فيرست كراي العربية للأبوة والأمومة
خلال الثلث الثالث من الحمل، سينمو طفلك بشكل أسرع، وسيزداد وزنه ويسبب لك الشعور بالتعب الشديد خلال هذا الوقت حيث سيكون طفلك أيضًا أكثر نشاطًا، وسيفتح ويغلق عينيه ويتحرك في رحمك. هناك أوقات قد تجدين فيها نفسك تعانين من ضيق في التنفس، ولكن هذا كله طبيعي تمامًا في الحمل الصحي.
الشهر التاسع هو وقت مليء بالكثير من النشاط مع اقتراب موعد الولادة. هناك الكثير من الاختبارات التي لا تزالين بحاجة إلى الخضوع لها من أجل متابعة مسار طفلك، والتأكد من عدم وجود حاجة لأي تدخل طبي أو موقف طارئ. يسعى الأطباء إلى فحص كل شيء وأن تتم الموافقة على الولادة الطبيعية.
يعد اختبار إجهاد الانقباضات أحد الاختبارات التي ستحتاجين إلى الخضوع لها. بعض الاختبارات الأخرى تشمل فحص نبضات قلب الجنين، وفحوصات ضغط الدم، فحوصات الرحم، واختبارات البول، ومراقبة الوزن. في الواقع، بناءً على توصية طبيبك فقط، يجب عليك التفكير في إجراء اختبار إجهاد الانقباضات لأن بعض الاختبارات الأخرى المتاحة تأتي مع عوامل خطر قليلة مقارنة بهذا الاختبار.
ما هو اختبار إجهاد الانقباضات؟
يُعرف أيضًا باسم اختبار تحدي الأوكسيتوسين، ويتم إجراء اختبار إجهاد الانقباضات لمعرفة مدى جودة أداء طفلك أثناء المخاض عن طريق قياس معدل ضربات قلب طفلك أثناء الانقباضات.
عندما تعانين من الانقباضات، يحدث انخفاض في إمدادات الأكسجين والدم من المشيمة إلى طفلك. في حين أن معظم الأطفال ليس لديهم مشكلة في ذلك، إلا أن هناك بعض الأطفال غير قادرين على التعامل مع هذا التوتر، مما يعني أنه لن تكون حالتهم جيدة أثناء المخاض. إذا عاد معدل ضربات قلب طفلك إلى طبيعته بعد الانقباض المستحث، فلا داعي للقلق، ولكن إذا تباطأ، فهذه علامة على أن طفلك قد لا يحصل على كمية كافية من الأكسجين من المشيمة، وهذا قد يسبب الضيق.
خلال هذا الاختبار، يتم تحفيز انقباضات الرحم عن طريق إعطاء هرمون الأوكسيتوسين إذا لم يتمكن من حدوث انقباض بطريقة أخرى. يُظهر جهاز مراقبة الجنين الخارجي، المتضمن في الاختبار، التغيرات في معدل ضربات قلب طفلك.
لماذا يتم إجراء اختبار إجهاد الانقباضات للجنين؟
يتم إجراء اختبار إجهاد الانقباضات للجنين لمعرفة ما إذا كانت مشيمتك صحية بما يكفي لدعم طفلك، وما إذا كان طفلك يحصل على كمية كافية من الأكسجين منها أثناء الانقباضات. السبب الآخر الذي قد يدفعك إلى إجراء الاختبار هو أن نتيجة اختبار عدم الإجهاد أو الملف البيوفيزيائي قد تكون غير طبيعية.
كيفية الاستعداد لهذا الاختبار
إن الوصول إلى عيادة الطبيب غير مستعد ليس فكرة جيدة لأن هناك شروط معينة يحتاج جسمك إلى تلبيتها من أجل الحصول على النتائج الأكثر دقة. فيما يلي الخطوات التي يتعين عليك اتخاذها قبل أن تتمكني من الخضوع لهذا الاختبار:
- من الأفضل عدم تناول الطعام أو الشراب لمدة أربع ساعات على الأقل قبل إجراء الاختبار. ثماني ساعات هي المدة المثالية.
