إن جعل أطفالك يدركون قيمة تحفيز وتنشيط الذهن والعقل دائمًا مل يكون مهمة شاقة. إن مشاهدتهم لبعض الرسوم الكاريكاتورية المثيرة للجدل قد تجعلك تنزعج ولكن ماذا يمكنك أن تفعل؟ إذا طلبت منهم المذاكرة، فإنهم ببساطة يحتجون بأصواتهم الرائعة مدعين أنه إذا ليس لديهم أي واجبات منزلية، فلماذا يقومون بعمل إضافي؟ الآن، هذا طلب معقول وحتى الأمهات الأكثر حزما من الممكن أن تلين قلوبه، ومع ذلك، هذا لا يعني أنك تستسلمي لخسارة هذه المعركة أو لإجبارهم على فعل شيء لا يريدون القيام به. يممن أن يكمن الحل في حث أطفالك على تنشيط أذهانهم من خلال أنشطة ممتعة على شكل ألعاب مبتكرة.
تساعد الألعاب التي تنشط الذهن على تحفيز المخ وتجعل طفلك يفكر بطرق غير تقليدية لحل المشاكل التي تواجهه. تمامًا مثلما يحتاج الجسم إلى التمارين البدنية، يحتاج المخ إلى التحفيز لتحسين ملكات مثل التفكير التحليلي والإبداع وحل المشكلات، وفي الغالب يكون الأطفال منفتحين على فكرة لعب الألعاب الذهنية بشكل أكبر مقارنة بقراءة الكتب، على سبيل المثال.
هذه اللعبة مثيرة لجميع الأعمار ومن المعروف أنها توقف تدهور وظائف المخ لدى كبار السن. إنها تتضمن شبكة بها بعض الأرقام بداخلها والباقي فارغ. الهدف من اللعبة هو ملء جميع الأرقام المفقودة. في حين أنها تبدو بسيطًة بشكل مخادع، إلا أنه لا يمكنك تكرار نفس الرقم في نفس الصف أو العمود. السمة المميزة لهذه اللعبة هي أنها تتحدى طفلك للتفكير من ٣ إلى ٤ خطوات للأمام ويمكن أن تساعد في ملكة التخطيط الذهني.
Blue Block هي لعبة مثيرة للاهتمام لإبقاء طفلك منشغلًا. الهدف بسيط: تحرير التنين الأزرق من خلال إعادة ترتيب الكتل بحيث يمكنه الوصول إلى المخرج. اللعبة تعلم الأطفال أن القوة الغاشمة ليست دائمًا خيارًا وأن المنطق البسيط يمكن أن يكون هو الحل!
تم تجميع تلك الألعاب معًا لأن لهم أهدافًا متشابهة، أي اكتشاف رمز عشوائي. يتم إعطاء تلميحات للسماح لطفلك باستنتاج الرمز. تساعد هذه الألعاب طفلك على تحليل المعلومات المقدمة واستخدامها بشكل منطقي لمعرفة الكود.
تحتل هذه اللعبة مرتبة عالية في ترتيب ألعاب المخ الموصى بها للأطفال لأنها تساعد على تحسين الذاكرة. الهدف من اللعبة هو الكشف عن جميع البطاقات التعليمية المتشابهة على الشبكة. يمكن الكشف عن بطاقتين كحد أقصى في وقت واحد وبعد ذلك يتم إخفاء الصورة المكتوبة عليها. إذا كانت البطاقات متشابهة، فسيتم عرض جانب الصورة بشكل دائم. بهذه الطريقة، يجب أن يتذكر طفلك الموقع الصحيح للبطاقات للكشف عنها جميعًا. تساعد هذه اللعبة على تحسين انتباه الطفل وتركيزه.
لعبة متنقلة مسلية، Brain Fitness تقدم تمرين شامل للمخ يساعد على ممارسة المنطق والانتباه والاحتفاظ بالمعلومات.
تستفيد هذه اللعبة من الإشارات السمعية والبصرية التي يجب تذكرها بالتسلسل الصحيح. إنها مصممة للمساعدة في تطوير وتحسين الذاكرة قصيرة المدى وكذلك طويلة المدى. لا يوجد إشراف أبوي مطلوب لهذه اللعبة.
