ضعف عنق الرحم أو قصور عنق الرحم هو حالة تصيب النساء الحوامل حيث يصبح عنق الرحم ضعيفًا وينفتح خلال المراحل الأولى من الحمل، حيث يفتح عنق الرحم عادةً عندما يكون الطفل على وشك الولادة وليس قبل ذلك، ولكن عند النساء المصابات بضعف عنق الرحم، يفتح العنق في وقت مبكر مما يجعل الجنين معرضاً للولادة المبكرة.
هو الجزء السفلي من الرحم الذي يتصل بقناة الولادة التي تسمى المهبل. أثناء الحمل، يظل عنق الرحم مغلقًا ويحفظ الطفل داخل الرحم، وعندما يحين وقت الولادة فقط، يفتح عنق الرحم ويتوسع للسماح للطفل بالخروج من خلال قناة الولادة في ولادة طبيعية.
صور عنق الرحم هو حالة يصبح فيها عنق الرحم ضعيفًا وينفتح خلال المراحل المبكرة من الحمل. عندما ينمو الطفل بداخل الرحم، يزداد وزنه ويبدأ يدفع وزنه على عنق الرحم. وإذا لم يكن عنق الرحم قوياً بما فيه الكفاية، فإنه ينفتح بسبب ضغط الجنين عليه. وقد يؤدي قصور عنق الرحم إلى الولادة المبكرة أو حتى الإجهاض خاصة خلال الثلث الثاني من الحمل، إذا لم يتم تشخيصه في الوقت المناسب. وإنها ليست حالة شائعة وتحدث في واحدة فقط من بين مائة امرأة حامل.
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ضعف عنق الرحم عند النساء الحوامل، وهي ما يلي:
عادة ما تبدأ النساء الحوامل المصابات بضعف عنق الرحم في الشعور ببعض الأعراض الخفيفة خلال الثلث الثاني من الحمل بين الأسبوع الرابع عشر والأسبوع العشرين. فد لا تلاحظ النساء اللواتي لم يعانين من حالات الإجهاض في الماضي بسبب ضعف عنق الرحم هذه الأعراض الدقيقة. فمن الضروري جدًا استشارة طبيبك على الفور إذا تلاحظين أيًا من الأعراض التالية:
أثناء الفحص الدوري، يقوم الطبيب عادة بفحص طول عنق الرحم وأيضًا البحث عن أي اتساع أو فتح في عنق الرحم، لمنع حدوث حالة قصور عنق الرحم.
إذا لم يتم علاج ضعف عنق الرحم في الوقت المناسب، فقد تواجه المرأة الحامل العديد من المضاعفات في حملها مثل:
بالرغم من وجود هذه المضاعفات، يمكن أن تساعد التدابير العلاجية في الوقت المناسب مثل الأدوية والإجراءات الجراحية والراحة معظم النساء على ولادة أطفالهن الناضجين بنجاح.
إن ضعف عنق الرحم ليس حالة شائعة جدًا بين النساء الحوامل، وتعاني فقط واحدة في كل مائة من الأمهات الحوامل من ضعف عنق الرحم.
يقوم الطبيب عادة بإجراء فحوصات معينة خلال الثلث الثاني من الحمل للتحقق من وجود أي علامات أو أعراض على ضعف عنق الرحم عند الحامل. يتم إجراء هذه الاختبارات بناءً على تاريخ سابق لولادة مبكرة أو إجهاض أو أعراض خفيفة لضعف عنق الرحم أو كإجراء فحص عام. يتم تشخيصه عادةً من خلال إجراء طريقة من الطرق التالية:
إذا قام الطبيب بتشخيص ضعف عنق الرحم في مرحلة مبكرة من الحمل، فإنه يقوم بالعلاج من خلال إحدى استراتيجيات العلاج التالية.
البروجسترون هو هرمون ستيرويد طبيعي يتم تناوله خلال الثلث الثاني من الحمل لمنع الإجهاض والولادة المبكرة. عادة ما يتم إعطاؤه كجرعات حقن أسبوعية أو مستحضرات يمكن إدخالها عبر المهبل، ولكن هذا العلاج غير ناجح في حالات الحمل بتوأم أو أكثر.
بالنسبة للنساء اللواتي لديهن تاريخ من حالة ضعف عنق الرحم أو تلف في عنق الرحم، يقوم الطبيب عادة بفحص طول الرحم مرة كل أسبوعين من خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية. أثناء هذا الفحص المستمر، إذا بدأ عنق الرحم في الانفتاح، يقوم الطبيب على الفور بإجراء عملية جراحية لخياطة فتحة عنق الرحم والتي تسمى تطويق أو ربط عنق الرحم.
هذا إجراء جراحي، يتم إجراؤه من قبل الأطباء على النساء اللواتي من المحتمل أن ينفتح عنق الرحم في وقت مبكر من الحمل. في هذا الإجراء، يقوم الطبيب بخياطة ف عنق الرحم معًا بحيث يكون قادر على تحمل ضغط الجنين النامي في الرحم. يساعد هذا بشكل كبير في احتواء الطفل داخل الرحم، ويقوم الأطباء بهذا الإجراء على النساء اللواتي لديهن تاريخ سابق لهذه الحالة، حتى قبل أن يصبح عنق الرحم ضعيفًا.
يتم هذا كإجراء احتياطي. ومع ذلك، هناك بعض القيود لإجراء هذا النوع من العلاج .
لا يمكن للمرأة الحامل القيام بهذا العلاج بسبب الشروط التالية:
لا يوجد هناك الكثير الذي يمكنك القيام به للوقاية من حالة ضعف عنق الرحم قبل الحمل. ومع ذلك، بمجرد أن تصبحي حاملاً، يمكنك اتباع هذه الخطوات البسيطة لضمان حمل ناجح.
تعرفي على المزيد حول هذه الحالة الطبية والاحتياطات التي يمكنك اتخاذها للتغلب على هذه المشكلة والحمل الناجح. تشعر النساء اللواتي لديهن تاريخ من ضعف عنق الرحم بالذنب أو الاكتئاب ويمرن بالكثير من التوتر العاطفي. إن الحصول علي الرعاية والدعم المناسب من قبل الطبيب وأفراد الأسرة المعنيين قد يساعد المرأة الحامل في الحفاظ على الإيجابية خلال فترة الحمل. وإذا كنت تعانين من ضعف عنق الرحم يمكن أن يساعدك تطويق أو ربط عنق الرحم، وإنها استراتيجية فعالة للغاية للتعامل مع ضعف عنق الرحم ومعدل نجاحها مرتفع للغاية في ولادة الأطفال الناضجين بنجاح.