- سيطلب منك طبيبك إفراغ المثانة قبل بدء اختبار الإجهاد.
- التدخين خطير جدًا على طفلك، ويجب على المرأة الحامل ألا تنغمس في هذه العادة. ومع ذلك، إذا لم تتمكني من التوقف عن التدخين خلال فترة الحمل، فمن المستحسن تجنب التدخين لمدة ساعتين قبل إجراء الاختبار.
- من الأفضل دائمًا التحدث مع طبيبك حول المخاطر التي ستتضمنها عملية الاختبار والتأكد من تسوية كل شكوكك معه مسبقًا. تأكدي من أن طبيبك يشرح لك بالضبط سبب إجراء الاختبار.
- نظرًا لاحتمال وجود أخطار، ستحتاجين إلى التوقيع على نموذج موافقة يفيد بأنك تفهمين المخاطر التي تنطوي عليها وتوافقين على إجراء الاختبار.
إجراء اختبار إجهاد الانقياضات للجنين أو الأوكسيتوسين
يجب إجراء اختبار إجهاد الانقباضات للجنين أو الأوكسيتوسين بواسطة طبيب النساء والولادة، وممرضة، وفنية مختبر مدربة بشكل احترافي. فيما يلي شرح خطوة بخطوة لكيفية تنفيذ هذا الإجراء على الأرجح:
- سيُطلب منك الاستلقاء مع رفع ظهرك وإمالته إلى اليسار قليلاً حتى لا يكون هناك ضغط على الأوعية الدموية الموجودة في بطنك.
- سيتم وضع حزامين حسيين، مقياس الضغط، ومحول الطاقة بالموجات فوق الصوتية، حول بطنك. في بعض الحالات، يتم تطبيق الجل على بطنك لمساعدة الموجات الصوتية على الانتقال مباشرة من رأس محول الموجات فوق الصوتية إلى أنسجة الجلد. يقوم محول الموجات فوق الصوتية بمراقبة معدل ضربات قلب طفلك، بينما يقوم مقياس الضغط بقياس انقباضاتك.
- تتم ترجمة البيانات المسجلة أثناء الإجراء إلى سطرين منفصلين يظهران على الرسم البياني.
- سيتم استخدام الوريد لإعطائك هرمون الأوكسيتوسين. في البداية، ستكون الجرعة منخفضة، ولكن سيتم زيادتها حتى تحصلي على ثلاث انقباضات خلال عشر دقائق. يجب أن تستمر كل واحدة منها ما بين أربعين ثانية إلى ستين ثانية، ويجب أن تكون قوية مثل الانقباضات التي تحدث في المرحلة الأولى من المخاض.
- سيتم مراقبة انقباضاتك ومعدل ضربات قلب طفلك لمدة عشر دقائق تقريبًا إلى جانب ضغط الدم والعناصر الحيوية الأخرى. قد ينصحك الطبيب بتحفيز حلماتك لأن ذلك يؤدي إلى إفراز الأوكسيتوسين الطبيعي.
- بعد اختبار الإجهاد، ستتم ملاحظتك حتى تتوقف الانقباضات أو تعود إلى ما كانت عليه قبل اختبار الإجهاد. يمكن أن يستغرق الاختبار ما يصل إلى ساعتين حتى يكتمل.
هل تشعرين بأي إزعاج أو ألم أثناء الاختبار؟
في حين أنه قد يبدو أن الاختبار سيكون تجربة مؤلمة للغاية بالنسبة لك، إلا أن الأمر ليس كذلك على الإطلاق. إليك الأشياء التي ستشعرين بها أثناء الاختبار:
- قد تسبب لك الأحزمة الموضوعة على بطنك بعض الانزعاج.
- سيكون لديك شعور مشابه جدًا لتقلصات الدورة الشهرية، على الرغم من أنه ليس من المفترض أن يكون هذا الشعور مؤلمًا.
- قد يجعلك الاختبار بأكمله تشعرين بعدم الارتياح الشديد.
