التخطيط للحمل بطفلك الثان؟ إليك ما تحتاجين إلى التفكير فيه والاستعداد له - فيرست كراي العربية للأبوة والأمومة
الرئيسية / محاولة الحمل / التخطيط والتحضير / كيف تخططين للحمل بطفلك الثان
كيف تخططين للحمل بطفلك الثان

كيف تخططين للحمل بطفلك الثان

هل يتملكك الجنين للعودة إلى أيام رعاية الطفل الرضيع؟ قد يبدو التخطيط لطفلك الثاني أمرًا سهلاً بشكل مخادع حيث إنك قمتي بالفعل من قبل بتربية طفلك الأول. ومع ذلك، تظهر في الصورة الآن متطلبات جديدة مثل ساعتك البيولوجية والميزانية المحددة ومتطلبات طفلك الأول. هنا، نتطرق إلى الأشياء التي يجب مراعاتها أثناء التخطيط لطفلك الثاني.

ما هو أفضل وقت لإنجاب الطفل الثان؟

يمكن أن تسبب مسألة موعد الإنجاب الثاني معضلة بين العديد من الأزواج، ولا توجد إجابة صحيحة لهذا السؤال، حيث إن العديد من العوامل مثل الصحة والعوامل الاقتصادية والتفضيلات الشخصية تلعب دورًا في ذلك. هناك العديد من النساء اللواتي حملن في سن الأربعين، وكان هناك العديد من العائلات ذات الموارد القليلة التي تمكنت من تربية طفلين بنجاح. المدرجة أدناه هي العوامل التي ستساعدك على تحديد موعد الحمل لمرة أخرى. بمجرد أخذ هذه العوامل في الاعتبار، سيكون من المثالي لك إنجاب طفلك الثاني.

أشياء يجب مراعاتها أثناء التخطيط للحمل الثاني

فيما يلي بعض النقاط التي يجب مراعاتها:

١. صحتك الجسدية

الحمل يحدث تغييرات كبيرة في جسمك، ويمكن أن تحدث هذه التغييرات فقط إذا كانت صحتك في المستوى الأمثل، وحتى لو لم يكن حملك الأول منذ فترة طويلة، إذا كنت قد تعافيتِ منه وبصحة جيدة، يمكنك إنجاب طفل ثان.

٢. سن المرأة

مع تقدم النساء في العمر، تبدأ الدورة الشهرية في التغير من حيث إنتاج البويضات، هذا لأن كل سيدة يولد ولديها كمية محدودة من البويضات، والتي سوف تنفد في النهاية، ومع تقدم العمر، تقل جودة البويضات أيضًا، مما يزيد من فرص الإجهاض أو العيوب الوراثية.

٣. سن الأب

أثناء التخطيط لطفل ثانٍ، يجب أن تأخذي عمر زوجك أيضًا في الاعتبار. أظهرت الدراسات أنه تنخفض جودة الحيوانات المنوية عند الرجال بطريقة ملحوظة عند بلوغهم سن ٣٥ عامًا.

٤. الحالة الاقتصادية

تلعب الموارد المالية دورًا حاسمًا في التخطيط للطفل الثاني، حيث تتضاعف التكاليف على الفور. هل تعملي أنت وزوجك؟ هل تخططين لإرسال أطفالك إلى الخارج لتلقي التعليم العالي؟ يجب التفكير في مثل هذه الأسئلة مسبقًا عند التخطيط للحمل مرة خرى.

٥. أهداف الأسرة

إن تربية طفل ثان يعني أنه يجب أن تكوني أنت وزوجك على نفس الصفحة. قد تكون هناك حالات قد يختلف فيها كلاكما في الرأي، أو قد يرغب أحدكما في الانتظار لفترة أو عدم إنجاب طفل آخر على الإطلاق. لابد من التواصل مع بعضكما البعض حول أهدافكما كأسرة وكيف يمكنك الوصول إلى حل وسط.

٦. حياتك المهنية

ستأخذ المهنة والحياة العملية المقعد الخلفي لفترة من الوقت بينما تخصص وقتًا لمولودك الجديد.

٧. فارق السن بين أطفالك

أثناء التخطيط لطفل ثانٍ، يدخل طفلك الأول أيضًا في المعادلة. هل ترغبين في أن يكون أطفالك رفقاء في اللعب؟ في هذه الحالة، من الأفضل أن يكون فارق السن أصغر لأنهم سيكونون من نفس الفئة العمرية وسيتعايشون بشكل جيد.

