بكاء الطفل الرضيع: 13 سببًا محتملاً ونصائح لتهدئة طفلك
الرئيسية / الرضع / بكاء الطفل الرضيع: الأسباب والنصائح لتهدئة طفلك
بكاء الطفل الرضيع: الأسباب والنصائح لتهدئة طفلك

بكاء الطفل الرضيع: الأسباب والنصائح لتهدئة طفلك

تخيلي أنه ليس لديك لغة للتواصل مع الأشخاص من حولك، لابد أن يكون الأمر صعبًا جدًا، خاصة بالنسبة للطفل الرضيع. إن تعلم ملاحظة العلامات التي يستخدمها طفلك للتواصل معك جزء ضروري من مشوار الأبوة والأمومة.

لماذا يبكي الأطفال الرضع؟

يخبرنا الأطفال الرضع عن احتياجاتهم مثل الجوع والألم والخوف والحاجة إلى النوم من خلال صرخاتهم. قد يكون تفسير السبب صعبًا، وبكاء الطفل الرضيع يختلف عن صرخة الجوع أو الحاجة إلى النوم. إذا كان بكاء الطفل الضيع لا يبدو مألوفا، يجب عليك الاتصال بالطبيب على الفور. تعلمي ما يتطلبه الأمر لتهدئة الطفل الرضيع الباكي والمنزعج، فالوصول إلى راحته قد تتطلب من استخدام كل مهاراتك الإدراكية في قوة الملاحظة. ومع نمو الطفل، سيتعلم طرقًا أخرى للتواصل معك. تتضمن الأسباب المختلفة لبكاء الطفل ما يلي:

  1. الجوع

تكون معدة الطفل صغيرة. فلا يمكن تحملها الكثير من الطعام ويتم تفريغه بسرعة. لذلك سيحتاج طفلك إلى الرضاعة بشكل متكرر. إذا كان طفلك يبكي، فقد لا يتغذى باستمرار أو يرضع الحليب الصناعي بكمية كافية أو يرضع بكميات صغيرة في كثير من الأحيان. يمكنك محاولة إرضاع طفلك في مدة أقل من الساعتين إلى ثلاث ساعات المتعارف عليها لمعرفة ما إذا كان يشبع.

  1. الحاجة إلى النوم

يميل الأطفال إلى النوم عندما يكونون متعبين، ومع ذلك، قد يصبح الطفل الرضيع في بعض الأحيان صعب المراس أو غريب الأطوار بسبب الإرهاق والتعب.

  1. تغيير الحفاضات

قد تحتاجين إلى متابعة الفحص عندما يحتاج الطفل إلى تغيير الحفاضات.

  1. مشاكل في المعدة

إذا كان طفلك يبكي كثيرًا، فقد تكون آلام المعدة بسبب المغص أو الغازات خاصة إذا كان يبكى طفلك بعد الرضاعة مباشرة.

  1. يحتاج إلى التجشؤ

التجشؤ ليس ضروري، لكن إذا يبكي طفلك بعد الرضاعة، يمكنك محاولة تجشؤه ليشعر بالراحة.

يحتاج إلى التجشؤ

  1. يحتاج إلي أن تحمليه بين زراعيك

الأطفال يريدون الإحساس بالأمان، كما يريدون رؤية وجوه آبائهم وسماع أصواتهم، وقد يبكون أحيانًا للإشارة إلى أنهم يريدون أن يكونوا قريبين منك.

  1. الشعور بالحر الشديد أو البرودة

قد يحاول الطفل الرضيع أيضًا الإشارة إلي ما إذا كان يشعر بالحر الشديد أو البرودة الشديدة. بصفتك أم، يجب أن تكوني حريصة على إبقاء طفلك في درجة حرارة مريحة.

  1. بسبب الألم أو عدم الراحة

في بعض الأحيان قد ينزعج طفلك من شيء ما، مثل شعرة ملفوف بإحكام حول إصبع قدمه أو إصبعه أو قماش مخدوش على جسمه.