هل هناك أي أخطار مرتبطة بهذا الاختبار؟
كما ذكرنا سابقًا، وكما هو الحال مع معظم الإجراءات الطبية، فإن هذا الإجراء يأتي مع بعض المخاطر الجديرة بالملاحظة. وهم على النحو التالي:
- هناك حالات قد يتم فيها تحفيز الرحم بشكل مفرط وقد ينقطع تدفق الدم إلى الطفل تمامًا بسبب الانقباضات القوية والمتكررة للغاية.
- يمكن أن يحفز الاختبار الولادة المبكرة إذا تم استخدام كمية كبيرة من البيتوسين بسرعة كبيرة، على الرغم من أن هذا قد يختلف من امرأة إلى أخرى حيث إنه ليس لدى الجميع نفس مستوى الحساسية للدواء.
- تحفيز الحلمة لا يفضله معظم الأطباء بقدر ما يفضل إعطاء هرمون الأوكسيتوسين لأن هذه الانقباضات هي التي يمكن أن تسبب تقلصات لا يمكن السيطرة عليها والتي قد تؤدي إلى الولادة المبكرة.
متى لا ينصح باختبار إجهاد الانقباضات؟
لا يُنصح بإجراء اختبار إجهاد الانقباضات للحوامل اللاتي لديهن حالة المشيمة المنزاحة (حيث تسد المشيمة قناة الولادة)، أو إذا كنتِ بالفعل معرضة بشدة للولادة المبكرة، أو إذا كنتِ معرضة حاليًا لخطر تمزق الغشاء المبكر، أو إذا كنتِ قد تعرضتِ سابقًا للولادة المبكرة أو عملية قيصرية خلال حملك السابق. لذا فإن أي أخطار عالية تعتبر موانع لهذا الاختبار، وفي هذه الحالات، يوصى بما يلي بدلاً من ذلك:
١. اختبار عدم الإجهاد
يتم إجراء اختبار عدم الإجهاد للجنين مرة واحدة في الأسبوع بمجرد وصولك إلى الشهر التاسع أو الأسبوع الثامن والثلاثين من الحمل. يستخدم هذا الاختبار نفس الحزامين اللذين يتم استخدامهما أثناء اختبار إجهاد الانقباضات، إلا أنه لا يستخدم أي إجهاد أو يحفز الانقباضات.
سيتم مراقبة انقباضاتك ومعدل ضربات قلب الطفل على مدى عشرين إلى ثلاثين دقيقة. سيتم أيضًا قياس تفاعل معدل ضربات قلب طفلك مع الحركة. إذا كانت نبضات قلب الجنين مرتفعة لمدة خمس عشرة ثانية على الأقل، فهذا يعتبر طبيعياً.
يجب إجراء الاختبار مرتين ويجب أن تفصل بينهما عشرين دقيقة على الأقل. في بعض الأحيان قد لا تكون هناك حركة أو حركة قليلة جدًا؛ قد يعني هذا ببساطة أن طفلك قد يكون نائماً. في هذه الحالة، قد تستخدم الممرضة طريقة الجرس لإيقاظ الطفل.
٢. الموجات فوق الصوتية للجنين
تستخدم هذه الموجات فوق الصوتية موجات صوتية عالية التردد غير مسموعة للأذن البشرية. يتم عرض الأصداء كفيديو أو صور فوتوغرافية لطفلك. يتم أيضًا إظهار العيوب الخلقية وأي تشوهات خلال الموجات فوق الصوتية، ولهذا السبب فهي طريقة مفضلة لتحديد السبب الذي قد يتسبب في إصابة طفلك بالتوتر أثناء الولادة.
نظرًا لأن الموجات فوق الصوتية للجنين منخفضة المخاطر جدًا وتوفر ثروة من المعلومات حول الحالة الصحية للطفل، يوصى بها بشدة. يتم هنا فحص رأس طفلك، وعموده الفقري، وقلبه، وأجزاء الجسم الأخرى لتحديد حالة طفلك. هناك ثلاثة أنواع من الموجات فوق الصوتية للجنين التي يمكنك اختيارها. وتشمل هذه الموجات فوق الصوتية القياسية، والتي تستخدم الموجات الصوتية لالتقاط صورة ثنائية الأبعاد لطفلك؛ الموجات فوق الصوتية دوبلر، والتي تظهر حركة الدم بين الطفل والمشيمة وكذلك قلب الطفل؛ والموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد، والتي تظهر صورة ثلاثية الأبعاد لطفلك.
