تجلب الأخبار بأنك حامل أكثر المشاعر سعادة وفرحة، وفي نفس القت مشاعر القلق والحماس بشأن هذه المرحلة الجديدة من حياتك. يجلب الحمل مجموعة كاملة من الأشياء التي يجب عليك تجنبها في روتينك اليومي. من بين الأسئلة المختلفة التي تطرح حول ما يمكنك تناوله وما لا يمكنك تناوله، قد تتساءلين عما إذا كان من الآمن إضافة التوفو إلى نظامك الغذائي أثناء الحمل. سنناقش هنا كل ما تحتاجين لمعرفته حول تناول التوفو أثناء الحمل.
بمجرد حدوث الحمل، وقبل تناول التوفو، ستسألين بلا شك، “هل يمكنني تناول التوفو أثناء الحمل؟” حسنًا، نعم، يمكنك تناول التوفو، وإن كان بحدود. التوفو غني بجميع العناصر الغذائية الأساسية، ويمكن تناوله أثناء الحمل. يحتوي على نسبة عالية من الحديد، والبروتين، وهو مصدر جيد للدهون غير المشبعة. علاوة على ذلك، فهو منخفض السعرات الحرارية، ويساعد في إنقاص الوزن، ويحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في الوقاية من السرطان.
القيمة الغذائية | الكمية لكل ١٠٠ جرام من التوفو |
الطاقة | ٧٣ كيلو كالوري |
بروتين | ٨ جرام |
ألياف | ١ جرام |
الكربوهيدرات | ٢جرام |
الكالسيوم | ٢٠١ مليجرام |
الحديد | ١،٦ مليجرام |
المجنيسيوم | ٣٧ مليجرام |
الفوسفور | ١٢١ مليجرام |
البوتاسيوم | ١٤٨ مليجرام |
الصوديوم | ١٢ مليجرام |
الزنك | ٠،٨ مليجرام |
النحاس | ٠،٢ مليجرام |
فيتامين ج | ٠،٢ مليجرام |
الثيامين | ٠،١ مليجرام |
الريبوفلافين | ٠،١ مليجرام |
النياسين | ٠،١ مليجرام |
حمض البانتوثنيك | ٠،١ مليجرام |
فيتامين ب٦ | ٠،١ مليجرام |
حمض الفوليك | ١٩ ماكرو جرام |
الفوائد الصحية للتوفو هي كما يلي:
التوفو مليء بالبروتينات التي تساعد في النمو السليم للجنين وتطوره.
الكالسيوم عنصر لا غنى عنه للنمو السليم للعظام في جسم الأم والطفل على حد سواء. يساعد في نمو العظام والأسنان والأعصاب والعضلات عند الجنين النامي.
التوفو مصدر غني بالحديد والنحاس، مما يساعد في توصيل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم. إلى جانب ذلك، فهو جزء أساسي من الهيموجلوبين والذي يساعد في توليد الطاقة، وإطلاق الأكسجين في الجسم. يساعد الحديد أيضًا في تقوية جهاز المناعة لديك.
من المعروف أن مضادات الأكسدة الموجودة في التوفو تبدأ نفس النوع من الاستجابة في جسمك مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم.
تعتبر مركبات الفلافونويد، والأيسوفلافونويد الموجودة في التوفو من مضادات الأكسدة الجيدة ومفيدة في منع ظهور الأمراض المحتملة. يمكن أن يساعد استهلاكها قبل وأثناء الحمل على حماية طفلك من مرض السكري والسمنة في المستقبل.
يحتوي التوفو على مركب حيوي يسمى جينيستين، والذي عند تناوله يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
التوفو منخفض في السعرات الحرارية وغني بالبروتين النباتي ويساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول ويقلل من آلام الجوع المتكررة.
التوفو غني بأحماض أوميجا ٣ الدهنية، مما يساعدك على تجنب الجلطات الدموية المحتملة، وبالتالي يمنع انسداد الشرايين. إلى جانب ذلك، فهو مصدر جيد للدهون المتعددة غير المشبعة ويساعد على تقليل مستويات الكوليسترول في الدم في الجسم.
الكيراتين، وهو بروتين أساسي لنمو الشعر، موجود بكمية معقولة في التوفو ويساعدك في نمو شعر صحي والحفاظ عليه.
يُنصح بتناول جميع المواد الغذائية بكميات معتدلة لتجنب الانعكاسات المحتملة الناجمة عن الاستهلاك المفرط. الحمل هو الوقت الذي تحتاجين فيه إلى توخي مزيد من الحذر بشأن ما تأكلينه. ومن ثم، فكري جيدًا في المخاطر التالية المرتبطة باستهلاك التوفو، وقللي من تناولك على أساسها:
حمض الفيتيك الموجود في الصويا يمنع امتصاص المعادن الهامة مثل الكالسيوم، والحديد، والنحاس، والمنجنيز، والزنك، في الأمعاء. يكون هذا التأثير ضئيلًا في الأطعمة المخمرة جيدًا، لأنه يقلل من محتوى حمض الفيتيك.
يحتوي فول الصويا على كميات كبيرة من مضادات المغذيات، والتي قد تتداخل مع إنزيمات الجهاز الهضمي في الجسم. أحد مضادات التغذية هو مثبط إنزيم هضم البروتين التربسين، والذي يؤثر على هضم وامتصاص البروتينات. يعتبر البروتين من العناصر الغذائية الأساسية للمرأة الحامل، ولا ينصح بأي تدخل في امتصاصه.
قد يشكل التوفو أحد منتجات الصويا خطر تراكم مستويات عالية من الألومنيوم أثناء معالجة أو غسل فول الصويا، والذي يتم في خزانات الألومنيوم. يمكن أن يؤدي الألمنيوم إلى مشاكل عصبية في مخ الجنين.
طالما يتم استهلاكه بكميات محدودة، فإن التوفو غذاء عالي القيمة الغذائية يجب تناوله أثناء الحمل. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للتوفو إلى ظروف قاسية مثل عسر هضم البروتين، واضطراب البنكرياس، والإسهال، والإمساك. يمكنك استشارة اختصاصي التغذية لفهم تأثير التوفو على جسمك وإضافته إلى نظامك الغذائي أثناء الحمل وفقًا لتوصية أخصائي التغذية.