قد تعتمد النساء اللواتي يحاولن الحمل على اختبار الحمل بالبول لمعرفة ما إذا تم الحمل بنجاح. في حين أن اختبار الدم قد يمكن أن يكون أكثر دقة، فإن اختبار البول أرخص وأسهل وأسرع كما إنه يحمي الخصوصية (حيث يمكن إجراؤه في المنزل أيضًا). فهذا هو السبب أن اختبارات حمل البول هي أكثر شعبية من اختبارات الدم.
تعتمد اختبارات الحمل بالبول في المنزل على حقيقة أن مشيمة النامية في المرأة الحامل تنتج هرمون يسمى بهرمون الغدد التناسلية المشيمائية البشري HCG المعروف أيضًا باسم هرمون الحمل. يمكن أن يكتشف اختبار الحمل في المنزل وجود هذا الهرمون في البول مما يؤكد الحمل إذا تم اختباره في وقت مناسب وبالطريقة الصحيحة.
قد تتساءلين عن وقت إجراء اختبار الحمل بالبول. يوصي الأطباء عادةً بإنتظار فترة أسبوعين تقريبًا بعد فوات ميعاد الدورة الشهرية قبل إجراء اختبار حمل البول. ومع ذلك، فإن بعض الاختبارات قد تكون أكثر دقة مقارنة بالاختبارات الأخرى ولا تتطلب فترة انتظار لمدة أسبوعين.
يؤكد الإختبار وجود هرمون الحمل أو هومرن الغدد التناسلية المشيمية (HCG) في بول المرأة. وهو نوعي ولا يشير إلى كمية الهرمون في البول التي يمكن تحديدها عن طريق فحص الدم. ويشير حدوث هرمون الغدد التناسلية المشيمائية البشرية إلي حمل إيجابي.
تكوم مع معظم اختبارات الحمل بالبول المنزلي مجموعة من التعليمات التفصيلية. يرجى اتباع تلك التعليمات بعناية لتحقيق نتائج دقيقة. بعض الخطوات قد تشمل:
قومي بحساب اليوم الأول من الدورة الشهرية الماضية. عَدّي إلى 28 أو 35 يومًا (بناءً على مدة الدورة الشهرية المعتادة الخاصة بك). فيكون التاريخ الناتج هو التاريخ المحتمل لبدء دورتك الشهرية. وهذا هو تاريخ دورتك الفائتة.
قومي بحساب مدة أسبوعين إلى الأمام من تاريخ دورتك الفائتة. ويجب أن تعملي اختبار الحمل في هذا اليوم. تذكري أنه إذا تم إجراء الاختبار مبكرا، قد يؤدي إلى نتيجة سلبية خاطئة.
قومي باختيار ماركة اختبار الحمل المنزلي معروفة وموثوق بها. تحققي أيضًا من تاريخ انتهاء صلاحية طقم اختبار الحمل بالبول أثناء شراءه. كلما كان تاريخ الصلاحية أكثر حداثة، تكون النتائج أكثر دقة.
تحققي من حالة طقم اختبار الحمل لمعرفة إذا كان هناك أي ضرر به، وتوخي مزيد من الحذر على عدم لمس أي علامة تبويب حساسة أثتاء فتح طقم الاختبار. قد يكون ارتداء القفازين فكرة جيدة.
من المرجح أن يؤدي استخدام بول الصباح للاختبار إلى نتائج صحيحة. فإن البول الأول من اليوم وهو بول الصباح يكون أكثر كثافة، ومن المحتمل أن يكون له مستويات أعلى من هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية.
قد تتضمن بعض الاختبارات وضع طقم اختبار الحمل تحت مجرى البول لبضع ثوانٍ حتى يتبلل تمامًا. وقد تتطلب بعض أطقم اختبار البول إلي جمع عينة البول في كوب وغمس الطقم في البول. وقد تأتي البعض مع قطارة لوضع بضع قطرات من البول التي تم جمعها على الطقم.