  1. التحفيز

يجد الأطفال صعوبة في بعض الأحيان في التعامل مع الأشياء التي تحدث من حولهم (الضوضاء والأضواء) لذلك قد يحتاجون إلى التهدئة، ومن ناحية أخرى، يكون الأطفال في بعض الأحيان منفتحين، لذلك قد يبكون ويثيرون ضجة ليكونوا أكثر نشاطًا.

  1. الشعور بالاعتلال

قد يكون البكاء من أعراض بعض الأمراض. تحققي من وجود أي أعراض التي قد تشير إلى الاعتلال.

  1. التسنين

يبكي الطفل الرضيع ويصبح غريب الأطوار عندما يكون في مرحلة التسنين لأن كل سن يندفع من خلال اللثة فيسبب الألم.

  1. الخوف

في بعض الأحيان، يخاف الأطفال بسبب شيء ما في البيئة المحيطة بهم، مثل الحلم السيئ أو أي شيء آخر الذي يشعر الطفل بالخوف بسببه، والذي قد نعتبره نحن أمرًا مفروغًا منه.

  1. قلق الإنفصال

يعاني الأطفال أيضًا من قلق الانفصال. من الطبيعي أن يشعر الطفل بالقلق من الانفصال عن والديه، ولكن مع الصبر والطمأنينة، سوف بفهم أن هذا الإنفصال مؤقت.

كيفية تهدئة الطفل الرضيع أثناء البكاء؟

احملي طفلك وامسكيه بإحكام على صدرك. اثنِي ذراعي الطفل وثبتيهما بيدك وادعمي ذقن الطفل أيضًا. امسكي مؤخرة الطفل برفق بيدك الأخرى باستخدام الجزء اللطيف من ذراعك. أبقي الطفل بزاوية 45 درجة وهزيه برفق. يجب أن تكون الحركة برفق وبإستمرار، كما أن الزاوية ضرورية لأنها ستساعدك على تهدئة الطفل. تستخدم هذه التقنية لحمل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهرين وثلاثة أشهر.

يبكي الأطفال لأسباب متعددة. في بعض الأحيان يكون من السهل تهدئة الطفل عن طريق الرضاعة أو حمله بين زراعيك أو تغيير الحفاض. ومع ذلك، هناك حالات لا يمكن فيها تهدئة الطفل، وقد يكون ذلك بسبب المغص.

كيف يتم تهدئة الطفل الرضيع

فيما يلي طرق مختلفة لتهدئة الطفل أثناء البكاء.

  1. التقميط (اللف داخل القماش)

قد يساعد قماط طفلك في بطانية علي الشعور براحة وآمان. يخلق التقميط شعورًا شبيهًا بالبيئة داخل الرحم، لذا يساعد هذا الطفل على الهدوء بشكل أسرع. يمكنك ترك ذراعي الطفل خارج القماط حتى يتمكن من الاستمتاع باستخدام اليد.

  1. النوم على الجانب

نظرًا لأن طفلك قضى معظم وقته على جانبه داخل الرحم، فيمكنك محاولة حمله بطريقة مماثلة. يسمى هذا بحمل “كرة القدم”، امسكي الطفل بذراع مع دعم الرأس والساقين تحت الإبط.

  1. السكون

يمكن تهدئة بعض الأطفال من خلال الأصوات المهدئة مثل ضوضاء الأزيز، لأنها تشبه بالصوت الذي يكون بداخل الرحم. يجب أن يكون صوت “هشش” أعلى من صوت بكاء الطفل، وإلا فلن يساعد ذلك في تهدئة الطفل. يمكنك إصدار صوت “هششش” أو يمكنك استخدام آلة الضوضاء البيضاء أو الهاتف المحمول.

  1. الاهتزاز

قد تساعد الحركات السريعة والإيقاعية مثل الاهتزاز أو حركات التأرجح في تهدئة الطفل. يمكنك أيضًا استخدام أراجيح الأطفال الآلية أو الطائرات الشراعية. لكن حاولي أن لا تجعليها عادة، حيث قد يؤدي ذلك إلى اعتماده على الحركة للنوم بمرور الوقت.

  1. المص

غالبًا ما يهدئ الأطفال الرضع عن طريق مص إصبعهم أو اللهاية. هذا لا يملأ بطونهم، ولكن يساعد في الشعور براحة أعصابهم. ضعي في اعتبارك تجنب إستخدام اللهّايات طوال الوقت لأن الطفل قد يعتاد إليها.

