يكون خبر تأكيد الحمل نعمة وخبر سار لمعظم الأزواج الذين يحاولون الحمل لفترة طويلة، وهناك عدة طرق لاختبار الحمل ومعرفة ما إذا كنتي حاملاً بطفل صغير. في حين أن الكثير من هذه الاختبارات تضيف بالتأكيد إلى الإثارة في رحلة الحمل، إلا أن هناك بعض الاختبارات فقط تقترب من الكشف عن الحقيقة. هناك اختبار بسيط للغاية ويمكنك إجراؤه في المنزل هو اختبار بيكربونات الصودا. يستخدم اختبار الحمل هذا عنصرًا أساسيًا موجود في كل مطبخ لتأكيد الحمل. إنه مثالي إذا لم يكن لديك إمكانية الوصول إلى اختبار الحمل من الصيدلية أو إذا كنت لا تستطيعين الانتظار حتى تحصلي عليه. في هذه المقالة، سنناقش اختبار الحمل المصنوع من بيكربونات الصودا، ومدى دقته، والمزيد.
اختبار الحمل باستخدام بيكربونات الصودا هو اختبار حمل منزلي بسيط باستخدام بيكربونات الصودا يمكن إجراؤه في أي وقت أثناء الحمل. الفكرة من وراء الاختبار هي التحقق من الحمل في المنزل باستخدام إحدى المواد الأساسية الموجودة في مطبخك. تحتاج الأم الحامل إلى إضافة بضع قطرات من البول الصباحي إلى ملعقة من بيكربونات الصودا والتحقق من حموضة البول. إذا كانت حاملاً، ستلاحظين بعض الفوران، وذلك لأن بيكربونات الصوديوم تتفاعل مع معظم الأحماض.
نسبة الدقة لهذا الاختبار هي ٥٠٪. والنتيجة ضعيفة لأن حموضة البول تعتمد على عدة عوامل أخرى في الجسم. يتغير مستوى الحموضة كل يوم اعتمادًا على الطعام الذي تتناولينه، وكمية الماء التي تشربينها، وما إلى ذلك، مما يجعله مؤشرًا ضعيفًا غير موثوق به للحمل. في الأيام التي تعاني فيها الأم من الجفاف بسبب القيء أو الانخفاض العام في معدل تناول الماء، يميل البول إلى أن يكون أكثر حموضة، مما يؤدي إلى نتيجة خاطئ. ومع ذلك، يعد اختبار بيكربونات الصودا مؤشرًا جيدًا على حموضة البول، ولكنه قد لا يكون مؤشرًا جيدًا لتأكيد الحمل.
هذا الاختبار هو إجراء بسيط للغاية يمكنك القيام به في منزلك دون أي معدات متطورة.
لإجراء اختبار الحمل المنزلي باستخدام بيكربونات الصودا، ستحتاجين إلى ما يلي:
يُفضل إجراء هذا الاختبار باستخدام أول بول في اليوم حيث قد يخف البول خلال اليوم أثناء شرب الماء. هذا يمكن أن يغير أو يحرف نتائج الاختبار. على الرغم من عدم تحديد كمية من بيكربونات الصودا أو البول المطلوبة لإجراء الاختبار، يوصى باستخدام أجزاء متساوية من كلا الصنفين.
يمكن تفسير النتائج بمجرد خلط بضع قطرات من البول في صودا الخبز. ستحصلين على رد فعل فوار على الفور إذا كنت حاملاً. إذا لم يحدث ذلك، يشير الاختبار إلى أنك لم تحملي بعد. للتكرار، الاختبار ليس دقيقًا بنسبة ١٠٠٪. يمكن أن يكون لهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG)، الذي يتم إنتاجه أثناء الحمل، تفاعل مع بيكربونات الصودا مما ينتج عن فقاعات أو فورانًا، ولكن قد يكون الفوران أيضًا بسبب الحموضة في البول.
يمكن إجراء اختبار الحمل باستخدام بيكربونات الصودا في وقت مبكر من الأشهر الثلاثة الأولى. تصل مستويات هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية عادة إلى نقطة عالية بعد الأسبوع العاشر من الحمل، ومن الأفضل تجربة هذا الاختبار بعد ذلك، لكن النتائج غير مضمونة.
على الرغم من أن الاختبار قد لا يكون دقيقًا تمامًا، إلا أنه قد يكون طريقة لاختبار نتائج الحمل، خاصة إذا كنت لا ترغبين في الانتظار حتى تحصلي على مجموعة أدوات اختبار الحمل أو الذهاب إلى المستشفى لتأكيد الحمل. ومع ذلك، لتأكيد الحمل، يوصى دائمًا بالذهاب إلى الطبيب للحصول على نتيجة أكثر دقة لحملك. سيقوم طبيبك بإجراء بعض فحوصات الدم والبول لتأكيد الحمل.