فيرست كراي العربية للأبوة والأمومة
ما هي المدة التي لابد أن تمر قبل أن يحدث الحمل؟
في هذه المقالة
يمثل العقم ضغطًا كبيرًا على أي علاقة، والقلق الناجم عن عدم معرفة ما إذا كنتي حاملاً، أو ما إذا كان بإمكانك الحمل عندما تحاولين ذلك يمكن أن يؤدي إلى مشاكل نفسية وعاطفية كبيرة. إن التعرف على الحمل، والمدة التي يمكن أن تخمر قبل أن يحدث الحمل، وعلامات العقم يمكن أن تساعدك في التعرف عليه، وربما علاجه قبل أن يصبح العبء صعبًا للغاية. تذكري دائمًا أن عدم القدرة على الحمل ليس نهاية العالم. هناك دائمًا خيارات أخرى للتبني، علاجات التلقيح الاصطناعي لمحاولة تحسين فرصك في الخصوبة.
ما مدى شيوع مشاكل الخصوبة؟
يعد العقم مشكلة شائعة جدًا لدى الكثير من الأزواج حول العالم، ويمكن أن يكون سببها العديد من المشاكل مثل الأورام الحميدة، والعيوب الخلقية، والندبات، والأورام الليفية. تشير الإحصائيات التي أجراها مركز السيطرة على الأمراض أن ما بين ٦٪ -١٢٪ من النساء في الولايات المتحدة يعانين من مشاكل في الخصوبة. تشير بعض الدراسات إلى أن النسبة العالمية للأزواج الذين يعانون من العقم يمكن أن تقترب من ١٥٪.
ما هي المدة التي لابد أن تمر قبل أن يحدث الحمل حقًا؟
كثيرًا ما يسأل الناس ما هي المدة التي لابد أن تمر قبل أن يحدث الحمل حقًا في المتوسط؟ يعتمد الوقت الذي يستغرقه الزوجان لإنجاب طفل على عوامل مختلفة مثل وزن الجسم، والصحة النفسية، والنظام الغذائي، وتكرار ممارسة الجنس وغيرها الكثير. ولهذا السبب يمكن لبعض الأزواج الحمل في المحاولة الأولى، بينما قد يستغرق البعض الآخر حوالي عامين.
١. كم من الوقت لابد أن يمر ليحدث الحمل بعد ممارسة الجنس؟
سيحصل الحمل عند معظم الأزواج خلال عام من المحاولة، على الرغم من أنه ليس من غير المألوف أن يستغرق الأمر ما يصل إلى عامين لدى العديد من الأزواج. هناك العديد من العوامل لهذا، بما في ذلك العمر وصحة الحيوانات المنوية. يتمتع بعض الأزواج بخصوبة شهرية عالية ولديهم فرصة أكبر للحمل بشكل أسرع.
٢. كم من الوقت سيستغرق إنجاب طفل بعد استخدام وسائل ديبو لمنع الحمل؟
ديبو هو نوع من وسائل منع الحمل عن طريق الحقن تستخدمه النساء، ويصل معدل نجاحه إلى ٩٩٪. نظرًا لأن تكرار الحقن مطلوب كل ٣ أشهر، فإن التأثيرات عادةً ما تزول خلال نفس الإطار الزمني. ومع ذلك، فمن المعروف أنه تكون النساء غير قادرات على الحمل لمدة تصل إلى سنة واحدة والسبب غير معروف لذلك.
ماذا تقول الإحصائيات؟
عندما يتعلق الأمر بالخصوبة والحمل، هناك العديد من الإحصائيات التي يمكنك العثور عليها على الإنترنت. وهنا عدد قليل من أهمها.
- يجد واحد من كل ثمانية أزواج صعوبة في الحمل أو الحفاظ عليه.
- ٩٪ من النساء لا يخترن أي خدمة أو علاج للخصوبة في حياتهن.
- ترجع ثلث حالات العقم إلى الأنثى، والثلث إلى الذكر، والثلث المتبقي إلى كلا الشريكين أو تبقى غير مفسرة.
- ٢٠سيحدث الحمل عند ٪ من الأزواج خلال الشهر الأول من المحاولة، وعند ٧٢٪ خلال الأشهر الستة الأولى، وعند ٨٤٪ خلال العام، بينما ٩٢٪ سوف يحملن خلال عامين.
- ٩٪ من الرجال طلبوا المشورة الطبية، أو العلاج، أو اختبار العقم طوال حياتهم.