نصائح أخرى لتهدئة طفلك

قد تساعد الطرق التالية على تهدئة الطفل الرضيع أثناء البكاء:

  1. التدليك

يعد التدليك من الطقوس المهدئة التي يمكن استخدامها لتهدئة الطفل الرضيع أثناء البكاء. يمكنك استخدام كريم أو زيت تدليك للأطفال للتدليك. امسحي صدر الطفل برفق من المنتصف إلى الخارج واصنعي دوائر صغيرة على المعدة وحول السرة. حركي ذراعي ورجلي الطفل بين يديك. قومي بالتناوب لتدليك كل طرف في حركة “حلب”. افركي راحتي يدي الطفل وأصابعه. وكذلك باطن القدمين. إذا كان يسمع عمر وصحة الطفل الرضيع بذلك، فيمكنك قلب الطفل على بطنه ومسح الظهر من جانب إلى آخر ثم لأعلى ولأسفل.

  1. الترفيه

يبكي الأطفال أيضًا عندما يشعرون بالملل. يمكنك إبقائهم مستمتعين بسرد القصص أو إحداث ضوضاء بتعبيرات متحركة. يمكنك اللعب بألعاب الطفل وتعليمه كيفية تحريك وتدوير الألعاب المختلفة.

  1. المغص

أحيانًا يبكي الطفل بسبب المغص أو الغازات. يمكنك تهدئة الطفل بحمله (بطريقة حمل مغص). عليك ممارسة بعض الضغط على بطن الطفل. ثم ضعي الطفل على بطنه على ساعدك مع وضع رأسه على يدك، وافركي ظهر الطفل برفق باليد الأخرى. يمكنك وضع الطفل على حجرك مع وضع ركبة واحدة تحت بطنه ويدك الأخرى تدعم رأسه. يمكنك أيضًا وضع الطفل على ظهره ودفع ركبتيه لأعلى حتى بطنه لمدة 10 ثوانٍ لكل منهما. قد يساعد هذا في تخفيف الغازات.

  1. خذي الطفل خارج المنزل

في بعض الأحيان، كل ما يحتاجه الطفل المنزعج هو الخروج إلى الهواء الطلق. قد يؤدي التغيير في البيئة المحيطة (الضوء والهواء ودرجة الحرارة والصوت) إلى تحسين الحالة المزاجية للطفل. إذا لن يكن ذلك في الإمكان، فيمكنك اصطحابه في جولة بالسيارة.

  1. التهويدة

في بعض الأحيان، قد يؤدي مجرد غناء التهويدة إلى تهدئة الطفل أثناء البكاء. سوف يشعر براحة عندما يسمع صوتك.

  1. استخدام الحاملة الأمامية لحمل الطفل

يمكنك المشي مع طفلك وهو يواجه جسمكأثناء حمله في حامل أمامي. سيساعد تقارب خطواتك وإيقاعها الطفل على الاسترخاء. يستمتع الأطفال بهذا كثيرا.

  1. الحافظ على الهدوء

في بعض الأحيان، يتسبب التحفيز الزائد في أن يصبح الطفل غريب الأطوار لأن كل شيء جديد بالنسبة له. لذلك، يمكنك إنشاء بيئة مريحة وهادئة من حوله. يمكنك اصطحاب الطفل إلى غرفة منفصلة لتعتيم الأضواء وتشغيل بعض الموسيقى الخفيفة.

ماذا لو كان طفلك يبكي دون أي سبب؟

يمكن أن يبكي الأطفال الرضع خلال الأشهر الأولى قد يكون لديهم حتى وقت معين خلال اليوم الذي يبكون فيه. قد تبدأ هذه الظاهرة من 2 إلى 6 أسابيع وتصل إلى ذروتها في 6 أسابيع وتختفي بحلول الشهر الرابع. عادة ما تستمر هذه الفترة من 2 إلى 4 ساعات كل يوم حيث يبكي الأطفال الرضع أو يشعرون بالانزعاج الطبيعي في وقت مماثل ولمدة مماثلة وبنفس الشدة. سيستجيب الطفل لنفس الأشياء في كل مرة. إذا لم يتوقف طفلك عن البكاء، فأنت بحاجة إلى تجربة 5 طرق مهدئة. ومع ذلك، إذا تلاحظين أن بكاء طفلك أمر غير طبيعي، فاستشري طبيب الأطفال.

