بمجرد أن يصل طفلك إلى عمر الستة أشهر، يوصى بأن تبدئي ببطء في تقديم الأطعمة الصلبة لمساعدته على اكتساب العناصر الغذائية الأساسية. يمكن لنظام الطعام الصلب أن يكمل الرضاعة الطبيعية أو الصناعية لمنح طفلك نظامًا غذائيًا صحيًا بشكل عام. بفضل فوائده الغذائية الوفيرة، يعتبر الشمندر خيارًا ممتازًا لطفلك في تجربة تناول الأطعمة الصلبة الأولى. ومع ذلك، استشيري طبيب طفلك قبل إعطاء أي مواد غذائية جديدة لطفلك للتأكد من أنها آمنة له.
مثل معظم الخضروات، يعتبر الشمندر آمنًا للأطفال ويمكن تقديمه لطفلك بمجرد أن يبدأ في تناول الأطعمة الصلبة. من المعروف أن جذر الشمندر، المليء بالمغذيات، يساعد في نمو الرضع ويمكن أن مغرياً بسبب لونه الجذاب أيضًا. يجب البدء بكميات صغيرة وأعطي البنجر بشكل يسهل على طفلك هضمه.
الشمندر مصدر جيد للعديد من العناصر الغذائية. فيما يلي مخطط شامل للقيمة الغذائية للبنجر.
العناصر الغذائية | القيمة لكل ١٠٠ جرام |
الماء | ٨٦،٩ جرام |
البروتين | ١،٩٥ جرام |
الكربوهيدرات | ٦،١٨ جرام |
الطاقة | ٣٥ سعر حراري |
الألياف | ٢،٨ جرام |
الثيامين | ٠،٠١ ملج |
فيتامين أ | ٠،٠٩ ملج |
فيتامين ك | ٢.٩٨ ميكروجرام |
فيتامين ج | ٥،٢٦ ملج |
النياسين | ٠،٢١ ملج |
حمض الفوليك | ٩٧،٣ ميكروجرام |
فيتامين هـ | ٠،٠٩ ملج |
الحديد | ٠،٦٧ ملج |
الفوسفور | ٣٦،٣ ملج |
الزنك | ٠،٣٥ ملج |
الكالسيوم | ١٦ ملج |
المنجنيزيوم | ٣٢،٢ ملج |
الصوديوم | ٦٩،٤ ملج |
هل أنت غير متأكدة من التوقيت يمكن للأطفال الرضع تناول البنجر فيه؟ يقترح معظم أطباء الأطفال أنه يجب إدراج البنجر في النظام الغذائي للأطفال بعد عمر ٨ إلى ١٠ أشهر. يمكنك مناقشة الأمر مع طبيب طفلك قبل إضافة البنجر إلى نظامه الغذائي. قللي كمية الشمندر إلى ملعقة أو ملعقتين صغيرتين، لأنه غني بالنترات التي قد يصعب على طفلك هضمها. يمكنك طهي البنجر أو طهيه بالبخار لأنه أكثر فائدة من البنجر غير المطبوخ.
يعتبر البنجر مصدرًا جيدًا للمغذيات والمعادن، حيث يقدم عددًا من الفوائد الصحية للأطفال.
يحتوي البنجر على وفرة من الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك الفيتامينات أ وب، وج، وك، وهـ، والبوتاسيوم، والمجنيسيوم، والكالسيوم، والحديد وما إلى ذلك، ومن المعروف أن كل هذه تمنع وتقلل من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض لدى الأطفال بما في ذلك الإسهال، العمى الليلي، البري بري، التهاب الفم الزاوي، الكساح، التهاب اللسان، لين العظام، إلخ.
يحتوي البنجر على نسبة عالية من الحديد، مما يقلل من خطر إصابة طفلك بفقر الدم. يعزز الحديد إنتاج خلايا الدم الحمراء، ويوفر الأكسجين لأجزاء مختلفة من الجسم، كما يساعد في نمو مخ طفلك.
البنجر غني بالألياف ويمكن أن يهدئ الجهاز الهضمي ويحسن الهضم ويمنع الإمساك عند الأطفال.
ومن المعروف أيضًا أن جذر الشمندر يعزز جهاز المناعة بسبب مضادات الأكسدة الموجودة فيه. هذا مهم بشكل خاص للأطفال لأن أجهزة المناعة لديهم لا تزال في طور النمو.
يُعرف عصير الشمندر، إلى جانب عصير الخيار والجزر، بتطهير الجسم، وخاصة المرارة والكلى.
قدمي البنجر لطفلك ببطء ولا تعطيه أكثر من ١ أو ٢ ملاعق صغيرة قبل أن يبلغ من العمر سنة واحدة. بعد ذلك، يمكنك زيادة الكمية قليلاً، لكن مع ذلك، احتفظي بها تحت بضع ملاعق صغيرة. قدمي لطفلك خضروات أخرى ممتعة مثل الجزر والبطاطس. قد لا يحب طفلك النكهة الترابية للبنجر وقد يستغرق بعض الوقت للتعود عليها.
قدمي أيضًا خضارًا أو فاكهة واحدة في كل مرة. انتظري لمدة أربعة أيام لمعرفة ما إذا كان طفلك عنده حساسية بشكل سلبي مع جذر الشمندر. إذا لاحظتي أي رد فعل تحسسي، استشيري الطبيب على الفور.
عندما تقومي بطهي البنجر لطفلك الرضيع، فإن أفضل طريقة لتحضيره هي الطهي بالبخار أو غليه. هذا يجعله من السهل عمل هريس من البنجر الذي يمكن لطفلك هضمه بسهولة. كما أن الطهي على البخار يجعل فيتامين أ بيتا كاروتين متاحًا حيويًا، مما يعني أن جسم طفلك يمكن أن يستخدمه بسهولة بمجرد تناوله.
قومي بشراء البنجر الطازج متوسط الحجم (لأنه رطب) واشطفيه جيدًا. قطعي الأوراق الخضراء من جذر البنجر وقشريه. يجب عليك دائمًا تقشير البنجر حيث يصعب هضم القشرة، حتى بالنسبة للبالغين. لطهيه، سوف تحتاجين إلى:
فيما يلي بعض الوصفات البسيطة لجذر الشمندر التي يمكن أن تعزز نكهة الخضار لطفلك.
هذه الوصفة بسيطة وممتعة لك ولطفلك.
المقادير:
التحضير:
يمكنك أيضًا صنع حساء جذر الشمندر اللذيذ لطفلك.
المقادير:
التحضير
هريس الشمندر للطفل هو أسهل طريقة لتقديم البنجر لطفلك.
المقادير:
التحضير:
تعتبر عصيدة جذر التفاح والشمندر طبقًا لذيذًا للطفل.
المقادير:
التحضير:
إن أبسط طريقة لإعطاء طفلك البنجر هي هرسه.
المقادير:
التحضير:
بمجرد أن يصبح طفلك جاهزًا للانتقال إلى الأطعمة الصلبة، يجب أن يتم تقديم المواد الغذائية الجديدة مثل البنجر تدريجياً وبعد استشارة الطبيب. قدمي نوع واحد من الخضروات فقط في كل مرة، وامنحي جسم طفلك فرصة التعود عليه. إذا ظهر على طفلك أي رد فعل سلبي أو تحسسي لأي طعام، فعليك استشارة الطبيب على الفور.