لماذا يستغرق الحمل وقتًا أطول؟
هناك أسباب عديدة لتأخر الحمل بين الزوجين. قد يكون السبب الأنثى أو الذكر. ترجع الأسباب التالية إلى الزوجة:
- متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS): هذه حالة يحدث فيها نمو الخراجات مع تضخم المبايض. تنتج النساء المصابات بهذه الحالة مستويات عالية من الأندروجين الذي يتعارض مع قدرة الجسم على إنتاج بويضة صحية.
- انخفاض احتياطي المبيض (DOR): يتضاءل احتياطي البويضات لدى بعض النساء بسرعة أكبر من غيرهن ويجدن صعوبة في الحمل.
- الأداء غير السليم في منطقة ما تحت المهاد أو الغدة النخامية. هذه الغدد هي المسؤولة عن الظروف المثلى للحمل.
- قصور المبيض المبكر (POI): تفشل المبايض لدى بعض النساء قبل بلوغهن سن الأربعين، وتعرف هذه الحالة باسم انقطاع الطمث المبكر.
ترجع الأسباب التالية إلى الزوج فيما يتعلق بتأخر الحمل:
- دوالي الخصية: هذه الحالة ترتفع فيها درجة حرارة الخصية بسبب حجمها الكبير مما يؤثر على عدد وصحة الحيوانات المنوية المنتجة.
- الدوالي يمكن أن تؤدي صدمة الخصية إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية.
- يمكن لبعض الأدوية و/أو المكملات الغذائية أن تقلل من عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال مثل أدوية القلب، والمنشطات، ومضادات الاكتئاب.
- يمكن أن تؤثر علاجات السرطان على قدرة الخصيتين على إنتاج حيوانات منوية صحية.
- الأداء غير السليم للغدة النخامية أو منطقة ما تحت المهاد المسؤولة عن إنتاج الهرمونات التي تضمن إنتاج الحيوانات المنوية بشكل صحي وقابل للحياة.
- الأورام الحميدة أو الخبيثة في الجهاز التناسلي الذكري.
- قد تكون الحالات الوراثية الموجودة مسبقًا أيضًا سببًا للعقم عند الذكور.
كيف يمكن أن يؤثر العمر على الحمل؟
تختار العديد من النساء الآن إنجاب الأطفال في وقت لاحق من الحياة لأسباب عديدة مثل الرغبة في الحصول على حياة مهنية ناجحة، وأسباب مالية، وإقامة علاقة زوجية صحية، ومع ذلك فإن إنجاب الأطفال بعد سن ٣٥ عامًا يقلل من فرص المرأة في الإنجاب للأسباب التالية:
- يفقد المبيضان قدرتهما على إطلاق البويضات.
- هناك عدد أقل من البيض المتاح.
- صحة البيض معرضة للخطر.
- تكون فرص الإصابة بحالات صحية أخرى في هذا العمر أعلى.
علاج العقم
هناك العديد من الطرق التي سيوصي طبيبك من خلالها بعلاج العقم لدى كلا الزوجين. سيتبع طبيبك مجموعة من الأدوية التي تنظم الهرمونات، وإجراءات لتصحيح أي حالات موجودة مسبقًا، وتغييرات في نمط الحياة لتمكين الخصوبة.
يجب عليك مناقشة الأمر نفسه مع طبيبك، واستكشاف الخيارات المختلفة المتاحة، واختيار الخطة التي تناسب احتياجاتك واحتياجات زوجك بشكل أفضل. قد يكون التغيير في نمط الحياة أكثر صعوبة مما تعتقدين.
نصائح لتحسين فرصك في الحمل
هناك العديد من النصائح التي سيتفق عليها معظم خبراء الخصوبة عندما تحاولين الحمل. بعض منهم ما يلي:
- مارسي الجنس بانتظام دون وقاية، على الأقل ٢ إلى ٣ مرات في الأسبوع.
- تابعي دورتك الشهرية للتأكد من ممارسة الجنس أثناء فترة التبويض.
- تجنب التوتر للزوجين يمكن أن يكون المفتاح لحدوث الحمل لأن التوتر يمكن أن يؤثر على دورة التبويض لدى النساء وانخفاض مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال.
في حين أن هناك العديد من العوامل التي تساهم في الحمل، فإن التحلي بالصبر، وعدم التوتر هو مفتاح لجهودك. تأكدي من استشارة خبير خصوبة جيد للحصول على إرشادات حول هذه المشكلة، واستكشاف الخيارات المختلفة المتاحة الآن.
:اقرأ أيضا
كيفية الحمل بتوأم
أسباب العقم عند الذكور والإناث
متلازمة تكيس المبايض (PCOS) – معلومات عامة
تقنية المساعدة على الإنجاب – علاج العقم ومشاكل الخصوبة
