لقد حلّ الشتاء بالفعل وانتشر الزكام والأمراض كالنار في الهشيم. في الأغلب أنك بالفعل تحتفظين بكل العلاجات المنزلية المعروفة في متناول يدك، استعدادًا في حال أظهر ملاكك الصغير أي علامة على الإصابة بالبرد.
لذلك، كيف يمكنك حماية طفلك من العديد من الجراثيم التي تنتشر في الهواء أثناء الشتاء؟ ماذا يمكنك فعله لإبعاد الفيروسات المخيفة عن عائلتك؟
الأطفال لديهم جهاز مناعة غير ناضج. فبمرور الوقت، تتعلم أجسادهم محاربة الأمراض بشكل أفضل، خاصة إذا كانوا يعيشون نمط حياة صحي نسبيًا. هنا يأتي دورك! كل ما تفعليه لطفلك الآن، يبقيه قويًا بما يكفي لمحاربة تلك الفيروسات والبكتيريا والجراثيم المزعجة والكائنات المجهرية الشريرة الأخرى في المستقبل! دعونا نلقي نظرة على أفضل الطرق للحفاظ على مناعة طفلك قوية.
بقدر ما تحبين أن تجعلي طفلك يكتشف متعة البيتزا اللذيذة بالجبنة الذائبة كل يوم، اتركي ذلك لخياراته الغير صحية عندما يكبر في وقت لاحق من الحياة. ولكن وهو لا يزال صغيراً، قدمي له خيرات الفواكه والخضروات للتعود عليها في وقت مبكر من حياته. إن تناول الكثير من الفواكه والخضروات سيحافظ تلقائيًا على مناعته تحت السيطرة. تعد الفواكه الموسمية مثل البرتقال والفراولة غنية بالفيتامين سي الضروري لإبعاد الزكام!
قد تكون محاولة جعل الطفل ينام أشبه بالكابوس، خاصة إذا كان طفلًا صغيرًا. ومع ذلك، يجب أن تتقني هذا الفن! يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم حقًا إلى انخفاض مستويات المناعة، مما يجعل طفلك عرضة للإصابة بالأمراض. نوم أقل بالإضافة إلى برودة الشتاء وسيعطس طفلك الصغير في لمح البصر! جربي استخدام حل يهدئ طفلك مثل استخدام مراهم تدليك الأطفال التي تحتوي على المنثول للمساعدة في ترطيب طفلك وتهدئته واسترخاءه. مع الرائحة المهدئة والتدليك اللطيف، سيساعد المرهم الطفل على الاسترخاء والنوم.
إذا كان طفلك لا يزال صغيرًا في مرحلة الرضاعة الطبيعية، فلا شيء يضاهي حليب الأم لتقوية المناعة. لا يوفر حليب الأم ما يكفي من العناصر الغذائية فحسب، بل إنه يعالج أمراض طفلك أيضًا. تتغير تركيبة حليب الأم لإنتاج أجسام مضادة قد يحتاجها طفلك لمحاربة المرض! مدهش، أليس كذلك؟
في حين أن محاربة ملامسة الجراثيم لا تقوي المناعة بالمعنى الحقيقي، إلا أنها تعمل على منع الجراثيم أثناء تجربة طرق بديلة لرفع مناعة طفلك. النظافة الأساسية لا تذهب هباءً، أليس كذلك؟ احتفظي بالمناديل المبللة في متناول اليد، وتأكدي من تنظيف يدي طفلك دائمًا لتجنب ابتلاعه أي مواد ضارة!
لا ينبغي أن نكون نحن من نخبرك بهذا ولكن ابقي طفلك بعيدًا عن التدخين السلبي. يحتوي دخان السجائر على أكثر من 4000 مادة سامة. لا، لم نقم بإضافة صفر في نهاية الرقم! إن نظام إزالة السموم الطبيعي لطفلك لم يكتمل النضوج بعد، مما يعني أن الدخان يدخل مباشرة إلى جسمه ويمكن أن يسبب له الربو والتهاب الشعب الهوائية والالتهابات الأخرى وحتى متلازمة موت الرضع المفاجئ. يمكن أن يؤثر أيضًا على نموه بشكل عام. هل تحتاجين إلى مزيد من الأسباب؟ أرجوك، احتفظي بهذه السجائر بعيدًا!
بصرف النظر عما سبق، احرصي على تغطية طفلك جيدًا بالشتاء، وخاصة أطرافه (اليدين والقدمين والرأس). هذه هي الأماكن التي يتسلل منها البرد ويضايقه. أطعميه الكثير من الحساء والمرق منزلي الصنع واجعليه دافئًا. قبل كل شيء، الشتاء هو أحد أفضل أوقات السنة ولا يجب أن تمرضي فيه أنت أو طفلك!
اخلاء المسؤولية: المعلومات الواردة في هذه المقالة هي مجرد دليل للأغراض التعليمية فقط ولا ينبغي تفسيرها على أنها بديل عن المشورة من أخصائي طبي أو مقدم الرعاية الصحية.