٨. الحصول على المساعدة

عندما تحملين للمرة الثانية، تصبح المساعدة الإضافية مهمة لأن طفلك الأول يحتاج إلى الرعاية أيضاً. هل لديك شخص تثقين به لرعاية طفلك؟ هل تعيش الوالدة بالقرب منك حتى تتمكن من مد يد العون لطفلك؟

٩. الغرف الإضافية

إنجاب طفل جديد في الأسرة يعني إعادة تقييم مساحة البيت. قد تحتاجين إلى الانتقال إلى منزل أكبر بمجرد نمو الطفل أو سيحتاج الأطفال إلى سرير إضافي في نفس الغرفة.

١٠. الولادة

إذا كنت قد خضعت لعملية قيصرية عند إنجاب طفلك الأول، فسيتعين عليك تكرار العملية إذا كانت الفجوة أقل من عامين. هذا لأنه في الحمل التالي سوف تحتاجين إلى انتظار آلام المخاض والتي لا يمكن تحفيزها عن طريق الطلق الاصطناعي. لا يوصى بالولادة عن طريق المهبل في حالة إجراء ولادة قيصرية من قبل، لذلك، يجب عليك الذهاب إلى مستشفى متعددة التخصصات حيث يصبح الإعداد اللازم ضروريًا للعناية بأي طارئ يمكن أن يحدث أثناء الولادة.

الاستعداد للطفل الثاني

فيما يلي بعض النصائح للتخطيط للحمل الثاني:

١. إجراء فحص طبي

عندما تقررين أنت وزوجك أن الوقت قد حان لإنجاب طفل ثان، لابد من إجراء فحص الدم. يمكن أن يساعد فحص الدم في تأكيد الحمل إذا كنت قد بدأت بالفعل في المحاولة. بصرف النظر عن ذلك، يمكن أن يساعد أيضًا في التحقق من محتوى الحديد في جسمك. تصاب معظم النساء بفقر الدم أثناء الحمل بسبب كمية الدم اللازمة للأم والطفل، ومن خلال فحص الدم، يمكنك وضع خطة جيدة لتحسين محتوى الحديد لديك وتجنب المضاعفات مثل فقر الدم لدى الأمهات.

٢. ترقب الدورة الشهرية عن كثب

حتى إذا كنتِ لا تستخدمين وسائل منع الحمل، فإن غياب الدورة الشهرية لا يعني دائمًا أن الحمل على وشك الحدوث. بعد ولادة الطفل الأول، قد تكون الدورة الشهرية غير متزامنة. ستحتاجين إلى تحديد أيام التبويض لمعرفة الوقت الأمثل للحمل. قد يستغرق الأمر أسبوعين حتى يتم تحديد ذلك، لذا كوني صبورًة واستمري في المحاولة!

٣. ممارسة التمارين الرياضية

إن استعادة لياقتك بعد حملك الأول يمثل تحديًا، ولكن يمكن تحقيق ذلك بالمواظبة بانتظام. تستعيد معظم لياقتهن بعد نظام تمرين صارم، ولكن إذا لم تكوني واحدًة تلك النساء، فعليك البدء الآن. زيادة الوزن يمكن أن تمنع الخصوبة ويمكن أن تسبب أحيانًا اختلالات هرمونية، مما يجعله من الصعب تتبع التبويض.

٤. يجب القراءة عن العقم عند الذكور

الحمل ليس مهمة المرأة وحدها! تأكدي من أنك وزوجك على دراية بالفروق الدقيقة لخصوبة الذكور. عادات مثل التدخين تقلل بشدة من عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال. تم ربط السمنة بالعقم عند الذكور أيضاً، لذا يمكنك أنت وزوجك الذهاب إلى الصالة الرياضية معًا.

٥. تعرفي على أفضل وقت للحمل

إذا كنت في أوائل الثلاثينيات من العمر وتشعرين بالقلق من تأثر خصوبتك، فمن المنطقي أن تنجبي طفلك الثاني في أقرب وقت ممكن. ومع ذلك، من المهم أيضًا أن تفكري في طفلك الأول. ينتظر العديد من الأزواج حوالي ثلاث سنوات قبل التفكير طفلهم الثاني لأن الطفل الأول يكون مستقلاً بدرجة كافية بحلول ذلك الوقت، ويمكن إعطاء الحمل الأولوية الأولى.

