7 نصائح مفيدة كي ينام طفل في مرحلة التسنين
الرئيسية / الرضع / 7 نصائح كي ينام طفل في مرحلة التسنين
نصائح كي ينام طفل في مرحلة التسنين

7 نصائح كي ينام طفل في مرحلة التسنين

يبدأ التسنين لدى الأطفال بعد ولادتهم بأربعة إلى سبعة أشهر. وبصفتك أمًا، ستشعرين بالسعادة حين ترين أن أسنان طفلك بدأت في الظهور، ولكن بالنسبة للطفل، يكون التسنين مؤلمًا للغاية. يمكن أن يسبب التسنين ألم اللثة لدى الطفل ويمنعه من النوم. لذا، إليك بعض الطرق التي يمكنك من خلالها جعل طفلك يخلد إلى النوم.

نصائح لمساعدة الطفل على النوم أثناء التسنين

بصفتك أمًا جديدة، فستتلقين كمًا كبيرًا من النصائح بشأن تربية طفلك، لدرجة ستشعرك بالارتباك. سيشعر طفلك بألم شديد وقد يفسد ذلك جدول نومه. لذلك، لكي ينام طفلك الرضيع، إليك بعض النصائح التي ستكون مفيدة لك:

1. أعط الطفل شيئًا باردًا ليمضغه

أعط الطفل شيئًا باردًا ليمضغه

تزيل البرودة الشدّ العصبي وتقلل من الألم. ولهذا السبب، تصنع شركات الألعاب في هذه الأيام عضاضات مطاطية مصنوعة من المطاط القابل للتبريد أو الهلام. والعضاضات ألعاب خاصة مصنوعة ليعض عليها الطفل. ويمكن أن يوفر الضغط على أسنان الطفل نتيجة للعض راحة من ألم التسنين. وغريزة البدء في العض لتخفيف ألم التسنين أمر طبيعي لدى البشر والحيوانات. وإذا لم يكن لديكي أي ألعاب أطفال معدّة للوضع في الثلاجة، فيمكنك استبدالها بقطعة قماش نظيفة ومجمدة بدلاً من ذلك. لا تجمدي ألعاب التسنين لأن ذلك سيجعلها قاسية وقد تؤذي أسنان طفلك. ببساطة برديها قبل الاستخدام. وكوني أيضًا حاضرةً للإشراف على طفلك عندما يعضّ شيئًا ما. وقد صُمّمت ألعاب التسنين للعض وليس للابتلاع، لذلك يجب أن يكون طفلك تحت المراقبة دائما أثناء لعبة بهذة الألعاب.

2. تدليك اللثة

قد يرفض طفلك النوم وحده عندما يبدأ التسنين. وحين تضعينه على السرير، دلكي لثته بإصبعك. وسيخفف ذلك الألم ويساعد في جعل طفلك ينام. وإذا استيقظ الطفل في منتصف الليل، فيمكنك التدليك مرة أخرى لمساعدته في النوم طوال الليل. وبينما تدلكين لثّته، ستستطيعين تحسّس مواضع ظهور الأسنان. ركزي على تدليك هذه المناطق بالتحديد. وتأكدي من أن أصابعك نظيفة قبل التدليك.

3. إعطاء شاي البابونج

شاي البابونج

شاي البابونج يساعد في تقليل الالتهابات وتهدئة آلام المعدة وتعزيز المناعة وتشجيع الاسترخاء وتحفيز النوم. يوفّر إعطاء شاي البابونج للطفل خلال التسنين الراحة من ألم التسنين وحتى النوم. ويمكن إعطاء شاي البابونج للطفل في زجاجة الرضاعة بدرجة حرارة الغرفة أو أدفأ من ذلك إلى حد ما. يمكنك أيضًا غمر قطعة قماش نظيفة في شاي البابونج وتجميدها قبل إعطائها لطفلك لمضغه. ولكن، يجب أن نشير إلي أنه لا ينبغي إعطاء شاي البابونج للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر. ويمكنك إعطاؤها للطفل الذي تجاوز محطة نصف السنة، لكن، يبقى من الآمن استشارة الطبيب قبل اختيار هذا العلاج. ويمكنك إعطاؤها للطفل الذي تجاوز محطة نصف السنة، لكن، يبقى من الآمن استشارة الطبيب قبل اختيار هذا العلاج.

4. إعطاء الطعام البارد قبل النوم

يهدّئ الطعام البارد الألم في اللثة ويحفّز امتلاء المعدة على النوم. ويمكنك إعطاء اللبن البارد أو الفواكه والخضروات الباردة، مثل العنب أو الجزر المسلوق. ولكن، ضعي في الحسبان أن تقدمي له الطعام المناسب لفئته العمرية، أي الفواكه أو الخضار التي يمكنه مضغها بشكل صحيح بالفعل. ومن الخيارات هنا شراء كيس تغذية شبكي. وهو يستخدم لبدء إطعام الأطفال الصغار الأطعمة الصلبة بأمان، دون التعرض لخطر بلع قطعة كبيرة جدًا والاختناق .

5. إنشاء بيئة هادئة

إنشاء بيئة هادئة

لجعل طفلك ينام، من المهم أن تضعي جدولاً للنوم. فعندما يكون للطفل نمط محدد للنوم، يضبط جسمه وفقًا لذلك. وهذا يجعله ينام مع اقتراب وقت النوم. يشير روتين وقت النوم أيضًا دون وعي إلى أن الوقت قد حان للنوم عند اتباعه لأسابيع عدة. وهو يعمل في الأساس وفق مبادئ تكوين العادة نفسها. ويمكن أن يشمل الروتين حمامًا دافئًا أو تغيير ملابس النوم أو قراءة قصة قصيرة أو الغناء لطفلك أو هزّ ذراعيك حتى يغفو.

