في هذه المقالة
ليست كل حالات الحمل طبيعية، فبعضها يكون أكثر سلاسة، بينما يأتي البعض الآخر بمشاكل مثل وضع الطفل في الوضع المقعدي، ومن الطبيعي أن ستشعرين بالقلق إذا أخبرك طبيبك أن طفلك في الوضع المقعدي، مما يعني أن أردافه أو أقدامه على وشك الخروج أولاً بدلاً من رأسه أثناء الولادة. من الطبيعي أن يكون الطفل في الوضعي المقعدي في بداية الحمل، وبحلول نهاية الحمل، سيتغير للوضع الطبيعي. في حين أن التدخلات الطبية متاحة، فإن العديد من الآباء يبحثون عن طرق طبيعية لتشجيع الطفل في الوضع المقعدي على التحول إلى وضع الرأس الأمثل للولادة. فكيف يمكن تحويل الطفل في الوضع المقعدي للوضع الطبيعي؟ دعنا نقدم لك بعض التقنيات والتمارين لتحويلها إلى الوضع الصحيح بشكل طبيعي!
الوضعي المقعدي أثناء الحمل هو عدم تناسق أو خلل في حوض الأم أو الأنسجة الرخوة، وهذا أمر لا مفر منه لأن العديد من النساء يعانين من التواء طفيف في الحوض، وهي حالة شائعة.
يمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب المؤدية إلى وضع الطفل المقعدي، ولا يمكن أن تقع المسؤولية الكاملة على عاتق الأم. بعض الأسباب الشائعة للوضع المقعدي هي:
من الممكن ملاحظة ما إذا كان الطفل قد تحول أم لا. يمكنك معرفة ما إذا كانت المؤخرة تنقلب من خلال مراقبة ركلات الطفل. سابقاً كان الرأس بالقرب من الرحم، والآن سيكون بالقرب من منطقة الحوض مع ارتفاع القدمين في الرحم. تعتبر ركلات الساق أقوى من ركلات الذراعين، لذا قد تتمكنين من ملاحظة الفرق عندما يركل الطفل، وتشعرين بها بقوة أعلى الرحم.
قد يكون تقرير الموجات فوق الصوتية قد صدمك عندما علمت أن طفلك كان في وضع مقعدي، ويكون أمراً مثيراً للقلق، لكن الخبر السار هو أن هناك طرقاً لتحويل وضع الطفل المقعدي إلى وضعية الرأس إلى الأسفل بشكل طبيعي. إذا كنت تريدين معرفة كيفية تحويل وضع الطفل المقعدي بشكل طبيعي، فارجعي إلى التقنيات الفعالة التالية:
يمكن للضوء أن يفعل المعجزات. عندما تعلمين في أواخر الحمل أن رأس طفلك لا يتجه نحو الأسفل، بمجرد وضع مصباح يدوي على منطقة الحوض السفلية، يمكنك رؤية السحر يحدث أمامك.
من المعروف أنه بحلول نهاية الثلث الثاني من الحمل، يستطيع الجنين التعرف على الضوء من الخارج. عندما تضعين الضوء على منطقة الحوض السفلية، هناك احتمال كبير أن يتبع الطفل الضوء ويحرك رأسه للأسفل. على الرغم من عدم وجود دراسة حاسمة تتعلق بهذا الأمر، إلا أنه لا ضرر من تجربة هذه التقنية البسيطة.
هذه طريقة أخرى بسيطة لتدوير رأس طفلك في الاتجاه الصحيح. إن وضع كيس ثلج أو البازلاء المجمدة سيكون كافيًا. كل ما عليك فعله هو وضع منشفة على بطنك، خاصة مكان الرأس ثم وضع كيس الثلج عليها بلطف. من المحتمل أن يشعر الطفل بالبرد وسيحاول الابتعاد عنه، وهذا هو المراد، أليس كذلك؟
سيتطلب معظم الأطفال في الوضع المقعدي وقت الولادة عملية قيصرية. يجب اعتبار هذه التقنية بديلاً عندما لا يبدو أن هناك أي شيء آخر فعال. يُطلق على الإجراء المستخدم على نطاق واسع لتحويل الطفل جسديًا اسم ECV أو الإصدار الرأسي الخارجي. إذا فشل التحويل الخارجي خارج الرحم أيضًا، فمن المستحسن إجراء عملية قيصرية.
