يتم استخدام المُبَيض في كل منزل كعامل تنظيف للمطبخ والحمامات. ومع ذلك، يمكن أيضًا استخدامه لاختبار الحمل في المنزل. يُعرف اختبار الحمل المنزلي باستخدام المُبَيض باسم اختبار الحمل بالمُبَيض. إنه بديل سريع ورخيص لاختبار الحمل التقليدي. دعونا نتعرف على المزيد حول هذا الموضوع.
ملاحظة: نتائج اختبار الحمل بالمُبَيض ليست دقيقة بنسبة 100٪. ونظرًا لأن هذا الاختبار قد يكون خطيرًا عند التعامل معه بشكل غير صحيح، فمن الأفضل أن يقوم شخص آخر بإجراء الاختبار نيابة عنك لتجنب أي ضرر لك أو لطفلك.
اختبار الحمل بالمُبَيض هو اختبار حمل سهل الصنع في المنزل باستخدام المُبَيض كمؤشر للاختبار. يمكن اكتشاف الحمل بسهولة دون إنفاق الكثير من المال بهذه الطريقة. يعد اختبار الحمل بالمُبَيض طريقة جيدة للمحاولة تمهيدًا لاختبار حمل آخر.
من الممكن إجراء اختبار الحمل باستخدام البول والمُبَيض بسبب الطبيعة التفاعلية جدًا للمبيض. يشير التفاعل بين المُبَيض والبول إلى نتيجة هذا الاختبار. إذا نتج عن التفاعل فورانًا أو فقاعات أو رغوة، فقد يعني ذلك أنك حامل. بينما إذا لم تلاحظي أي رد فعل مرئي، فهذا يشير إلى أنك لست حاملاً.
تعتمد اختبارات الحمل على قدرة مادة ما على اكتشاف هرمون يسمى موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (HCG) في البول. تبدأ المشيمة في إنتاج هذا الهرمون في وقت مبكر من الحمل. يستمر مستوى إنتاج ذلك الهرمون في الارتفاع كل يوم خلال معظم الأشهر الثلاثة الأولى. بعد تخطي نسبة تركيز معينة، يبدأ هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية في الخروج مع البول.
في اختبار الحمل بالمُبَيض، يتفاعل هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية الموجود في البول مع مادة التبييض لإنتاج فوران أو فقاعات أو رغوة. هذا مؤشر واضح على وجود الـ HCG في البول وأنك حامل.
إذا لم يكن هناك تغيير ملحوظ عند خلط البول والمُبَيض معًا، فهذا يشير إلى أن الـ HCG غير موجود في البول وأنك لست حاملاً.
للقيام بعمل اختبار الحمل بالمُبَيض، ستحتاجين إلى الآتي:
لإجراء اختبار الحمل بالمُبَيض، لا تحتاجين إلى أي مبيضات باهظة الثمن. يمكنك استخدام مواد التبييض العادية في المنزل التي تستخدم عمومًا لأغراض التنظيف. حاولي استخدام المُبَيض العادي بدلًا من المُبَيض المعطر أو الملون لأن ذلك قد يعطل التفاعل بين المُبَيض والبول.
إليك الخطوات للقيام بالاختبار، كالآتي:
تبولي في الكوب مباشرة. حاولي أن تملئي ربع الكوب بالبول. يُنصح بإجراء الاختبار في الصباح لأن تركيز هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (HCG) يكون عالي في ذلك الوقت. وبالتالي، سوف يعطيك نتائج أفضل.
ضعي بعض المُبَيض في الكوب 2. لا يوجد كمية محددة لذلك، لكن ينصح بملء ربع الكوب بالمُبَيض.
صبي عينة البول الطازجة من الكوب 1 إلى الكوب 2. ستتمكنين من رؤية رد الفعل على الفور.
إذا نتج فورانًا أو فقاعات أو رغوة بعد الخلط، فقد يعني ذلك أنك حامل. بينما إذا لم تلاحظي أي تفاعل مرئي، فهذا يشير إلى أنك لست حاملاً.
إذا لم تستطيعي رؤية أي تفاعل بعد اختلاط المُبَيض والبول، فمن غير المحتمل أن تكوني حاملاً. ومع ذلك، يجب ألا تتأكدي أنك لست حاملاً لأن اختبار الحمل بالمُبَيض والبول ليس دقيقًا بنسبة 100٪. يجب عليك تجربة اختبار الحمل التقليدي لمعرفة ذلك بالتأكيد.
سيحتاج اختبار الحمل بالمُبَيض إلى الصبر لتفسير النتائج. سيتم تكون الرغوة بمجرد إضافة البول إلى المُبَيض. يجب أن تكون متيقظةً لأن رد الفعل يستمر لبضع ثوانٍ فقط.