تم تصميم هذه اللعبة علميًا من قبل باحثين فيزيائيين من أجل تحفيز وظائف المخ المثلى، وبها أكثر من ٦٠ مهمة تختبر وقت رد فعل طفلك، وذاكرته، وانتباهه، ومرونته، ومهارات حل المشكلات. تم تصميم واجهة المستخدم بشكل جميل إلكترونيا، حيث تم دمج الفن والعلم في لعبة تنمية المخ مليئة بالمرح.
تعد الألغاز نشاطًا جيدًا غير خاضع للإشراف لأن فضول طفلك سيجعله منشغلًا باللعبة. إنها تساعد في نمو المخ لأنها تبني التفكير المكاني للأطفال وكذلك التنسيق بين اليد والعين.
تتضمن هذه اللعبة بطاقات تعليمية تحتوي على صور وتحتاج إلى مطابقتها مع الكلمة المقابلة التي تصفها. على سبيل المثال، قد تحتوي البطاقة التعليمية على صورة سمكة. هنا، سيتعين على طفلك اختيار الصورة المرتبطة بكلمة سمك، على سبيل المثال، ماء. يمكن أن تكون البطاقات التعليمية من فئات مختلفة مثل الحيوانات والزهور والأدوات المنزلية وما إلى ذلك. هذه اللعبة رائعة للأطفال الذين يبلغون من العمر ٥ سنوات والذين ما زالوا يتعلمون كلمات جديدة، حيث تعلمهم اللعبة تذكر الأسماء وكذلك التعرف على الكلمات المرتبطة بالأشياء.
على الرغم من أن هذه اللعبة تشبه لعبة البحث عن الكلمات، إلا أن الاختلاف الوحيد هو أنها تتطلب نشاطًا بدنيًا من جانب طفلك. من الأفضل لعب هذه اللعبة في منطقة مفتوحة مثل المنتزه أو الملعب. تقوم بإخراج البطاقة التعليمية ويجب على طفلك بعد ذلك العثور على الكائن المذكور في البطاقة التعليمية. على سبيل المثال، إذا كانت الكلمة الموجودة على البطاقة هي “مقعد الحديقة” ، فسيتعين على طفلك تحديد مكان واحد في محيطه. تساعد هذه اللعبة على تحسين الفهم أيضًا.
يمكن العثور على هذه اللعبة البسيطة في كتب الأنشطة وتطبيقات الأجهزة المحمولة وحتى في بعض الحدائق. طريقة اللعب بسيطة: ابحث عن المسار المؤدي إلى الخروج. لهذه اللعبة فوائد عديدة للطفل مثل:
إنها إحدى الألعاب التي يلعبها الأطفال في جميع أنحاء العالم، وتساعد الأطفال على تحسين مهاراتهم التحليلية. بالنسبة للعقل النامي، تساعد هذه اللعبة على تمييز بقعة اختباء يصعب القدرة على اكتشافها من الأخرى السيئة.
بصرف النظر عن تعلم لغتهم الأم، يمكن للأطفال أن يتعرفوا على لغات أخرى في المنزل. أظهرت الدراسات أن هذا يساعد في تحفيز قشرة الفص الجبهي والتي ترتبط أيضًا بتحسين الذاكرة. ومع ذلك، فإن مجرد جعل طفلك يسجل في فصل اللغة لا يكفي. على الرغم من أنه قد يتعلم اللغة في الفصل، فلا شك أنه من المهم أن يجد طريقة للتحدث بها بالفعل وممارستها. على سبيل المثال، إذا كان يتعلمون اللغة الإنجليزية، فيمكنك الانخراط في أنشطة مثل مشاهدة فيلم باللغة الإنجليزية معًا، أو الاستماع إلى الأغاني الإنجليزية، وما إلى ذلك لزيادة تعرضهم للغة. يمكنك حتى أن تطلب منه ترجمة فيلم أو أغنية لك. في حين أنه من غير المحتمل أن يقدموا ترجمة خالية من العيوب، إلا أن ذلك سيعزز ثقته ويجعله متلهف للتعلم.
ألعاب مثل Snakes ‘n’ Ladders و Monopoly و Othello و Chess كلها جيدة لأنها تساعدك على فهم المهارات الاجتماعية لطفلك. هل طفلك صبور وينتظر دوره؟ هل يبكي ويتصرف مثل عندما يخسر في اللعبة؟ ستلاحظ هذه المهارات عندما تلعب معه، وكلما دعت الحاجة، يمكنك تعليمه أن يخسر بروح رياضية والفوز بتواضع.
