السعفة عند الرضع: الأسباب والأعراض والعلاجات - فيرست كراي العربية للأبوة والأمومة
الرئيسية / الرضع / السعفة أو القوباء الحلقية (Ringworm) عند الرضع: الأسباب والأعراض والعلاج
السعفة أو القوباء الحلقية (Ringworm) عند الرضع: الأسباب والأعراض والعلاج

السعفة أو القوباء الحلقية (Ringworm) عند الرضع: الأسباب والأعراض والعلاج

يمكن أن يواجه الأطفال الرضع العديد من التحديات خلال دورة نموهم؛ سيتعين عليهم التغلب على العديد من نوبات الحمى والحساسية والالتهابات. يمكن أن تكون بعض هذه الأمراض شديدة العدوى، ومن بينها السعفة أو القوباء الحلقية (Ringworm). يعد علاج هذه الأمراض أحد أهم جوانب مساعدة طفلك على النمو بطريقة صحية وسعيدة. إليك كيفية التعرف على تلك الحالة ومعالجتها بل وطرق تجنب حدوثها.

ما هي السعفة أو القوباء الحلقية؟

السعفة هي نوع من أنواع العدوى الفطرية التي يمكن أن تكون شديدة الانتشار والعدوى، والمثير للدهشة أن الحالة لا علاقة له بالديدان ولكنها معروفة طبيا باسم (Ringworm). تسمى العدوى بالسعفة بسبب شكل الطفح الجلدي الذي يظهر عندما يكون طفلك مصابًا بهذه العدوى الفطرية، ومن الشائع العثور على عدوى السعفة عند الأطفال، ويمكن أن تكون هذه الحالة مزعجة للغاية ومثيرة للحكة. يُعرف المرض أيضًا باسم السعفة الجسدية وهو أكثر وضوحًا عند الأطفال الأكبر سنا. يمكن أن تظهر هذه الحالة في أي جزء من جسم طفلك من فروة الرأس إلى أصابع القدم.

ما مدى انتشار السعفة عند الأطفال الصغار؟

السعفة هي عدوى شائعة جدًا تظهر في الأطفال في سن مبكر عند الذهاب إلى المدارس؛ هذا المرض نادر للغاية عند الأطفال الصغار أو الرضع. النطاق العمري الأكثر شيوعًا للأطفال المصابين بالسعفة هو من ٢ إلى ١٠ سنوات.

ما الذي يسبب السعفة عند الأطفال

يمكن أن تحدث السعفة عند الأطفال والرضع بسبب مجموعة متنوعة من العوامل التي تشمل:

  • الحيوانات الأليفة

إذا كان لطفلك أي نوع من أنواع التفاعل مع الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب المصابة بالعدوى، فيمكن أن تنتقل العدوي إلى طفلك.

  • الأسطح غير النظيفة

إذا كان طفلك على اتصال مع العدوى العالقة على الأسطح المتسخة، فإنه يعتبر معرضًا لخطر الإصابة بالسعفة.

  • الأشخاص التي يتعامل معها الطفل

السعفة معدية. يمكن أن يصاب طفلك أو رضيعك بالسعفة إذا اتصل بأشخاص آخرين مصابين بالمرض أيضًا.

 الأشخاص التي يتعامل معها الطفل

ملحوظة: تنتشر السعفة عن طريق اللمس، إذا كان طفلك مصابًا بالسعفة، فيرجى إبقاءه في الحجر الصحي أثناء فترة العلاج، حتى لا يمرض الأطفال الآخرون أيضًا.

أعراض السعفة عند الأطفال

أحد أهم أجزاء مكافحة أي عدوى هو فهم وتحديد نوع العدوى. للقيام بذلك، يجب أن نتعرف أولاً على أعراض تلك العدوى، وبالتالي لفهم السعفة، من الضروري أن نتعرف على أعراض تلك العدوى وكيف تظهر.

  • تبدأ السعفة في الظهور إما على شكل طفح جلدي في مكان واحد أو عدة أماكن على الجلد والذي يكون أحمر اللون ويصاحبه تقشر في الجلد.
  • يعتبر تساقط الشعر من الأعراض الشائعة للسعفة. غالبًا ما يتم الخلط بين هذه الحالة وقلنسوة المهد أو قشرة الرأس بسبب طريقة تكسر الشعر.
  • يمكن أن تحاكي البقع الحمراء على الوجه أعراض الإكزيما، ولكنها قد تكون من أعراض السعفة.
  • يمكن أن تسبب البقع الحمراء حكة شديدة ، خاصة عند الأطفال الذين يعانون من السعفة.
  • يعد نمو البقع في شكل يشبه الحلقة، والزيادة السريعة في عدد هذه البقع سمة نموذجية للقوباء الحلقية.
  • يمكن أن تنمو هذه البقع على الجلد ما بين نصف بوصة إلى بوصة في شكل دائري مع حدود مرتفعة قليلاً ومنطقة واضحة في المنتصف. يشير هذا النوع من الرقعة إلى الإصابة بالسعفة.