قد يكون لماركات مختلفة من أطقم اختبار الحمل بالبول مواصفات مختلفة، لفترة الإنتظار للنتيجة أو الرموز المستخدمة لتحديد النتائج. تعرفي على التعليمات بعناية لفهم النتائج بشكل أفضل. قد لا تعطي قراءة نتيجة اختبار بعد انقضاء الحد الأقصى للوقت المذكور صورة دقيقة لأنها قد تحدث خط تبخر إيجابي سلبي كاذب.
معظم اختبارات الحمل رقمية هذه الأيام. وتشير إلى النتيجة الإيجابية والسلبية مع نطاق أقل لخطأ في قراءة نتيجة الاختبار. في حال كانت نتيجة الاختبار تظهر خط باهت، فمن الأفضل إجراء الاختبار مرة أخرى مع البول في صباح اليوم التالي، على الأرجح بعد بضعة أيام.
قد ترغبي في التحقق من النتيجة الإيجابية لاختبار الحمل المنزلي عن طريق إجراء اختبار دم في العيادة. ومن الفوائد الأخرى لاختبار الدم هو أنه قد يتيح لك أيضًا معرفة عمر حمل للجنين إذا كان الاختبار إيجابيا. وفي حال كانت نتيجة اختبار الحمل سالبة ولكن الدورة الشهرية لا تبدأ في غضون أسبوع، فإن إجراء اختبار للدم يمكن أن يساعد في القضاء على فكرة احتمال الحمل.
يمكن أن يثير اختبار الحمل العديد من المشاعر المختلطة. ومن المحتمل أن يكون الموقف الأول عصبيًا بينما قد تصاب المرأة بخيبة أمل. إذا كانت نتائج الاختبار ليست كما كان متوقعًا. فالاستعداد الذهني والعاطفي مهم، كما هو الحصول على الدعم من شريكك والعائلة في مثل هذا الوقت قد تكون حاسمة.
من الضروري معرفة كيفية قراءة نتائج اختبار الحمل بالبول بشكل صحيح.
في حين أنه قد يكون للعلامات التجارية المختلفة رموز متنوعة، قد يشير السطر الثاني على طقم اختبار الحمل الباهت (بعد ظهور السطر الأول) إلى أن النتيجة إيجابية. وإذا شعرت أن الخط خفيف جدًا ولا يمكن اعتباره قاطعًا، فيمكنك إعادة الاختبار في صباح اليوم التالي. وبعد ذلك، قد ترغبين في تحديد موعد مع الطبيب. قد يقترح الطبيب فحص دم للتحقق من نتائج اختبار الحمل بالبول.
في حال إذا كان اختبار الحمل بالبول سلبيًا رغماً عن فوات الدورة الشهرية. فمن الأفضل الانتظار لبعض الوقت وإجراء اختبار الحمل. في كثير من الأحيان، قد تظهر نتيجة سلبية خاطئة بسبب خطأ حسابي في تاريخ التبويض أو إجراء الاختبار قبل الموعد المحدد.
عادة، لا نشك في دقة اختبار الحمل بالبول على الرغم من أن اختبارات الحمل المنزلية قد لا تكون دقيقة بنسبة 100 ٪. يزعم دقتها ما يقرب من 99 ٪ إذا تم إجراؤه به بشكل صحيح، وفي الوقت المناسب منذ تاريخ دورتك الفائتة. وتعتمد دقة اختبار الحمل المنزلي على مدى الدقة ومتابعة التعليمات المذكورة. ولكن هناك دائمًا إمكانية للخطأ البشري الذي قد يضع علامة استفهام على فكرة الدقة بنسبة 100 ٪ لهذه الاختبارات.
بعض أسباب النتيجة الإيجابية الخاطئة يمكن أن تكون:
في حالة حدوث إجهاض مبكر حيث قد حملت المرأة لكنها فقدت طفلها مباشرة بعد الزرع، فيمكن أن يؤدي إلى نتيجة إيجابية خاطئة.
في بعض الأحيان، قد يؤدي تفسير النتائج بعد انقضاء الوقت الموصى به إلى نتيجة خاطئة. فقراءة النتيجة بعد فترة طويلة من التأخير يمكن أن تكون سببا لنتيجة إيجابية خاطئة.
