذئبًا يهاجم خرافه. صرخ بأعلى صوت، “ذئب! ذئب! الذئب! “، لكن القرويين اعتقدوا أنه كان يحاول خداعهم مرة أخرى، ولم يأت أحد لإنقاذ الخراف. فقد الطفل الصغير الكثير من الخراف في ذلك اليوم، كل ذلك لأنه صرخ زورًا قبل ذلك.
الحكمة من القصة
من الصعب الوثوق بالأشخاص الذين يكذبون، لذلك يجب أن تكون دائمًا صادقًا.
-
اللمسة الذهبية
هذه القصة تحكي عن رجل ثري جشع جدًا يحب الذهب وكل الأشياء الفاخرة، لكنه يحب ابنته أكثر. ذات يوم، صادف طائر سحري. وقد علق الطائر في أغصان الأشجار. بعد أن أدرك الرجل أن لديه فرصة ليصبح أكثر ثراءً، طلب أمنية مقابل مساعدة الطائر. قال: “كل ما ألمسه يجب أن يتحول إلى ذهب“، فحقق له الطائر الأمنية.
هرع الرجل الجشع إلى المنزل ليخبر زوجته وابنته عن قدرته الجديدة، بينما كان يلمس الحجارة والحصى ويحولها إلى ذهب. بمجرد وصوله إلى المنزل، هرعت ابنته لتحيته. وحين انحنى ليأخذها بين ذراعيه، تحولت إلى تمثال من الذهب. حزن كثيرًا وبدأ في البكاء ومحاولة إعادة ابنته إلى الحياة. أدرك حماقته وقضى بقية أيامه في البحث عن الطائر ليتنازل عن أمنيته.
الحكمة من القصة
الجشع دائمًا سيؤدي للحزن.
-
بائعة الحليب والدلاء
انتهت جميلة بائعة الحليب من حلب بقرتها وملأت دلوان كاملان من الحليب الطازج الدسم. وضعت دلاء الحليب على عصا وذهبت إلى السوق لبيعها. على طول الطريق، بدأت تفكر في كل الحليب الموجود في دلاءها، والمال الذي ستحصل عليه من بيعه.
قالت: “بمجرد أن أحصل على المال، سأشتري دجاجة“. “الدجاجة ستضع البيض وسأحصل على المزيد من الدجاج. سيضعون جميعًا البيض، ويمكنني بيعهم مقابل المزيد من المال. بعد ذلك، سأشتري منزل على التل وأكون موضع حسد من كل من في القرية. سيطلبون مني بيع مزرعة الدجاج، لكنني سأحرك رأسي هكذا، وأرفض “. أثناء حديثها، حركت جميلة رأسها بالفعل فسقطت دلاء الحليب. انسكب الحليب على الأرض، ولم تستطع جميلة غير البكاء.
الحكمة من القصة
لا تعتمد على الأشياء التي لم تحصل عليها بعد.
-
التصرف في الشدائد
تشرح هذه القصة كيف يتم مواجهة الشدائد بشكل مختلف من قبل الأشخاص المختلفين. وضع والد سارة بيضة وحبة بطاطس وبعض أوراق الشاي في ثلاث أواني منفصلة مع الماء المغلي. طلب من سارة أن تراقب الأواني لمدة عشر دقائق. بمجرد انتهاء الدقائق العشر، طلب من سارة أن تقشر البطاطس وتقشر البيضة وتصفي أوراق الشاي. كانت سارة في حيرة من أمرها.
أوضح والدها: “لقد وضعنا كل من هذه العناصر في نفس الظروف وهي الماء الذي يغلي. انظري كيف استجابوا بشكل مختلف. أصبحت البطاطس الآن طرية، والبيضة أصبحت جامدة، وقد غيّر الشاي الماء نفسه. نحن جميعا مثل هذه العناصر. عندما تستدعي الشدائد، نستجيب مثلهم تمامًا، بطرق مختلفة عن البعض. الآن، هل أنت كالبطاطس أم البيضة أم أوراق الشاي؟ “
الحكمة من القصة
يمكننا اختيار كيفية التصرف في الشدائد.
-
الوردة المغرورة
في مرة من المرات، كانت هناك وردة تفتخر بجمالها. كان للوردة خيبة أمل واحدة فقط – أنها كانت تنمو بجانب صبار قبيح. كل يوم، كانت الوردة تهين الصبار على مظهره بينما يظل الصبار هادئًا. حاولت جميع النباتات الأخرى في الحديقة منع الوردة من التنمر على الصبار، لكن الوردة كانت مغرورة بسبب جمالها الخاص بحيث لم تستمع لهم.