6. الرضاعة الطبيعية

تهدئ الرضاعة الطبيعية طفلك أيضًا. وأثناء تسنين طفلك، قد يصيب ثدييك ويؤذيك. ولمنع ذلك، دلّكي لثة طفلك قبل الرضاعة. والرضاعة الطبيعية وسيلة فعالة لتهدئة طفلك وجعله ينام.

7. استخدام المسكّنات

يجب أن يكون هذا الخيار الملاذ الأخير إذا جربت الطرق الأخرى دون أي نتيجة إيجابية. ويمكن أن تساعد مسكنات الألم في تخفيف ألم طفلك وجعله ينام. استشيري الطبيب دائما قبل اللجوء إلى الدواء. ولا تشتري المنتجات الصيدلانية دون وصفة طبية لهذا الغرض. تحتوي المسكنات مثل “”إيبوبروفين”” على صيغ خاصة مخففة خاصة للأطفال والرضع. لا تستخدمي مسكنات الألم للبالغين. واستشيري طبيب الأطفال أولاً قبل إعطاء أي أدوية لطفلك.

كم يدوم ألم التسنين؟

من الصعب تحديد مدة استمرار ألم التسنين. على سبيل المثال، قد يشعر الطفل بالألم لعدة أشهر قبل ظهور الأسنان فعليًا. وفي الوقت نفسه، قد يشعر آخرون بالألم بمجرد تشكل الأسنان في اللثة وشقّ طريقها. وقد تختلف شدة الألم من طفل إلى آخر. ولكن، يزول الألم في الغالب بمجرد نمو الأسنان من اللثة. وبينما تظهر الأسنان الأمامية لطفلك في السنة الأولى، تظهر المجموعة الخلفية من الضروس بعد السنة الأولى، لذلك هناك فترة من الراحة من إجهاد الأسنان.

نصائح تحذيرية

  • راقبي طفلك دائمًا إذا كان هناك شيء في فمه، سواء أكان ذلك لعبة التسنين أو قطعة قماش أو طعامًا. فقد تخنق الطفل، لذا عليك بالحذر.
  • استشيري الطبيب قبل استخدام مسكنات الألم مع طفلك.
  • إذا كانت لعبة التسنين مثبتة على خيط حول رقبة طفلك، فلا تتركيها في فمه أثناء إنامة طفلك. حيث يمكن أن تعلق في مكان ما وتنتهي بخنق الطفل عندما تتدحرج.
  • يتمثل العلاج المنزلي الشائع في فرك أقراص الأسبرين المسحوقة على لثة طفلك. لا تختاري هذا العلاج، فقد يتسبب في إصابة الطفل بمرض شديد.
  • يعتاد الأطفال أحيانًا عادةً على شد أذنهم أثناء التسنين، وهكذا قد تنتقل آلام التسنين إلى قناة الأذن. وإذا كان الألم مفرطًا، فاستشيري الطبيب، فربما يكون الطفل مصابًا بالتهاب في الأذن.
  • لا تستخدمي الكريمات أو المواد الهلامية التي يمكن أن توصف بدون وصفة طبية، والتي قد يُقترح استخدامها على لثة طفلك بمثابة دواء مخدر.

أسئلة وأجوبة

1. هل يجب عليّ الاستمرار في تدريب الطفل على النوم أثناء التسنين؟

نعم، يجب أن يستمر التدريب على النوم أثناء مرحلة التسنين. ضعي في حسبانك أن هذه “المرحلة” تكون بعد السنة الأولى، وسوف يستغرق اكتمال الأسنان اللبنية ما يصل إلى 3 سنوات. يعطّل التسنين النوم لبضع ليالٍ، ولكن يجب أن تستمري في تدريب طفلك. فالامتناع عن التدريب على النوم لأن طفلك يمر بطور ظهور الأسنان ولا يستطيع النوم بسببه يزيد ضعف قدرة الطفل على النوم سوءًا.

2. هل التسنين يجعل بعض الأطفال ينامون أكثر؟

وفقًا لموقع شهير على شبكة الإنترنت، أفاد بعض الآباء والأمهات بأن أطفالهم ينامون أكثر أثناء فترة التسنين. يمكن أن يجعل التسنين الطفل يشعر بالخمول، وبالتالي قد ينام أكثر. ولكن، لا يوجد دليل لإثبات ذلك. فقد ينام طفلك أكثر لأنه يعاني من طفرة في النمو. يمر الأطفال جميعهم بمرحلة النمو، على الرغم من أن نموهم قد لا يكون ثابتًا على الدوام، إلا أنه يمكن أن يكون سريعًا في وقت ما ومستقرًا خلال وقت آخر، ومن هنا يأتي مصطلح “طفرة النمو”. يُرى أن الأطفال الذين يمرون بطفرة نمو ينامون أكثر، سواء أثناء القيلولة أو أثناء النوم خلال الليل. التسنين عملية طبيعية، وقد تنطوي أحيانًا على الألم. وبصفتك أمًا، فإنك تعرفين ما هو أفضل، لذا افعلي ما تعتقدين أنه صحيح.

وفي الوقت نفسه، التزمي بروتين النوم لأن طفلك سيكون على ما يرام في غضون بضعة سنين. سيستيقظ مرتاحًا بعد ليلة من النوم الهانئ وسترتسم ابتسامة جميلة على أسنانه البيضاء الجديدة، وحينها ستنسين تلك الليالي الصعبة.