ما هو أسلوب التهدئة الذاتية؟

التهدئة الذاتية تعني قدرة الطفل على تنظيم عواطفه بنفسه دون الاعتماد على أي مؤثرات خارجية. في الوقت الحاضر، يوصي أطباء الأطفال الآباء بالسماح للطفل بتهدئة نفسه. بينما يحتاج معظم الأطفال إلى تعلم أساليب التهدئة الذاتية، فهي طبيعية للبعض. يتعلم بعض الأطفال التهدئة الذاتية في وقت مبكر من الأطفال ذوي الشخصيات الأكثر إلحاحًا.

متى تعلمين طفلك أسلوب التهدئة الذاتية؟

يمكن أن تعلمي الطفل الرضيع أسلوب التهدئة الذاتية بين سن 6 إلى 9 أشهر مع القليل من إرشاد الآباء. إذا بدأت في تعليم الطفل مبكرًا جدًا، فقد يميل الطفل إلى الانزعاج بسرعة. عليك أن تصبري مع الطفل خلال الأيام الأولى لأن الطفل الرضيع لا يزال يحاول التكيف مع العالم من حوله. إلى أن يتعلم الطفل التعبير عن احتياجاته، قد تحتاج الأم إلى استخدام جميع الحواس لتقييم الحالة والأشياء التي يفضلها. من الشهر الرابع فصاعدًا، يمكنك البدء في تعليم الطفل أسلوب التهدئة الذاتية.

كيف تعلمين طفلك التهدئة الذاتية؟

تتطلب عملية تعليم طفلك أسلوب التهدئة الذاتية الكثير من التشجيع من جانبك. تحتاجين إلى اتخاذ خطوة واحدة في كل مرة للسماح لجسم وعقل الطفل بالتكيف.

  1. تغيير طريقة التفكير

عندما تبدأين في تعليم الطفل كيفية التهدئة الذاتية، من الضروري أن تتركيه يتعامل، لأنه من الضروري إعطاء الطفل فرصة لتهدئة نفسه والإيمان بفكرة أن الطفل سيكون قادرًا على القيام بذلك. في البداية، سيصعب عليه ولكن مساعدة طفلك عندما يشعر بالانزعاج في كل مرة لن يمنحه الفرصة لتهدئة نفسه. فنحتاج إلى تعلم كيفية تجهيز الطفل للتعامل مع الانزعاج.

  1. روتين النوم

من الضروري أن تضعي روتينًا للطفل. فالقدرة على التنبؤ ستجعل الطفل أقل قلقًا وسيتعلم أيضًا كيفية التعامل. يجب أن تحاولي أن تفعلي نفس الأشياء في نفس الوقت وبنفس الترتيب.

  1. لا تحملي الطفل فورياً

سترغبين علي حمل طفلك دائمًا لكن هناك مجموعة مشاكل المتعلقة بذلك مثل –

  • لن يحصل طفلك على فرصة لتهدئة نفسه ولن يتمكن من الحصول على فرصة لتعلم التهدئة الذاتية.
  • يربط طفلك بين الاستيقاظ والحاجة إلى مساعدة خارجية لمساعدته على النوم. لن يدرك أن تهدئة نفسه بنفسه أفضل.
  • التسرع في كل مرة لتهدئة الطفل سيجعلك تشعرين بالتعب والإجهاد. وسيشعر طفلك بقلقك ويبدء الشعور بالتوتر أيضًا.
  1. اتركي ذراعي الطفل خارج القماط

القماط هي وسيلة للمساعدة على تهدئة الطفل، خاصة مع حديثي الولادة. لا يسمح التقميط للطفل بمص يديه، وهي طريقة تساعده علي تهدئة نفسه.