في أحد فصول الصيف، جف البئر الموجود في الحديقة ولم يتبقى مياهًا للنباتات. الوردة بدأت تذبل ببطء. ثم رأت عصفورًا يغرس منقاره في الصبار للحصول على بعض الماء. شعرت الوردة بالخجل لأنها سخرت من الصبار طوال هذا الوقت، ولكن لأنها كانت في مأزق، ذهبت لتسأل الصبار إذا كان يمكن أن يمدها ببعض الماء. وافق الصبار اللطيف، واجتازوا الصيف كأصدقاء.
الحكمة من القصة
لا تحكم أبدًا على الأشخاص بناءً على مظهرهم.
-
حكاية القلم الرصاص
كان كريم مستاءً لأن أداؤه كان سيئًا في اختبار اللغة الإنجليزية. جلست جدته بجانبه وأعطته قلمًا رصاص. نظر كريم إلى جدته في حيرة وقال إنه لا يستحق قلم رصاص بعد أدائه السيء في الاختبار. أوضحت جدته، “يمكنك تعلم أشياء كثيرة من هذا القلم الرصاص لأنه مثلك تمامًا. يتم بريه بشكل مؤلم، تمامًا كما عانيت من ألم عدم الأداء الجيد في الاختبار. ومع ذلك، سوف يساعدك على أن تكون طالبًا أفضل. كما أن كل الخير الذي يأتي من القلم الرصاص هو من داخله، ستجد أنت أيضًا القوة بداخلك للتغلب على هذه العقبة. وأخيرًا، مثلما سيضع هذا القلم بصماته على أي سطح، ستترك أنت أيضًا بصمتك على أي شيء تختاره “. لم يعد كريم حزينًا ووعد نفسه بأنه سيفعل ما هو أفضل.
الحكمة من القصة
كلنا بداخلنا القوة لتحقيق أفضل ما نريد.
-
البلورة السحرية
عثر ناصر على بلورة سحرية خلف الشجرة العتيقة في حديقته. أخبرته الشجرة أنها ستمنحه أمنية، فأخذ يفكر جيدًا، لكنه لم يستطع التوصل إلى أمنيته. فاحتفظ بالبلورة في حقيبته وانتظر حتى يقرر رغبته. مرت الأيام دون أن يتمنى أي أمنية، لكن أعز أصدقائه رآه ينظر إلى البلورة، وسرقها منه وأخذها للجميع في القرية. كلهم طلبوا قصور وثروات وكثير من الذهب، لكنهم لم يتمكنوا من تحقيق أكثر من أمنية واحدة. في النهاية، كان الجميع غاضبين لأنه لا يمكن لأحد أن يحصل على كل ما يريد. أصبحوا غير سعداء للغاية وقرروا طلب المساعدة من ناصر. تمنى ناصر أن يعود كل شيء إلى ما كان عليه قبل أن يحاول القرويون إرضاء جشعهم. اختفت القصور والذهب وأصبح القرويون سعداء وراضين مرة أخرى.
الحكمة من القصة
المال والثروة غير قادرين دائمًا على منح السعادة.
-
حزمة العصى
في مرة من المرات، كان ثلاثة من الجيران يعانون من مشاكل في المحصول. كانت جميع الحقول الثلاثة تحتوي على محاصيل تذبل وتنتشر فيها الآفات. كل يوم، كانوا يجربون أفكارًا مختلفة لإنقاذ محاصيلهم. حاول الأول استخدام فزاعة، والثاني مبيدات حشرية، والثالث قام ببناء سور حول حقله، ولكن دون جدوى. وفي يوم، جاء رئيس القرية واتصل بالمزارعين الثلاثة. أعطا كل واحد فيهم عصا وطلب منه كسرها. تمكن المزارعين من كسرها بسهولة. ثم أعطاهم حزمة من ثلاثة عصى، وطلب منهم مرة أخرى كسرها. هذه المرة، لم يستطع المزارعون كسر العصي. قال رئيس القرية، “معًا، أنتم أقوى مما إذا عمل كل واحد بمفرده.” فجمع المزارعون مواردهم وتمكنوا من التخلص من الآفات في حقولهم.