في بعض الحالات، النساء اللاتي تعالجن علاجا طبيا مثل علاج الخصوبة الذي يتضمن حرعات إضافية من هرمون الغدد التناسلية المشيمائية البشريّة قد تخلط بين النتائج. فمن الضروري إتاحة الوقت الكافي لنظامك لمسح تأثير أي لقاح من الغدد التناسلية المشيمائية البشريّة قبل إجراء اختبار الحمل.
في بعض الأحيان قد يظهر خط مضلل بلون مختلف على الطقم. قد يبدو كالخط الإيجابي الذي قد يؤدي إلى نتيجة إيجابية خاطئة.
بعض أسباب النتيجة الإيجابية الخاطئة يمكن أن تكون:
إن إجراء اختبار الحمل على عجل بعد ميعاد الدورة الشهرية الفائتة من المحتمل أن يؤدي إلى نتيجة سلبية خاطئة.
هناك احتمال أن يكون طقم اختبار الحمل منخفض الحساسية. وقد يخطئ أثناء استشعار مستويات هرمون الغدد التناسلية المشيمائية البشرِيّة. ويمكن أن تسبب حساسية نتيجة إيجابية خاطئة للحمل.
في حالة استخدام عينة مخففة من البول للاختبار، فيمكن أن تزيد من فرص الغموض أو نتيجة سلبية كاذبة.
من الشائع أن يوصي الأطباء باختبار بالبول أثناء الحمل في وقت زيارتك الأولى إلى الطبيب، يمكن أن يثبت إجراء اختبار البول نتائج اختبار الحمل المنزلي ويكشف عن أي حالات شاذة محتملة. وقد تحتاجين إلي إجراء اختبارات البول الدورية خلال الجداول الزمنية اللاحقة للولادة.
يتم إجراء اختبار الحمل بالبول في العيادة للأسباب الآتية:
قد يوصي الطبيب بإجراء اختبار الحمل بالبول كاختبار روتيني للحمل لاستبعاد احتمال حدوث بعض الاضطرابات مثل مشاكل الكبد والسكري.
قد تحاجين إلي اختبار الحمل بالبول للتأكد من حالتك الطبية أو معرفة السبب للمشاكل المحتملة مثل آلام البطن وآلام الظهر والألم أثناء التبول.
يمكن إجراء اختبار الحمل بالبول كجزء من العلاج المنتظم لمراقبة الأمراض الطبية للمرأة مثل اضطرابات المسالك البولية أو غيرها من المخالفات المتعلقة بالكلى.
قد ترغب المرأة التي تجري اختبار الحمل بالبول في معرفة إمكانية الخطء في اختبار الحمل بالبول. الجواب هو أن هذا غير مرجح للغاية. عادة ما يتم إعداد تقرير اختبار الحمل بالبول بعد تقييم دقيق بثلاث طرق:
قد يفحص أخصائي المختبر لون البول للتحقق إذا كان غائما أو صافيا. أي رائحة غير مألوفة أو لون غير عادي قد يشير إلي وجود عدوى. في بعض الأحيان، يمكن أن يؤثر استهلاك بعض الأطعمة مثل الراوند أو البنجر على لون البول فيجعله ذو صبغة حمراء.
اختبار قياسي بشرائط بلاستيكية رقيقة قد يتم غمسها في عينة بول لتقييم بعض المؤشرات مثل حموضة الرقم الهيدروجيني وكمية السكر والكيتونات ومستويات البروتين ووجود البيليروبين والدم.
يمكن ملاحظة عينة البول من خلال المجهر لتقييم خلايا الدم الحمراء ولوقوع البروتينات على شكل أنبوب الصب وخلايا الدم البيضاء الخميرة أو البكتيريا والبلورات لتحديد أي مخالفات محتملة.
يمكن أن يكون هناك العديد من المشكلات التي تؤثر على صحة نتائج اختبار حمل بالبول المنزلي. فتحتاج النساء الحوامل إلى فهم أفضل طريقة وأفضل وقت محتمل لإجراء اختبار حمل بالبول في المنزل لمنع أي نتائج إيجابية أو سلبية خاطئة. قد يتبع اختبار الحمل المنزلي باختبار الحمل بالبول في العيادة للتحقق من صحة نتيجة اختبار الحمل المنزلي.