يُعرف اللوز بفوائده الصحية لاحتوائه على الألياف والمعادن والأحماض الدهنية الأساسية. كما أن له مذاقًا ممتعًا مما يجعله يحظى بشعبية بين البالغين والأطفال على حدٍ سواء. عندما يتعلق الأمر بالأطفال الرضع، فإن الأمر مختلف تمامًا لأن اللوز قد يكون من الصعب عليهم مضغه. ولكن هناك طرق أخرى يمكنك من خلالها تزويد طفلك بجرعته اليومية من اللوز بدلاً من حرمانه من الفوائد الغذائية التي تقدمها هذه الحبة الصغيرة الحجم.
يأتي اللوز في نوعين – حلو ومر. اللوز الحلو هو النوع الأكثر شيوعًا، خاصة عند تناوله نيئًا. النوع الآخر لا يكون طعمه مرًا ولكنه يفضل لأغراض الطهي بدلاً من تناوله كوجبة خفيفة. كلا النوعان يقدمان العديد من الفوائد الصحية.
العناصر الغذائية الموجودة في اللوز ضرورية لنمو مخ طفلك، حيث يحفز الريبوفلافين والكارنيتين الموجودان فيه نشاط المخ. كما يحسن اللوز مستويات الذكاء ويساعد في الوقاية من مرض الزهايمر في سن الشيخوخة.
على الرغم من أن الأطفال لا يحتاجون إلى القلق بشأن مستويات الكوليسترول أو السكر، إلا أن تناول اللوز في سن مبكر قد يكون مفيدًا لهم عندما يكبرون. اللوز مفيد في الحفاظ على مستويات الكوليسترول والسكر تحت السيطرة بسبب وفرة فيتامين هـ وترتيبه المنخفض في مؤشر نسبة السكر في الدم. ومع ذلك، عند إعطاء اللوز لطفلك، يجب عليك التأكد من أنه غير مملح أو مغلف بالسكر.
يمكن للكمية العالية من الألياف الموجودة في اللوز أن تمنع الإمساك وتساعد على تقوية الجهاز الهضمي عند الأطفال من خلال تنظيم حركة الأمعاء.
إن وجود الكمية المناسبة من الفوسفور في اللوز يقوي عظام طفلك وأسنانه أثناء النمو. تساعد الخصائص الطبية للوز أيضًا في منع هشاشة العظام في وقت لاحق من الحياة.
تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في اللوز وطبيعته القلوية عامةً على تخليص الجسم من السموم، وبالتالي تعزيز مناعة طفلك بشكل كبير.
إن وجود بعض الأحماض الدهنية الأساسية يمنح اللوز خصائص ممتازة مضادة للالتهابات تضمن صحة جيدة لطفلك حتى مرحلة البلوغ.
اللوز مصدر غني بمضادات الأكسدة مثل الكاتيكين والإبيكاتشين والفلافانول، والذين يمكن أن يساعدون في مكافحة السرطان والأضرار المؤكسدة من الجذور الحرة. يمكن لتناول اللوز أن يساعد طفلك عندما يكبر.
تحتوي كل لوزة نيئة على حوالي سبع سعرات حرارية وهي غنية بالبروتينات والألياف الغذائية. كما تعتبر جيدة للبشرة والشعر والصحة العامة.
العناصر الغذائية | القيمة |
نياسين | 3.385 مجم |
ريبوفلافين | 1.014 مجم |
فيتامين هـ | 26 مجم |
كالسيوم | 264 مجم |
حديد | 3.72 مجم |
ماغنيسيوم | 268 مجم |
فسفور | 484 مجم |
زنك | 3.08 مجم |
فيتامين أ | 1 وحدة دولية |
بوتاسيوم | 705 مجم |
نحاس | 0.996 مجم |
منغنيز | 2.285 مجم |
إن إعطاء طفلك اللوز باعتدال كل يوم ليس له أي مخاطر. ولكن يجب عليك معرفة ما إذا كان طفلك يعاني من الحساسية من المكسرات أم لا.
حسنًا، أي نوع من المكسرات يمكن أن يعاني طفلك من الحساسية منها؟ بالإضافة إلى اللوز، إليك القائمة التالية:
من المهم أن تتذكري هذه القائمة قبل البدء بتقديمها لطفلك.
قد يكون تناول اللوز النيء صعبًا على الأطفال الصغار، ولكن هناك طرقًا أخرى يمكنك من خلالها ضمان حصول طفلك على حصته اليومية من اللوز. يمكنك نقع اللوز في الماء طوال الليل وتقشيره قبل طحنه إلى مسحوق ناعم أو معجون. يمكنك بعد ذلك استخدامه في وصفات مختلفة.
يجب أن يرضع الأطفال رضاعة طبيعية حصرية أو يرضعون حليباً صناعياً حتى يبلغوا عامهم الأول على الأقل. يمكن إدخال أنواع أخرى من الحليب بمجرد أن يبلغ طفلك سن السنة. حليب البقر وحليب اللوز من الخيارات التي يمكنك أن تجربيها لطفلك.
حليب اللوز منخفض في البروتينات والكالسيوم مقارنة بحليب البقر. يوصى بحليب اللوز للأطفال الذين يبلغون من العمر سنة أو أكثر، خاصة إذا كان الطفل يعاني من حساسية تجاه منتجات الألبان. إذا كنت تشترين حليب اللوز الجاهز للشرب، فتأكدي من أنه مدعم بالكالسيوم ولا يحتوي على مستويات عالية من السكر. يمكنك أيضًا صنع حليب اللوز في المنزل كطريقة لإدراج فوائد اللوز في نظام طفلك الغذائي:
المكونات
الطريقة
انقعي اللوز في الماء طوال الليل. في الصباح، قشريه واضربيه مع بعض الماء حتى يصبح ناعمًا. اضيفي التمر والزعفران والهيل وقلبيه مرة أخرى. استخدمي مصفاة أو قطعة من القماش لتصفية الحليب من أي جزيئات صلبة متبقية، وانقلي الحليب النظيف إلى زجاجة. أطعمي طفلك حليب اللوز الجاهز هذا كلما لزم الأمر.
المكونات
الطريقة
اطبخي التفاح في بعض الماء حتى ينضج. ضيفي مسحوق اللوز إلى مزيج التفاح الطري واغلي المزيج. بردي الخليط ثم اضربيه في الخلاط حتى يصبح ناعمًا، أو اخلطيه جيدًا مع ترك القليل من الكتل الناعمة للأطفال الأكبر سنًا.
المكونات
الطريقة
اخلطي الدقيق مع التمر أو السكر (أيهما تفضلين) ومسحوق اللوز في وعاء وأضيفي الماء حتى تحصلي على قوام يشبه خليط الكيك الخفيف. تأكدي من عدم وجود كتل. سخني مقلاة وأضيفي إليها بعض السمن. يُسكب المزيج على المقلاة ويُترك على كلا الجانبين لينضج تمامًا. يقدم ساخنا.
كما هو الحال مع جميع المكسرات، من الضروري مراقبة علامات الحساسية عند بدء تقديم اللوز لطفلك. بمجرد التأكد من عدم وجود ردود فعل سلبية، قومي بإدراج هذه الفاكهة الجافة الغنية بالمغذيات في نظام طفلك الغذائي بعدة طرق.
اخلاء المسؤولية: المعلومات الواردة في هذه المقالة هي مجرد دليل للأغراض التعليمية فقط ولا ينبغي تفسيرها على أنها بديل عن المشورة من أخصائي طبي أو مقدم الرعاية الصحية.