تشخيص السعفة

من المعروف أن السعفة تظهر من خلال طفح جلدي مميز للغاية على الجلد. هذا يسمح للأطباء بإجراء التشخيص من خلال الفحص البدني والتعرف على التاريخ الطبي للرضيع. إذا كان لا يزال هناك أي شكوك حول التشخيص، فيمكن للطبيب أخذ كشط من الجلد من المنطقة المصابة وإجراء اختبار فوري يسمى تحضير هيدروكسيد البوتاسيوم متبوعًا بالفحص المجهري.

المضاعفات

إذا تُركت السعفة أو القوباء الحلقية دون علاج، فقد تؤدي إلى المضاعفات التالية:

  • قد تؤدي الإصابة المستمرة إلى ضعف طفلك؛ وقد يحتاج إلى العلاج من خلال دورة طويلة من المضادات الحيوية.
  • يمكن أن تسبب السعفة أيضًا بعض الندبات الطفيفة، ويمكن أن تسبب السعفة على فروة الرأس تساقط الشعر جنبًا إلى جنب مع التندب.

علاج السعفة أو القوباء الحلقية عند الرضع

من المهم التشاور مع طبيب الأمراض الجلدية لتأكيد التشخيص وتحديد العلاج. لا ينبغي استخدام الكريمات المضادة للفطريات بدون وصفة طبية أو استشارة الطبيب، حيث إنه إذا تم استخدام تلك الكريمات يمكن أن تسبب حالة من العلاج الضعيف والتي تؤدي إلى عودة الطفح وتكرار العلاج.

تذكري أن دواء السعفة للأطفال يوصف على أساس كل حالة على حدة. لا تشاركي الدواء مع الآخرين أو تستخدمينه على الأطفال الآخرين في المنزل حتى لو كان لديهم نفس الحالة. قبل تطبيق أي من هذه العلاجات، تحدثي إلى طبيبك حول إجراءات استخدام الدواء وما الذي يجب مراعاته وما الأعراض التي يجب الانتباه لها.

العلاجات المنزلية للسعفة عند الأطفال الرضع

يمكن اعتبار استخدام العلاجات المنزلية للسعفة بديلاً عن الأدوية الموصوفة، كما ينصح بها بشدة. ومع ذلك، يجب عليك استشارة الطبيب حول العلاجات المنزلية والأدوية الطبيعية للسعفة عند الأطفال وطرق العلاج الطبيعية. فيما يلي بعض العلاجات المنزلية التي قد تساعد في مكافحة السعفة:

زيت شجرة الشاي العطري

من المعروف أن شجرة الشاي لها العديد من الفوائد التي تداوي الأمراض الجلدية، كما لها خصائص يفترض أنها تحارب السعفة أو القوباء الحلقية. كوني حذرًة في كيفية استخدامك لهذا العلاج المنزلي أو كميته، تحدثي مع طبيب الأمراض الجلدية قبل استخدام زيت شجرة الشاي العطري.

خل التفاح

خل التفاح مليء بالبروبيوتيك والأحماض الأساسية المفيدة للغاية بجسم الإنسان، واستخدام هذا كمرهم عن طريق غمره بالقطن وتنظيف منطقة البقع أو الطفح على الجلد بلطف يفترض أنه يكافح السعفة والالتهابات الفطرية الأخرى.

كيفية منع إصابة الرضع بالسعفة

هناك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها للتأكد من أن طفلك لن يصاب بعدوى السعفة.

  • إذا كان لديك حيوانات أليفة في المنزل، تأكدي من حصول الحيوانات على جرعات التطعيم بانتظام ومن تمشيط فرائها من وقت لآخر.
  • حافظي على تقليم أظافر طفلك الرضيع لأن العدوى يمكن أن تنتشر بسبب الأظافر الطويلة.
  • قومي بتغيير فرشاة ومشط الشعر الخاص بطفلك كل شهرين.
  • قومي بتغيير وغسل ملاءات السرير وأكياس الوسائد الخاصة بطفلك بانتظام. أثناء الغسيل، قومي بنقعها في الماء الساخن لبضع دقائق.
  • تأكدي من غسل ملابس طفلك في المنزل وعدم غسلها في أي مغسلة خارج المنزل. تشتهر السعفة بانتشارها من خلال ملامسة الملابس المصابة.

على الرغم من أن السعفة شديدة العدوى، يمكنك ممارسة بعض الاحتياطات لضمان بقاء طفلك مرتاحًا. من المهم التأكد من عدم انتشار العدوى إلى أفراد الأسرة الآخرين أو الأطفال الآخرين. تحدثي إلى الطبيب عن أي مخاوف قد تكون لديك بشأن تلك العدوى.