تظهر الأسنان الأولى للرضيع عادة عندما يبلغ من العمر ستة أشهر تقريبًا، لكن يختلف كل طفل عن الآخر، لذلك قد يبدأ البعض في التسنين في وقت متأخر جدًا، ومع ذلك، إذا بلغ طفلك خمسة عشر شهرًا من العمر ولم تظهر عليه علامات التسنين، فقد يكون ذلك مدعاة للقلق.
عندما تظهر الأسنان القليلة الأولى، والمعروفة أيضًا باسم أسنان الرضيع أو الأسنان اللبنية، يُقال إن طفلك في مرحلة التسنين. يبدأ هذا عادةً عندما يبلغ طفلك ستة أشهر من العمر، ولكنه ليس من غير المألوف أن تظهر الأسنان الأولى للطفل بعد عيد ميلاده الأول، ويتأخر بعض الأطفال لتظهر الأسنان الأولى بعد ١٥ شهرًا فقط من عمرهم، وهو ما يُعرف بالتسنين المتأخر.
| الأسنان العلوية | تبدأ في الظهور | تقع |
| القاطعة المركزية | ٨ -١٢ شهر | ٦ -٧ سنوات |
| الرباعيات | ٩ -١٣ شهر | ٧ – ٨ سنوات |
| الناب (سنبيد) | ١٦ ٠ ٢٢ شهر | ١٠ – ١٢ سنة |
| الضرس الأول | ١٣ ٠ ١٩ شهر | ٩ – ١١ سنة |
| الضرس الثاني | ٢٥ – ٣٣ شهر | ١٠ – ١٢ سنة |
| الأسنان السفلية | تبدأ في الظهور | تقع |
| الضرس الثاني | ٢٣ -٣١ شهر | ١٠ – ١٢ سنة |
| الضرس الأول | ١٤ – ١٨ شهر | ٩ – ١١ سنة |
| الناب (سنبيد) | ١٧ -٢٣ شهر | ٩ – ١٢ سنة |
| الرباعيات | ١٠ – ١٦ شهر | ٧ – ٨ سنوات |
| القاطعة المركزية | ٦ – ١٠ شهر | ٦ -٧ سنوات |
بعض الأطفال يتأخرون في النمو وهذا هو السبب في أن التسنين يمكن أن يتأخر في حالاتهم. بصرف النظر عن ذلك، إليك بعض الأسباب الأخرى لتأخر التسنين عند الأطفال الرضع:
إذا كان التسنين المتأخر متوارثًا في الأسرة، فلا عجب أن طفلك يحذو حذوه أيضًا. يمكن أن يكون كل من جانبك من جينات العائلة بالإضافة إلى جينات عائلة زوجك مسؤولة عن التأخير في ظهور السن الأول لطفلك. اسألي والديك أو أقاربك عما إذا كانوا واجهوا نفس المشكلة، وإذا كانت الإجابة بنعم، فقد يكون هذا هو أحد أسباب عدم بدء طفلك في التسنين حتى الآن.
إذا كان طفلك لا يحصل على ما يكفي من حليب الثدي، أو إذا كانت تركيبة الحليب التي يتناولها ليست مغذية بما يكفي لتلبية جميع احتياجاته، فسيؤدي ذلك إلى تأخير التسنين. يحتوي حليب الثدي على الكالسيوم، ويحتاجه طفلك من أجل نمو وتطور أسنانه وعظامه. يحتوي حليب الأطفال عادةً على عناصر غذائية مثل الكالسيوم، والفوسفور، وفيتامينات أ، ج، د، التي تساعد في نمو وإصلاح العظام والأنسجة، والمناعة، والنمو العام لطفلك. الكالسيوم مهم بشكل خاص للأسنان القوية والصحية، ولكن إذا كانت تركيبة حليب أطفال التي تستخدمها لا تحتوي على كل هذه العناصر الغذائية أو إذا كان طفلك لا يستهلك ما يكفي منها، فقد يؤدي ذلك إلى تأخر التسنين.
قصور الغدة الدرقية هو حالة لا تنتج فيها الغدد الدرقية كميات كافية من هرمونات الغدة الدرقية حتى يعمل الجسم بشكل طبيعي. يؤثر قصور الغدة الدرقية عادة على معدل ضربات القلب، والتمثيل الغذائي، ودرجة حرارة الجسم. إذا كان طفلك يعاني من خمول في الغدة الدرقية، فمن المرجح أنه سيواجه تأخيرًا في تحقيق عدة معالم تنموية مثل المشي، والتسنين، وحتى الكلام.
يشير قصور الغدة النخامية إلى انخفاض إفراز واحد أو أكثر من الهرمونات الثمانية التي تنتجها الغدة النخامية. يمكن أن يؤدي أيضًا إلى العديد من الأمراض والحالات المرتبطة بنقص الهرمونات، مثل السمنة، وارتفاع نسبة الكوليسترول وما إلى ذلك.
يمكن أن يكون التسنين المتأخر أيضًا جزءًا من حالات أو اضطرابات طبية معينة، مثل متلازمة داون. يمكن أن يكون أيضًا بسبب انسداد جسدي في اللثة أو عظم الفك، مما لا يسمح للسن بالظهور.
أولاً، تحقق مع والديك وأقاربك للتأكد من أن التسنين المتأخر لا يسري في العائلة. إذا لم يحدث ذلك، وإذا كان عمر طفلك أكبر من ١٥ شهرًا، فعليك استشارة الطبيب. تحقق من وجود علامات أخرى مثل زيادة الوزن (عندما لا يأكل طفلك)، وتأخر النمو الكلي، والتمثيل الغذائي غير الطبيعي، والخمول. يعتبر الكثير من الناس أن التسنين المتأخر علامة على الذكاء، لكن ليس هناك أي إثبات علمي على ذلك.
قد يتسبب تأخر ظهور أسنان طفلك في القلق. راقب طفلك وابحث عن أي علامات غير طبيعية مثل البكاء الأجش، أو الإمساك، أو معدل ضربات القلب غير الطبيعي. راجع تاريخ عائلتك واحتفظ بملاحظة عن الأقارب الذين بدأوا في التسنين متأخرًا. إذا كان ردك على كل هذا بالإيجاب، فمن المحتمل أن طفلك يظهر عليه علامات تأخر التسنين. استشر طبيبك إذا كان هذا هو الحال.