الحكمة من القصة
في الإتحاد قوة.
-
كوب من الحليب
أثناء عودة سامي ذات يوم من المدرسة، شعر فجأة بالتعب من الجوع وكان يعرف أن والدته لن يكون لديها أي طعام جاهز له في المنزل. بدأ يضعف في طريقه، وكان يائسًا يتنقل من بيت إلى بيت طالبًا الطعام. أخيرًا، أعطته فتاة كوبًا كبيرًا من الحليب. عندما حاول أن يدفع لها، رفضت وأرسلته في طريقه. بعد سنوات، أصيبت الفتاة، التي هي امرأة ناضجة الآن، بمرض شديد ولم تستطع العثور على أي شخص يمكنه علاجها. ثم ذهبت إلى مستشفى كبير لأعظم طبيب في المدينة. أمضى الطبيب شهورًا في علاج المرأة حتى شفيت أخيرًا. كانت المرأة سعيدة لكنها كانت تخشى أيضًا من عدم قدرتها على دفع الفاتورة. عندما سلمتها المستشفى الفاتورة، فتحتها لتقرأ “دُفعت بالكامل، بكوبٍ من الحليب“.
الحكمة من القصة
الفعل الصالح لا ينسى أبدًا.
-
النملة والجراد
في مرة من المرات، كان هناك صديقان حميمان – نملة وجراد. كان الجراد يحب الاسترخاء طوال اليوم واللعب بالغيتار. ولكن النملة ظلت تعمل بجد طوال اليوم. كانت تجمع الطعام من جميع أركان الحديقة، بينما يرتاح الجراد، أو يعزف على غيتاره، أو ينام. كان الجراد يطلب من النملة أن تأخذ قسط من الراحة كل يوم، لكن النملة ترفض وتواصل عملها. سرعان ما جاء الشتاء. صارت الأيام والليالي باردة وأصبحت مخلوقات قليلة جدًا هي التي تستطيع الخروج. لم يتمكن الجراد من العثور على أي طعام وكان جائعًا طوال الوقت. ولكن النملة كان لديها ما يكفي من الطعام حتى بقية الشتاء، دون أي قلق.
الحكمة من القصة
استغل الوقت الحالي أحسن استغلال لأنك لا تدري متى تتغير الأحوال.
-
الصديقان والدب
كان صديقين مقربين يسيران في طريق غير مأهول وخطير عبر الغابة. عندما بدأت الشمس تغرب، دب في قلوبهم الخوف لكنهم تمسكوا ببعضهم البعض. وفجأة، رأوا دبًا في طريقهم. ركض أحد الأولاد إلى أقرب شجرة وتسلقها في لمح البصر. أم الولد الآخر لم يكن يعرف كيف يتسلق الأشجار بنفسه، لذلك استلقى على الأرض متظاهراً بأنه ميت. اقترب الدب من الصبي على الأرض وأخذ يشم رأسه. ثم بدا وكأنه يهمس بشيء في أذن الصبي، وذهب الدب في طريقه. نزل الصبي من على الشجرة وسأل صديقه عما همس به الدب في أذنه. قال “لا تثق في أصدقائك الذين لا يهتمون بك“.
الحكمة من القصة
الصديق الحقيقي هو الصديق وقت الضيق.
-
الفيلة وأصدقائها
كان ياما كان، هناك فيلة وحيدة تشق طريقها إلى غابة غريبة. كانت جديدة بالنسبة لها، وكانت تتطلع إلى تكوين صداقات. اقتربت من قرد وقالت، “مرحبا أيها القرد! هل تريد ان تكون صديقي؟” قال القرد، “أنت أكبر من أن تتأرجحي مثلي، لذلك لا يمكنني أن أكون صديقك.” ثم ذهبت الفيلة إلى أرنب وسألت نفس السؤال. قال الأرنب، “أنت أكبر من أن تتسعي في جحري، لذا لا يمكنني أن أكون صديقك.” ذهبت أيضًا إلى الضفدع في البركة وطرحت نفس السؤال. أجاب الضفدع، “أنت ثقيلة جدًا بحيث لا يمكنك القفز عاليًا مثلي، لذا لا يمكنني أن أكون صديقك.”