قراءة نتائج اختبار إجهاد الانقباضات
إذا بدا أن معدل ضربات قلب طفلك ينخفض بعد إحدى الانقباضات، فهذه ليست علامة جيدة، ومن المرجح أن يوصي طبيبك بعد ذلك بإجراء مزيد من الاختبارات للتأكد مما إذا كانت هناك مشكلة حقيقية أم لا. في حين أن هذا الاختبار يمكن أن يوضح صحة طفلك لمدة تصل إلى أسبوع، إلا أن النتائج التي يظهرها قد تكون في بعض الأحيان غير دقيقة، مما يدل على وجود مشكلة عندما لا تكون هناك مشكلة. يحدث هذا في حوالي ٣٠٪ من النساء اللاتي أجرين هذا الاختبار.
يبدو أن اختبار إجهاد الانقباضات أفضل في استبعاد أي مشاكل قد تكون لديك من تشخيصها فعليًا. لقد استمرت الكثير من النساء اللاتي حصلن على نتائج اختبار الإجهاد غير المواتية في إنجاب أطفال أصحاء تمامًا.
فيما يلي النتيجتان المحتملتان وتفسير اختبار إجهاد الانقباضات:
١. اختبار إجهاد الانقباضات الإيجابي
إذا كانت نتيجة اختبار طفلك غير طبيعية، فستظهر النتيجة على أنها “إيجابية”. بعد إحدى الانقباضات، سينخفض معدل ضربات قلب طفلك، وسيظل كذلك. إذا حدث هذا في أكثر من نصف الاختبارات التي تم إجراؤها، فهذا مؤشر على أن طفلك قد يعاني من مشاكل أثناء الولادة الطبيعية.
٢. اختبار الإجهاد الانكماشي السلبي
إذا كانت نتيجة اختبار طفلك طبيعية، فإنها تسمى نتيجة “سلبية”. قد تكون هناك أوقات قد يبدو فيها معدل ضربات قلب طفلك وكأنه ينخفض، ولكن طالما لم يظل هكذا، فهذه ليست مشكلة كبيرة. إذا كان طفلك قادرًا على تحمل ثلاث انقباضات في فترة زمنية مدتها عشر دقائق، دون حدوث أي انخفاض مثير للقلق في معدل ضربات القلب، فسيكون طفلك بالتأكيد قادرًا على تحمل الضغط والإجهاد الذي من المحتمل أن تسببه الولادة الطبيعية.
الحالات التي يمكن أن تؤثر على نتائج اختبار إجهاد الانقباضات
هناك بعض الأشياء التي ستؤثر على نتائج اختبار إجهاد الانقباضات وتأكدي من أن طبيبك ينصحك بتجنبه، وهم على النحو التالي:
- إذا كنت قد عانيتي سابقًا من مشاكل في الحمل واضطررت لإجراء عملية قيصرية كلاسيكية مع القطع العمودي، المعروف أيضًا باسم خط الوسط، فيجب عليك تجنب إجراء هذا الاختبار.
- إذا خضعتي لأي عمليات في الرحم، فمن الأفضل تجنب هذا الاختبار لأن الانقباضات القوية جدًا قد تؤدي إلى تمزق الرحم.
- إذا اخترتي الاستمرار في التدخين أو كنت تعانين من أي نوع من الإدمان على المخدرات (مثل الكوكايين، على سبيل المثال)، فمن الأفضل عدم إجراء الاختبار.
- إذا كنت تعاني من زيادة الوزن.
- إذا كنت حاملاً بأكثر من طفل مثل توأم أو ثلاثة توائم.
- إذا كان عنق الرحم لديك غير كفؤ أو ضعيف أثناء الحمل.