قد يكون جعل طفلك يتعلم كتابة الأرقام أمرًا صعبًا بعض الشيء لأنه يجد أحيانًا صعوبة في فهم المفاهيم المجردة. تستخدم الأرقام الموسيقية الوسائل المرئية والموسيقى لجعل التعلم ممتعًا. أولاً، قم بإعداد كتل Lego لقيم رقمية تصاعدية عبر غرفة طفلك. على سبيل المثال، يمكنك وضع كتلة Lego واحدة في منتصف الغرفة وكتلتين بالقرب من طاولة السرير. يمكن القيام بذلك حتى الرقم ١٠ أو ١٥ أو ٢٠، اعتمادًا على عدد الأرقام التي تريد أن يتعلمها طفلك ومدى توفر كتل Lego. بعد ذلك، قم بإعداد نظام موسيقى يحتوي على الأغاني المفضلة لطفلك في مكان قريب بحيث يُسمع من الغرفة. ثم ابدأ الموسيقى وارقص مع طفلك؛ وهو ملزم بالانضمام! أخيرًا، أوقف الموسيقى وأصرخ برقم! هذا هو الوقت الذي يجب فيه على طفلك الركض إلى منطقة الغرفة باستخدام كتل الليجو الصحيحة. يمكن تكرار هذه العملية حتى يتعلم كل الأرقام. يمكن استخدام هذه اللعبة لجعله يتعلم الحروف الهجائية أيضًا – ببساطة استبدل كتل Lego بكتل الأبجدية.
لا يستجيب الأطفال دائمًا بشكل جيد لألعاب تحفيز الذهن. في بعض الأحيان، يريدون فقط الاستمتاع. فيما يلي بعض الأشياء التي تحتاج إلى تذكرها أثناء لعب ألعاب المخ هذه:
قد لا يفهم الطفل اللعبة من أول مرة، أو قد لا يحبها على الفور. يمكنك السماح له بلعب لعبة أخرى وتقديم لعبة المخ الجديدة ببطء بعد بضعة أيام.
في بعض الأحيان، يمكن أن يشجع عدد المشاركين طفلك على ممارسة لعبة ذهنية. أخلق جوًا من المرح مع بعض عصير الليمون والوجبات الخفيفة.
في بعض الأحيان، سوف تميل إلى ترك طفلك بمفرده للعب لعبة والقيام بشيء آخر. يمكنك السماح له باللعب بمفرده من حين لآخر، ولكن إذا واصلت القيام بذلك، فقد يفقد طفلك الاهتمام ويفعل شيئًا آخر دون علمك. مشاركتك مطلوبة لكي تعرف مدى تحسن طفلك. لذا، تأكد من مشاركتك دائمًا.
يمكن أن تساعد ممارسة ألعاب تقوية المخ طفلك على التعلم وتحسين المهارات الحالية دون أن يعرف حقًا أنه يتعلم. سيصبح طفلك الصغير أكثر إبداعًا وسيحاول إيجاد طرق مختلفة لحل المشكلة. من خلال لعب هذه الألعاب، سيكون طفلك أيضًا قادرًا على التركيز بشكل أفضل، وسترى تحسنًا ملحوظًا في مهاراته في الملاحظة والاستدلال.
هناك طريقة أخرى لصقل مهارات طفلك منذ الصغر وهي الاشتراك في صندوق أنشطة مثل Intellikit، المصمم للأطفال. تساعد الأنشطة على تعزيز المهارات المختلفة، بدءًا من حل المشكلات والتحليل إلى المهارات الحركية الكبرى، وكذلك تنمية اهتمام طفلك بالفن والحرف اليدوية والقراءة. بناءً على موضوع فريد كل شهر، يتعلم طفلك شيئًا جديدًا كل يوم، كل ذلك أثناء الاستمتاع. اشترك في Intellikit، أدخل عمر طفلك، واحصل على صندوق على عتبة داركم كل شهر!
كآباء، تطوير مخ طفلك هو مسؤوليتك. ومع ذلك، إذا أجبرت أطفالك على فعل شيء لا يحبونه، فقد لا يبذلون جهدًا في ذلك. فقط حاول أن تجعل ابنك يقرأ الجريدة وشاهد ما سيحدث! يكمن الحل في إيجاد ألعاب يستجيب لها طفلك جيدًا وتشارك نفسك أيضًا.