في البداية، سيساعد طبيبك أو ممرضة التوليد الرحم على الاسترخاء عن طريق إعطائك حقنة فوق الجافية، ثم سيحاول طبيب أمراض النساء جسديًا تحريك الطفل أو إمالته. قد يكون هذا مؤلمًا وخطيرًا أيضًا. ولكن باستخدام التقنية والخبرة الصحيحة، يمكن تحقيق ذلك دون بذل الكثير من الجهد. ولكن لا ينبغي أبدًا أن يتجاهل المخاطر المرتبطة بالعملية التي قد تؤدي إلى انفصال المشيمة، أو الجراحة القيصرية، أو هبوط الحبل السري.
يمكنك أيضًا التطلع إلى أوضاع نوم فعالة لتحويل الطفل من الوضع المقعدي. إن التحول إلى الجانبين يمكن أن يساعد طفلك على الوصول إلى الوضع الصحيح، لأنه من خلال الالتفاف مرارًا وتكرارًا إلى أي من الجانبين، فإنك تجعلين حوضك مرنًا، ويساعد أيضًا في إفساح المجال للطفل للدوران. هذه عملية طبيعية، ولن تدركي ذلك حتى أثناء نومك عندما يميل طفلك إلى وضع رأسه لأسفل. كما يمكن النوم على جانبك الأيسر بدلا من الجانب الأيمن لزيادة الدورة الدموية، وينبغي ثني الساقين والركبتين، ووضع وسادة بين ساقيك.
الوخز بالإبر هو وسيلة رائعة لتحويل الطفل من الوضع المقعدي. في هذه التقنية، يقوم الطبيب بقرص إبر رفيعة وضيقة على كلا أصابع قدميك. ثم البخور المسمى الكي يتكون من عشبة تسمى الموكسا أو نبات القدح يتم حرقها، وينتشر دخانها حول أصابع القدم. إن مزيج الحرارة وضغط الإبرة والدخان هو الذي يؤدي بدوره إلى دوران الطفل في الاتجاه الصحيح.
ليس هناك من ينكر حقيقة أن المرأة الحامل تشعر بالاسترخاء وخفة الوزن عندما تكون في الماء. إذا كنت سباحة ماهرة، يمكنك الشقلبة للأمام والخلف في الماء أو حتى تجربة سباحة الصدر. يمكن أن يساعد هذا بشكل كبير في قلب الطفل إلى وضعية الرأس للأسفل، كما يمكنك الوقوف على اليدين تحت الماء. قد يبدو هذا غريبًا، لكنه أسلوب مفيد وفعال. ومع ذلك، لابد من توخي الحذر عند النزول إلى الماء، ويجب دائمًا أخذ نصيحة الطبيب قبل الغوص، وأيضًا أثناء الوقوف على الرأس تحت الماء، اطلبي المساعدة من شخص يمكنه تثبيت قدميك في موضعهما.
الطفل يبدأ في الاستجابة للضوضاء الخارجية بمجرد وصولك إلى الثلث الثالث من الحمل، لذلك يمكن أن تثبت هذه الطريقة أيضًا فعاليتها بشكل إيجابي. كل ما عليك فعله هو تشغيل بعض الموسيقى الهادئة ووضع سماعات الرأس على منطقة أسفل الحوض. سيسمع الطفل هذه الموسيقى ويتحرك بشكل طبيعي إلى حيث يبدو أن الصوت يأتي منه.
هذا هو الشيء الأكثر جنونًا الذي قد تسمعينه، ولكن نعم، إنها تقنية أدت إلى نتائج إيجابية في الماضي. يتضمن العلم وراء ذلك حقيقة أن عقلنا الواعي يأخذ مقعدًا خلفيًا بينما يهيمن العقل الباطن على أفكارنا. يقوم المنوم المغناطيسي بتنويم الأم ويطلب منها الاسترخاء ونسيان كل همومها. بمجرد استرخاء الجسم، سيُطلب منها تكوين صورة ذهنية لطفلها في الوضع الصحيح. يمكن أن يساعد هذا في تفعيل العملية بشكل حقيقي.
كان التدليك قبل الولادة شائعًا منذ زمن، ويمكن أن يساعد التدليك على الاسترخاء والحصول على الراحة التي تشتد الحاجة إليها من ضغوط وألم الحمل.
يمكن أن يساعد التدليك بشكل كبير في قلب الطفل إلى الوضع المطلوب. يجب أن تعلمي أنه عندما تكونين حاملاً، فإن الأربطة والأوتار وحتى العضلات المحيطة بمنطقة الحوض تصبح متصلبة. ولكن مع التدليك المناسب، سوف يسترخي جسمك وعقلك وبالتالي يفسحان المجال أمام الطفل للانحناء إلى الأسفل. يجب أن يتم إجراء التدليك أثناء الحمل فقط بواسطة مدلكة مؤهلة تم تدريبها خصيصًا على تقنيات تدليك الحمل للنساء الحوامل.