  1. ضعي الطفل في السرير عندما يشعر بالنعاس ولكن لابد أن يكون مستيقظاً

يجب أن تضعي الطفل في السرير عندما يشعر بالنعاس ولكن لابد أن يكون مستيقظاً. يجب أن يشعر الطفل بالنعاس بدرجة كافية حتى يتمكن من النوم بسهولة، ولكن ليس شديد النعاس بحيث لا يستطيع الطفل التكيف مع البيئة الجديدة. سيتمكن الطفل الذي يكون مستيقظًا قليلاً من أثناء وضعة في السرير من العثور على اتجاهاته والنوم دون أن يحمله أحد. يمكنك البحث عن إشارات للنوم لتحديد الوقت المناسب للطفل لأخذ قيلولة أخرى.

  1. استخدم الأضواء الخافتة أو الضوضاء البيضاء

اجعلي غرفة الطفل مواتية للنوم حيث تكون معتمة أو بإضافة ضوضاء بيضاء بحيث يكون لدى الطفل فرصة أفضل للنوم والاستمرار في النوم، ولا بأس إذا كان طفلك مستلقيًا مستيقظًا، لأنه ينام من تلقاء أنفسه. في حالة انزعاج الطفل أثناء الاستلقاء، يمكنك مساعدته على النوم أو النعاس.

  1. قومي برضاعة طفلك بعد أن يستيقظ

يجب أن تحاولي إرضاع الطفل بعد الاستيقاظ. بهذه الطريقة، يتم تشجيع الطفل على إيجاد طرق بديلة للنوم مثل المص أو هز الرأس من جانب إلى آخر أو الهديل. سيكون لدى الطفل الطاقة للعب أثناء الاستيقاظ وسيقدر على هضم الحليب مما يقلل من فرص الغازات.

  1. امنحي الطفل الألعاب

يمكن أن يكون الطفل الرضيع معتاداً على لعبة لتشجعه على التهدئة الذاتية. فإن الطفل يشعر بالراحة وهي معه.

أسئلة شائعة

  1. هل تعكس قدرة الطفل على التهدئة الذاتية قدرات الأبوة والأمومة؟

تعتمد هذه القدرة على التهدئة الذاتية على مزاج وشخصية الطفل وليس على قدراتك أنت كأم أو أب.

  1. هل يمكن لكل الأطفال التهدئة الذاتية بسهولة؟

في بعض الأحيان لا يقوم الأطفال بتهدئة أنفسهم. فلا تخافين من أن الطفل يفتقر إلى شيء ما أو لن يكون قادراً على ذلك في المستقبل. من ناحية أخرى، تعتبر القدرة على التعامل مع الطفل لتهدئة الطفل صحية للغاية.

  1. في أي عمر يتعلم طفلي التهدئة الذاتية؟

تعتمد القدرة على التهدئة الذاتية إلى حد كبير على شخصية الطفل. بينما يولد بعض الأطفال بمهارات التهدئة الذاتية لكن قد يستغرق البعض الآخر وقتًا لتعلمها.

  1. ما هي التقنيات البديلة لتهدئة الطفل؟

يجب أن يعلم الطفل أنك تؤمنين به. بصفتك أم، يجب أن تكوني مع الطفل دائما وأن تستمري في طمأنته شفهيًا أو بلغة الجسم.

  1. ماذا تفعلين إذا كان الطفل لا ينام دون إرضاع؟

إذا كان طفلك يشعر بالنعاس بدرجة كافية ولكنه يستيقظ في كل مرة تضعينه في السرير، يجب أن تستخدمي حكمك وتدعي الطفل يفهم أن الوقت قد حان للنوم ومعرفة ما إذا كان يمكن أن ينام في غضون بضع دقائق.

  1. هل يمكنني إفساد طفلي إذا استجبت لكل صرخاته؟

لا يمكن إفساد الطفل من خلال تهدئته عندما يكون منزعجًا. لكن الاستجابة الفورية للبكاء ليست ضرورية. يجب أن يسعى الآباء إلى أن يكونوا متسقين في استجابتهم لبكاء الطفل. هذا هو المفتاح لبناء الشعور بالأمان لدى الطفل في سنوات النمو.

  1. إلى متى يمكنني ترك طفلي وحده؟

من الجيد ترك الطفل لمدة 10 إلى 15 دقيقة ومراقبته في فترات منتظمة.