٦. البحث عن البدائل

إذا باتت محاولتك الحمل لأكثر من نصف عام بالفشل، فإن استشارة أخصائي أطفال الأنابيب أمر منطقي. يمكن أن يحدث العقم بعد الحمل في المرة الأولى بسبب زيادة العمر والمشاكل الصحية وتغيير نمط الحياة وما إلى ذلك.

 الاستعداد للطفل الثاني

أشياء يجب القيام بها قبل ولادة طفلك الثاني قائمة تحقق سريعة

من المؤكد أن طفلك الثاني سيكون موضع ترحيب عندما تخططين له مسبقًا. إليك بعض الأشياء التي يجب عليك فعلها قبل الحدث:

  • الترتيب لجليسة أطفال حتى لا يتم تجاهل طفلك الأول أثناء المخاض والولادة. ستكونين غير متواجدة مع طفلك الأول في هذه الفترة من الزمن، وسيتعين على شخص آخر تثقين به أن يأخذ دورك. يمكن أن يكون هذا زوجك أو والديك أو أحد أقاربك المقربين الذين تثق بهم.
  • يمكن أن تكون تربية الطفل أمر مكلف، لذا يمكنك إعادة استخدام ثوب الحمل القديم الخاص بك، وملابس الرضع للجنسين، والجوارب. يمكن غسل الملاءات القديمة التي بها بقع وإعادة استخدامها.
  • نظرًا لأنك ستكونين في المستشفى وليست مع طفلك الأول، احزمي حقيبة له والتي يمكن أن تحتوي على عناصر مثل لعبته المفضلة وكتاب الأنشطة الذي يمكنه حمله معه عندما يأتي لزيارتك في المستشفى.
  • ضعي جدولاً يجب أن يتبعه طفلك الأول كل يوم، ويمكنك إدارة جلسة تدريب مع من سيعتني بطفلك في غيابك. بهذه الطريقة، يمكن توضيح أي شكوك تنشأ بدلاً من المكالمات الهاتفية غير المريحة في المستشفى.
  • احتفظي بدفتر يوميات لجليسة الأطفال. في ذلك الدفتر، يمكنك ترك تفاصيل قليلة عما يجب أن تعرفه جليسة الأطفال. يمكن أن تتكون قائمة بالرسوم الكرتونية التي يحبها طفلك، والأنشطة التي يمكن أن تبقيه مشغول، والوجبات الخفيفة التي قد يستمتع بها، وما إلى ذلك. يمكنك أيضاً كتابة أي دواء قد يحتاجه طفلك.
  • إذا كان طفلك الأول لا يزال صغيراً، يمكنك الاستثمار في عربة أطفال مزدوجة للتنقل المريح.
  • قومي بتخزين أساسيات الأطفال مثل الحفاضات وحمالات الصدر ومضخات الثدي وجهاز مراقبة الأطفال وما إلى ذلك.
  • احتفلي بتجهيز حفل قدوم المولود الجديد مع جميع أصدقائك المقربين وأقاربك. يعد هذا أيضًا وقتًا رائعًا لطلب متطوعين يمكنهم مساعدتك أثناء هذه الفترة.
  • لابد من تجهيز وجبات الطعام قبل أن مغادرة المنزل للولادة. يمكن القيام بذلك إما عن طريق الطهي مقدمًا، أو بمساعدة أصدقائك أو شراء وجبات جاهزة من الخارج. تأكدي من تخزين الوجبات الخفيفة المفضلة لطفلك الأول ليكون سعيدًا.
  • تحديد الأماكن في المنزل حيث يمكنك رعاية المولود الجديد، وقسم منزلك إلى منطقتين يمكن أن تكون المنطقة الأولى هي الأماكن التي لا يستطيع فيها ابنك البكر الوصول إلى المولود الجديد وإظهار الحب المفرطله، والمنطقة الثانية يمكن أن تكون مناطق حيث يمكن أن يصل طفلك البكر إلى المولود، ولكن فقط تحت مراقبتك.
  • الاستعداد للولادة الطبيعية من خلال مراقبة وزنك وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وممارسة تمارين كيجل والحوض بانتظام لأنها يمكن أن تساعد في تسهيل عملية المخاض.
  • تحديد المكان الذي يقيم فيه مولودك الثاني بمجرد إحضاره إلى المنزل، وإذا كان سيكون مع أشقائه الأكبر سنًا في نفس الغرفة، أو سيكون مؤقتًا في غرفتك، أو في غرفة جديدة.
  • يأتي ترتيب المنزل بشكل طبيعي للنساء الحوامل، وتسمى الظاهرة التعشيش“. يجب الاستفادة من ذلك بتحديد مناطق عزل الأطفال والتأكد من أن كل شيء في مكانه قبل عودة طفلك الثاني إلى المنزل. بمجرد عودتك من المستشفى، سيكون عليك إدارة الوقت لكل من أطفالك والمهام المتنوعة الأخرى.
  • قومي بإعداد الحفاضات بجميع المستلزمات، مثل المناديل، والحفاضات، والكريمات، وما إلى ذلك.
  • إذا شعرت أن الرضاعة الطبيعية تستغرق وقتًا طويلاً، يمكنك تعيين مرضعة حتى تتمكني من قضاء بعض الوقت مع طفلك البكر.

