إن قرار أن تصبحا والدين، قرار مهم وصعب ويجب ألا يتخذ إلا بعد كثير التفكير، وأفضل طريقة لتحديد إذا كنت حاملًا هو عن طريق إجراء اختبار الحمل بالدم. وتتم هذه الاختبارات في المراحل المبكرة من الحمل لضمان رحلة صحية وسعيدة إلى الأبوة والأمومة.
يتم إجراء تحليل الحمل بالدم لتحديد إذا كانت المرأة حاملا أم لا. وهي الخطوة الأولى في رحلة الأبوة والأمومة.
يتم وضع العديد من العوامل في الاعتبار خلال إجراء اختبار الحمل بالدم:
في حين أنه يسهل إجراء اختبار الحمل المنزلي وهو اختبار قائم على البول، فإنه ليس دقيق دائما بسبب أن الفترة الزمنية من وقت الحمل إلى وقت الحيض التالي غير واضحة. فيضمن فحص الدم التأكد من أن المرأة حامل، والذي يتم اكتشافه مبكرًا.
هناك نوعان من اختبارات الدم المستخدمة لتحديد الحمل. اعتمادًا على موعد إجرائه قد يكون سلبيا أو إيجابيا.
نوعان اختبارات الحمل عن طريق الدم ما يلي:
هناك إجراء يسمى بزل الوريد يستخدم لاستخراج عينة الدم من الوريد لإجراء فحص الدم النوعي. وهو فوري ويتم مرة واحدة فقط للكشف عن مستوى هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية hCG في الدم.
يتم سحب الدم من الوريد في هذا النوع من الاختبارات للكشف عن الحمل. ويتم سحب عينة من الدم مرتين في غضون 48-72 ساعة للتحقق من الحمل. ويبحث هذا الاختبار أيضًا عن مستويات hCG في الدم وهو أكثر دقة نظرًا لوجود فترة انتظار قبل الاختبار التالي في حالة وجود نتيجة سلبية كاذبة في المرة الأولى.
بمجرد إجراء الاختبار، سيشرح أخصائي أمراض النساء أو فني المختبر نتائج اختبار الحمل بالدم. ويتم الاختبار بواسطة فني المختبر أو الممرضة التي تقوم بسحب عينة الدم أولاً من الوريد الذي يكون عاد في الساعد أو اليد باستخدام حقنة أو قارورة. عادة يتم إجراء الاختبارات في مختبر تشخيص منفصل ثم ترسل النتيجة إلي طبيبك أو من المحتمل أن تذهبي لأخذ التقارير بنفسك. وعادة يحدد الاختبار مستوى hCG أو هرمون الحمل في الدم.
يمكن أن تظهر نتائج اختبار hCG الكمي المستويات المتزايدة من hCG في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ثم تبدأ تلك المستويات في الانخفاض.
بعض تفسيرات الاختبار هي: –
إذا كانت مستويات هرمون الحمل أقل من المعتاد، فتشير إلي
تكون اختبارات الحمل في الدم دقيقة بنسبة 98-99 ٪ إذا تم إجراؤها في حوالي 7 أيام بعد التبويض، قبل أسبوع من الدورة الشهرية المستحقة. بالرغم من أنه يمكن أن يكون هناك احتمال حدوث النتائج السلبية الخاطئة ونتائج إيجابية خاطئة.
هذا يعني أنك حامل بالفعل، ولكن نتائج الاختبار تظهر علي العكس. يحدث هذا عادة إذا تم إجراء الاختبار في وقت مبكر جدًا، فيصعب اكتشاف هرمون الحمل hCG في الدم فيؤدي إلى نتائج سلبية كاذبة. وإذا كنت تعتقدين أن هذه ليست نتيجة دقيقة وتشعرين بالحمل، يجب عليك إعادة الاختبار في غضون 48-72 ساعة.
هذا يعني أنك لست حاملاً وتظهر الإختبار أنك حاملا، وهذا نادر. فتحدث هذه النتيجة إذا كنت تتناولين أدوية معينة أو حالة طبية معينة التي تسبب مستوى أعلى من هرمون hCG.
هناك العديد من الأدوية التي يمكن أن تؤثر على دقة فحص الدم الذي تم إجراؤه للحمل. بعضها مذكور أدناه.
إذا كنت تتساءلين عن الوقت الأقرب الذي يتم فيه لفحص الدم عن اكتشاف الحمل بعد محاولة الحمل أو إذا كنت أنت وشريكك تحاولان إنجاب طفل وتشعرين بالحمل فقد حان الوقت لإجراء فحص الدم للكشف عن الحمل مباشرة بعد أن تفوتك الدورة الشهرية الأولى.
2.ترتفع مستويات هرمون hCG بشكل كبير خلال الشهرين الأولين من الحمل. والتحول السريع في الهرمونات يسهل اكتشاف الحمل من خلال فحص الدم بعد 10-12 يوما من الحمل.
أصبحت المخاطر التي تنطوي عليها اختبارات الحمل المرتكزة على الدم شبه منعدمة حاليًا، لأنها منظمة تمامًا. بعض المخاطر هي:
إذا قمت بإجراء اختبار الحمل عن طريق الدم للحمْل مبكرا، فمن المحتمل أن تكون النتيجة خاطئة في بعض الأحيان حتى لو كنت حاملاً.
يجب إجراء اختبار الحمل بالدم في عند طبيب أمراض النساء أو في مركز التشخيص ولا يمكن إجراءه بالمنزل. وقد تتساءلين كم تحتاج نتائج الاختبار الحمل بالدم من الوقت حتى تظهر النتيجة، فيعتمد ذلك على مركز تشخيص وقد يستغرق وقتًا طويلاً من جدولك الزمني لإجراء الاختبار.
إذا كنت تشعرين بأنك حامل، فمن الضروري إجراء اختبار الحمل المنزلي أو اختبار الحمل بالبول أولاً ثم اختباره بالدم للتأكد من الحمل. ومن الضروري أيضًا إعداد نفسك ذهنياً لرحلة الأبوة والأمومة لنها مسؤولية تغيير من حياتك للأبد.