- إذا كان طفلك يتحرك كثيرًا في الرحم أثناء وقت الاختبار.
- إذا كنت قد تناولت كبريتات المجنيسيوم أثناء الحمل.
- إذا كنت معرضة لخطر انفصال المشيمة المبكر لأن ذلك قد يتسبب في انفصال المشيمة عن الرحم.
- إذا كنتِ مصابة بالمشيمة المنزاحة، حيث تقع المشيمة في مكان منخفض جدًا في الرحم.
- إن الخضوع لاختبار إجهاد الانكماش يعني أيضًا وجود خطر احتمال تمزق كيس الماء مبكرًا.
أشياء يجب أن تؤخذ بالحسبان
- يفضل بعض الأطباء استخدام الأوكسيتوسين على تدليك الحلمة لأنه يمكن أن يسبب تقلصات طويلة وغير مرغوب فيها قد تؤدي إلى الولادة المبكرة.
- إذا كنتِ تمرين بحمل صحي حيث يوجد مستوى منخفض جدًا من المخاطر، فإن الروتين الطبيعي هو أن تحضري مواعيدك المنتظمة قبل الولادة كل ثلاثة إلى أربعة أسابيع حتى تصلي إلى الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل. هذا هو الشهر الأخير والأخير من فترة الحمل، وستحتاجين الآن إلى حضور مواعيد الطبيب بشكل أكثر انتظامًا حيث إن القاعدة عادة ما تكون زيارة واحدة في الأسبوع حتى المخاض.
- الهدف الرئيسي من اختبارات ما قبل الولادة خلال الشهر التاسع هو متابعة حالة طفلك والتأكد من عدم وجود مضاعفات يمكن أن تنشأ أثناء المخاض. على سبيل المثال، سيحتاج طبيبك إلى مراقبة ضغط دمك للتأكد من عدم وجود فرصة لإصابتك بتسمم الحمل، وسيحتاج إلى التأكد من عدم وجود سكر في البول، مما يدل على أنك تعانين من سكري الحمل. ستحتاجين أيضًا إلى قياس بطنك لمعرفة كيفية نمو طفلك، والتحقق من العديد من الأشياء الأخرى لاستبعاد أي مضاعفات.
- فقط إذا كانت لديك نتائج غير طبيعية خلال جميع الاختبارات الأخرى منخفضة المخاطر، فسوف ينصحك طبيبك بإجراء اختبار إجهاد الانقباضات. هذا الاختبار دقيق للغاية في اكتشاف ما إذا كانت هناك مشكلة لأنه يضغط على طفلك بشكل مشابه لما سيختبره أثناء المخاض الفعلي، مما يجبره على التصرف بنفس الطريقة التي قد يتصرف بها. إذا كنتِ تخضعين لولادة طبيعية، وإذا أظهر طفلك أي علامات إجهاد أثناء هذا الإجراء، أو إذا خرجت الانقباضات عن السيطرة، فالخيار الوحيد المتبقي للأطباء، هو ولادة الطفل في أقرب وقت ممكن.
- على الرغم من أنه يمكن أن يولد الأطفال في الأسبوع السادس والثلاثين (وعلى الرغم من أنه سيتم اعتبارهم سابقين لأوانهم)، إلا أنه من الأفضل دائمًا والأكثر صحة لطفلك أن يبقى في رحمك طوال الأشهر التسعة بأكملها حتى يتمكن طفلك من الوصول إلى كل مرحلة نمو يحتاج إلى تحقيقها أثناء فترة الحمل في الرحم.
تذكري دائمًا أنه على الرغم من أنه قد يُطلب منك الخضوع لاختبار إجهاد الانقباضات، وقد تحصلين على نتيجة غير مواتية للغاية، إلا أن هذه الاختبارات ليست دقيقة بنسبة مئة بالمئة وقد لا يزال بإمكانك ولادة طفل سليم وسعيد.
:اقرأ أيضا
أشياء يجب فعلها أو تجنبها للبقاء بصحة جيدة أثناء الحمل
متى وكيف يتم اختبار الحمل
