النظام الغذائي للمرأة أثناء الحمل له أهمية قصوى لأنه لا يوفر الغذاء للأم فحسب، ولكن للطفل أيضًا. نظرًا لأنه المصدر الوحيد لتغذية الجنين، يجب أن يكون النظام الغذائي للمرأة متوازنًا، ويجب ضم الأطعمة التي لن تضر الأم والطفل.
لا تؤثر الأطعمة الحارة على الطفل أو الحمل، ولكن تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالتوابل الحارة أكثر مما يمكن أن يتحمله جسمك، يؤدي إلى مشاكل في الهضم، والحموضة المعوية.
يعتبر تناول الأطعمة الحارة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل آمن ولا يؤثر على نمو الطفل. يكون خطر الإجهاض أعلى في الأشهر الثلاثة الأولى مما قد يجعل الأمهات الحوامل يقلقن من الآثار الجانبية لتناول الأطعمة الحارة.
يزيد تناول الأطعمة الحارة خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل من فرص الإصابة بالحموضة المعوية، والارتجاع الحمضي. في الثلث الثالث من الحمل يتسبب نمو الجنين في عودة أحماض المعدة إلى المريء، وقد يؤدي تناول الأطعمة الحارة إلى تفاقم هذه الحالة.
طالما أن جسمك يستطيع هضم جميع التوابل، فمن الآمن تناول الأطعمة الحارة بكميات محدودة. تجنبي تناول الأطعمة الحارة المطبوخة خارج المنزل. بدلاً من ذلك، يمكنك شراء التوابل الطازجة وطحنها في المنزل لتجنب الغش في المعادن الثقيلة والألوان.
قد يسبب تناول الأطعمة الحارة مشاكل في الهضم ما قد تؤدي إلى عدم الراحة للمرأة الحامل. في ما يلي هي بعض المخاطر والآثار الجانبية لتناول الأطعمة الحارة أثناء الحمل:
إذا ترغبين في تناول الأطعمة الحارة، فيمكنك تناولها مع كوب من الحليب لتقليل حرقة المعدة. وقد يساعد العسل أيضًا في منع حرقة المعدة بعد تناول الأطعمة الحارة.
هناك معتقدات خاطئة مرتبطة بتناول الأطعمة الغنية بالتوابل أثناء الحمل، وهذه المعتقدات الخاطئة تأتي دون أي دعم علمي، وهي:
لا يوجد هناك أي دليل علمي لهذه المعتقدات، لذلك هذه من المعتقدات الخاطئة.
للتأكد من تجنب أي تأثير سلبي مصحوب بتناول الأطعمة الغنية بالتوابل الحارة، يجب عليك تناولها بطريقة مناسبة.
يجب أن تكوني حذرة وانتقائية عند تناول الأطعمة الحارة أثناء الحمل. بعض العناصر الغذائية الحارة التي يمكن ضمها في نظامك الغذائي هي:
من الأفضل صنع الصلصات في المنزل لتجنب استخدام الكثير من البهارات أو الزيوت والتي قد تسبب حرقة المعدة.
عادة ما تكون الأطعمة الحارة آمنةً أثناء الحمل، لكن تناول الكثير من التوابل، أو وجود الجهاز الهضمي الحساس قد يؤثر سلباً على النساء الحوامل. عند بعض النساء، قد تسبب الأطعمة الحارة تهيج الرحم، أو التهيج في الأمعاء. عادة ما تمر الأطعمة الحارة عبر الجهاز الهضمي أسرع من الأطعمة غير الحارة مما قد تسبب الإسهال، أو الحموضة، أو الغازات. قد تؤدي هذه المشكلات إلى حدوث تقلصات في الأمعاء، مما يؤدي بدوره إلى حدوث تهيج في الرحم بسبب قربه من الأمعاء. من الأعراض الرئيسية للرحم المتهيج هو نفضان غير منظم في عضلات الرحم، أو تقلصات في أسفل البطن، وقد تسبب تقلصات في تمدد عنق الرحم. يجب على النساء اللواتي في أو أقل عن ٣٧ أسبوعًا من الحمل، ويعانين من أي من هذه الأعراض استشارة الطبيب على الفور. إذا تلاحظين أي حساسية للأطعمة الحارة أثناء الحمل مثل الحموضة، أو الغازات، أو التقلصات، فمن الأفضل تجنب الأطعمة الحارة.
الأسئلة الشائعة المتعلقة بتناول الأطعمة الحارة هي:
لا تضر الأطعمة الحارة الطفل وهي آمنة تمامًا.
قد تحدث مشاكل الهضم، والحموضة المعوية بسبب تناول الكثير من الأطعمة الحارة.
السؤال الأكثر شيوعًا لدى المرأة الحامل هو “هل يؤثر تناول الأطعمة الحارة على الطفل“؟ لا يؤثر تناول الأطعمة الحارة على الحمل ولن تضر الطفل بأي شكل من الأشكال.
بالرغم من أن تناول الأطعمة الحارة أمن أثناء الحمل، لكن من الأفضل تناوله بإعتدال لتجنب الشعور بعدم الراحة بسبب حرقة المعدة، وعسر الهضم. سيساعد تناول نظام غذائي صحي مليء بمزيج من النكهات المختلفة على تجنب الرتابة، والحفاظ على رغباتك في تناول الأطعمة المختلفة.