نصائح لإعداد طفلك للمولود الجديد

لا داعي لإبلاغ طفلك الدارج عن حملك على الفور. تعتبر المفاهيم مثل الحمل والولادة موضوعات معقدة لعقل الطفل ويمكن معالجتها في مراحل لاحقة.

  • نظرًا لأن مفهوم الوقت عند الأطفال الصغار ليس متطور، يمكن أن تبدو بضعة أشهر أبدية وقد يزعجك فضوله فيما يتعلق بوصول الطفل كل يوم. انتظري بعض الوقت قبل إخبار طفلك عن شقيقه الذي سيصل قريبًا.
  • أثناء الرضاعة الطبيعية، ابحثي عن مكان يمكن أن يأتي فيه طفلك البكر ويجلس بجوارك.
  • المشاركة شيء قد لا يكون طفلك البكر معتادًا عليه سيساعد الاحتفال بحفل قدوم المولود الجديد في إعداده لذلك.
  • اعملي على جعل طفلك الدارج مستقلاً عن طريق السماح له بالقيام بأنشطة صغيرة بنفسه. هذا لن يجعله تشعر بأنه بالغ فحسب، بل سيسمح لك أيضًا بالتركيز على طفلك حديث الولادة.
  • حتى قبل أن يولد طفلك الثاني، حاولي ألا تكوني متسامحًة جدًا مع طفلك البكر. هذا لأن تحول انتباهك فور ولادة الطفل قد يجعل بكرك يشعر بالغيرة.
  • يمكنك البدء ببطء في بناء الرعاية عند طفلك الأول من خلال مطالبته برعاية دمية محشوة.
  • اتفقي على رمزًا سريًا لا يفهمه إلا أنت وطفلك، وبهذه الطريقة، إذا شعرت أن طفلك البكر مهمل، فيمكنك دائمًا أن تشعريه بالأهمية والاهتمام من خلال التحدث برمز لا يفهمه أحد سواك. لاحقًا، يمكنك تعليم طفلك الثاني أيضًا.
  • قومي بعمل سجل قصاصات للذكريات لمساعدة طفلك الدارج على معرفة أنه تلقى أيضًا معاملة خاصة عندما كان صغيراً. سيقلل هذا من مشاعر الغيرة أو الاستياء التي قد يشعر بها.
  • كتب مثل “Once Upon a Baby Brother” لسارة سوليفان و أنا أخت كبيرةلجوانا كول يمكن أن تساعد في تعريفهم بمفهوم الأشقاء. يمكن أن تساعد قراءة هذه الكتب في تعليم طفلك الأول كيفية رعاية الأشقاء لبعضهم البعض. بالإضافة إلى ذلك، قد يحبون القصص كثيرًا لدرجة أنهم سيرغبون قريبًا في مقابلة المولود الجديد.

 نصائح لإعداد طفلك للمولود الجديد

تساعد عملية التخطيط للطفل الثاني في التعامل مع تحديات رعاية طفلك الأول أثناء الحمل بطفلك الثاني، كما يساعدك أيضًا على أخذ المستقبل في الاعتبار، حيث إن تربية طفلين هي ضعف الجهد المبذول. ومع ذلك، فإن الشعور بالسعادة يتضاعف أيضاً، ويسعد العديد من العائلات أن لديهم طفلين بدلاً من طفل واحد.