حزنت الفيلة للغاية لأنها لم تستطع تكوين صداقات. ثم، في يوم من الأيام، رأت كل الحيوانات تركض لتختبئ في عمق الغابة، وسألت الدب عن سبب هذه الضجة. قال الدب، “الأسد طليق – يهربون منه لينقذوا أنفسهم.” ذهبت الفيلة إلى الأسد وقالت: “أرجوك لا تؤذي هؤلاء الأبرياء. من فضلك اتركهم وشأنهم “. سخر الأسد وطلب من الفيلة أن تتحرك جانباً. فغضبت الفيلة ودفعت الأسد بكل قوتها فأصابته. خرجت جميع الحيوانات الأخرى ببطء وبدأت تحتفل بهزيمة الأسد. ذهبوا إلى الفيلة وقالوا لها، “أنت بالفعل بالحجم المناسب لتكونين صديقتنا!”
الحكمة من القصة
حجم الشخص لا يحدد قيمته.
-
الأسد الطماع
في يومٍ حار، بدأ الأسد في الغابة يشعر بالجوع. كان قد بدأ في البحث عن طعامه عندما وجد أرنبًا يتجول بمفرده. بدلاً من اصطياد الأرنب، تركه الأسد قائلاً في سخرية – “أرنب صغير مثل هذا لا يمكن أن يرضي جوعى“. بعد ذلك، مر غزال جميل وقرر الأسد المحاولة – ركض وركض خلف الغزال ولكن بما أنه كان ضعيفًا بسبب الجوع، لم يستطع مواكبة سرعة الغزال. عاد الأسد، متعبًا ومهزومًا، للبحث عن الأرنب لملء معدته في الوقت الحالي، لكنه قد ذهب. ظل الأسد حزينًا وبقي جائعًا لفترة طويلة.
الحكمة من القصة
الطمع يقل ما جمع.
-
الأسد والفأر
كان الأسد نائمًا في الغابة عندما بدأ الفأر في الجري صعودًا وهبوطًا على جسده لمجرد التسلية. أزعج هذا نوم الأسد، فاستيقظ غاضبًا جدًا. كان على وشك أن يأكل الفأر عندما ظل الفأر يطلب من الأسد إطلاق سراحه. “أعدك، سأكون عونا كبيراً لك يوماً ما، إذا أنقذتني.” ضحك الأسد على ثقة الفأر بنفسه وتركه يذهب.
وفي يومٍ ما، جاء عدد من الصيادين إلى الغابة وأخذوا الأسد معهم، وربطوه في شجرة. كافح الأسد محاولاً الخروج لكنه لم يستطع وبدأ يئن. سرعان ما مر الفأر ولاحظ أن الأسد في ورطة. ركض بسرعة وقضم الحبال ليطلق سراح الأسد. وانطلق كلاهما إلى الغابة.
الحكمة من القصة
العفو عند المقدرة لا يضيع هباءً.
نصائح تجعل سرد القصص ممتعًا لأطفالك
بغض النظر عن مدى جاذبية القصة، فإن الطريقة التي تسردها بها ستصنع الفارق. للتأكد من أن قصتك أقرب إلى الحياة وأقل وعظًا، يمكنك استخدام هذه النصائح حول سرد قصتك بطريقة تترك تأثيرًا وتجعل وقت القصة هو الجزء المفضل لطفلك من اليوم.
- عادة ما تجذب الشخصية أو الشخص اهتمام الطفل. استخدم أصواتًا مختلفة لكل شخصية أو قم بتمثيل أجزاء من القصة لإبقاء الأمور ممتعة.
- إذا كنت تستخدم كتبًا أو صورًا، ضعها أمام طفلك. يمكنك أن تطلب منه قلب الصفحات أو تتبع الكلمات بينما تقرأ.
- تحدث عن القصة بعد أن تنتهي من تلاوتها. اطرح على طفلك أسئلة حول ما كان سيفعله إذا كان طرفًا في القصة، وناقش المغزى منها. بهذه الطريقة، ستعرف أيضًا ما إذا كان طفلك قد فهم أحداث القصة.
هذه القصص القصيرة ذات القيم الأخلاقية ستعلم أطفالك دروسًا مهمة بينما تساعدك على قضاء وقت ممتع معهم. في المرة القادمة التي تريد فيها ترفيه طفلك، فإن القصص الأخلاقية دائمًا خيار جيد.
اخلاء المسؤولية: المعلومات الواردة في هذه المقالة هي مجرد دليل للأغراض التعليمية فقط ولا ينبغي تفسيرها على أنها بديل عن المشورة من أخصائي طبي أو مقدم الرعاية الصحية.