إذا كان المحلول ينتج فورانًا أو فقاعات أو رغوة، فهذا هو اختبار الحمل الإيجابي باستخدام المُبَيض والبول. إذا حدثت رغوة الخليط في غضون ثوانٍ قليلة، فهناك احتمال كبير جدًا بأنك حامل. وبالتالي يشير اختبار الحمل بالمُبَيض إلى أنك حامل. ومع ذلك، فهو ليس دقيقًا بنسبة 100٪.
تكون نتيجة الحمل الإيجابية كاذبة عندما يظهر اختبار الحمل إيجابيًا، لكنك في الواقع لست حاملًا. إذا تركت المزيج لفترة طويلة، فسوف يتحول إلى رغوة لأسباب أخرى. سيتم اعتبارها في ذلك الحين نتيجة حمل إيجابية كاذبة.
إذا لم ينتج عن هذا المزيج أي رغوة أو فوران، فمن غير المحتمل أن تكوني حاملاً. لكن هذه النتيجة ليست قاطعة بنسبة 100٪. في هذه الحالة يشير اختبار الحمل السلبي بالمُبَيض إلى أنك لست حاملاً. يجب عليك تجربة اختبار الحمل العادي الآخر لمعرفة ذلك بالتأكيد.
يحدث اختبار الحمل السلبي الكاذب عندما تكونين حاملاً، ويعطي اختبار الحمل نتيجة سلبية. ومع ذلك، فإن اختبار الحمل السلبي الكاذب غير شائع. يمكن ملاحظة نتيجة حمل خاطئة إذا أجريت اختبار الحمل بالمُبَيض قبل تخطي موعد الدورة الشهرية الجديدة.
اختبار الحمل بالبول والمُبَيض هو اختبار حمل منزلي الصنع. لا يمكنك أن تتوقعي أن تكون النتيجة دقيقة بنسبة 100٪. يعتبر اختبار الحمل الذي تجريه المستشفيات ودور الرعاية أفضل بكثير من اختبار الحمل بالمُبَيض والبول.
ومع ذلك، إذا كنت تعتقدين أنك حامل وتريدين القليل من الطمأنينة، فإن اختبار الحمل بالمُبَيض والبول هو وسيلة رائعة لذلك.
يجب خلط المُبَيض والبول بعناية فائقة. عندما يتم خلطهم معًا، تنطلق أبخرة شديد السمية تسمى غاز الكلورامين والذي يمكن أن يكون خطيرًا عليك وعلى طفلك إذا استنشقت حتى كمية صغيرة منه. اعتمادًا على كمية غاز الكلورامين المستنشق، قد تواجهين أعراضًا طفيفة مثل صعوبة التنفس والغثيان وتهيج الحلق وتهيج الجلد، وقد تفقدين وعيك إذا استنشقت الكثير منه. ومن ثم فمن الضروري إجراء هذا الاختبار في منطقة مفتوحة بها تهوية جيدة. أيضًا، من الأفضل أن يقوم شخص آخر بإجراء جزء الخلط من الاختبار دون وجودك في الغرفة، حتى لا يكون هناك خطر إلحاق الضرر بك أو بالطفل. بشكل عام، إذا كنت تعتقدين أنك حامل، فمن الأفضل دائمًا شراء اختبار الحمل من الصيدلية، لأنه أكثر أمانًا ودقة.
نظرًا لأن معظم المكملات الصحية في السوق لا تحتوي على أي هرمونات، بما في ذلك موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (HCG)، وهو العامل الرئيسي في هذا الاختبار، فلا داعي للقلق بشأن النتائج الخاطئة بسبب المكملات الصحية.
ولكن إذا كان للمكملات الصحية الموصوفة لك تأثير مدر للبول (مما يؤدي إلى زيادة التبول أكثر من المعتاد)، فقد يصبح تركيز هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية في البول غير كافياً للاختبار، وقد يؤدي إلى نتيجة خاطئة.
ملاحظة: إذا كنت تشربين الكثير من الماء، فقد يكون تركيز هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية في البول أقل من المطلوب للاختبار، وقد يؤدي هذا إلى نتائج خاطئة.
من المهم جدًا اتخاذ احتياطات السلامة أثناء إجراء اختبار الحمل بالمُبَيض. فيما يلي بعض الاحتياطات التي يجب عليك اتخاذها:
لا ترجي خليط البول والمُبَيض. الرغوة التي تظهر بعد رج الخليط لن تكون مؤشر صحيح للحمل. قد تكون الرغوة ناتجة عن عملية التحريك.
يمكن أن يكون اختبار الحمل بالمُبَيض اختبارًا منزليًا مفيدًا للغاية للتحقق من الحمل. ومع ذلك، فإن نتائج هذا الاختبار ليست قاطعة بنسبة 100٪. يوصى بشدة بإجراء اختبار حمل تقليدي في المستشفى للحصول على نتائج مؤكدة.
اخلاء المسؤولية: المعلومات الواردة في هذه المقالة هي مجرد دليل للأغراض التعليمية فقط ولا ينبغي تفسيرها على أنها بديل عن المشورة من أخصائي طبي أو مقدم الرعاية الصحية.