يتم إجراء هذه التقنية من قبل طبيب لتقويم العمود الفقري الخبير. يتم تنفيذ هذه العملية بهدف إعادة تنظيم عظام الحوض وإرخاء الأربطة بحيث يكون هناك ممر طبيعي للطفل لتحريك رأسه في الاتجاه الطبيعي. لن تحصل على النتيجة المرجوة في يوم واحد، لذلك عليك التحلي بالصبر. سيتعين عليك حضور الجلسات ٣ مرات على الأقل في الأسبوع عندما يقترب موعد الولادة. تأكدي أيضًا من أن المعالج مدرب ومحترف وله سجل حافل بالنجاح في الماضي.
وهذا ينطوي على الاعتماد على المعالجة المثلية لقلب الطفل. Pulsatilla هو عشب مشتق من زهرة الريح ويوصي به الأطباء للنساء عندما يكونن حوامل بطفل في الوضع المقعدي. إذا كان وضع المشيمة أو انحراف الرحم هو السبب وراء وضع طفلك، فهذه العشبة ليست الأفضل. ولكن إذا كان كل شيء طبيعياً باستثناء المقاومة التي يظهرها طفلك تجاه الانقلاب، فقد تكون الحل. إن جرعة هذه العشبة هي التي تساعد على توسيع الرحم، مما يضيف مساحة لطفلك لينقلب.
في حين أن التقنيات المذكورة أعلاه ستفي بالغرض، إلا أن التمارين الرياضية يمكن أن تساعد أيضًا في تحويل طفلك إلى الوضع الطبيعي ورأسه لأسفل. كما أن ممارسة الرياضة تحافظ على لياقتك البدنية وتسعد مزاجك، فلماذا لا تحاولين إعطاء بعض المساحة لطفلك للحركة؟ لا ينبغي أن تكون هناك مشكلة في تحويل الطفل قبل الأسبوع ٣٧ من خلال هذه التمارين. ومع ذلك، يجب أن يتم تحويل وضع الطفل المقعدي عند الأسبوع ٣٧ أو بعده فقط تحت رعاية طبية.
يُطلق عليه أيضًا طريقة الإمالة، ويمكن أداء هذا التمرين بسهولة بمساعدة لوح الكي. ابحثي عن سطح ثابت مثل أريكتك وضعي لوح الكي في وضع منحدر، بحيث يكون أحد طرفيه على الأريكة والآخر على الأرض.
استلقي عليه مع وضع رأسك على الأرض وقدميك نحو الأريكة. لكن أبقِ شخصًا بجانبك، لأن التوازن قد يمثل مشكلة. وهذا الميل من شأنه أن يضع بعض الضغط على رأس الطفل، ومن المحتمل أن يثني ذقنه؛ وبالتالي، هناك احتمال أن ينقلب. جربي هذا التمرين ٣ مرات على الأقل يوميًا، بحيث تستمر كل جلسة لمدة ١٠-١٥ دقيقة للحصول على نتائج فعالة لاحقًا.
يعتمد هذا التمرين على قوة الجاذبية. إنه تمرين بسيط يتضمن النزول على ركبتيك على السجادة. بعد ذلك، أبقِ ساعديك على الأرض، ثم ضعي ذقنك على الساعد المريح وارفعي مؤخرتك في الهواء. يجب البقاء في هذا الوضع لمدة ٥-١٠ دقائق. يساعد هذا التمرين الجزء السفلي من الرحم على التوسع، مما يوفر مساحة أكبر للطفل ليتحرك في الاتجاه الصحيح.
يوصى بممارسة تمارين الركبة إلى الصدر مرتين على الأقل يوميًا. ويفضل القيام بذلك على معدة فارغة، وإلا قد يؤدي ذلك إلى زيادة الانزعاج أو الغثيان لاحقًا. إذا شعرت أن طفلك يستدير أثناء القيام بهذا التمرين، فاستخدمي إحدى يديك لممارسة ضغط لطيف على الجزء الخلفي للطفل الذي يقع فوق عظمة العانة مباشرةً.
يُطلق عليه أيضًا وضع اليدين والركبة، ويمكن للأم الاعتماد عليه من أجل قلب وضع الطفل. يمكن أن يساعد هذا الوضع في تدوير الجسم بمرونة بحيث يمكن تحقيق قلب الطفل بسهولة، وعلى سجادة اليوجا أو بساط بسيط، انزلي على ركبتيك وضعي يديك على السجادة، ثم اخفضي بطنك. هذا الوضع يشبه وضعية البقرة. بعد ذلك، ارفعي ظهرك في وضع منحني مع البقاء عدة ثوان. هذا مشابه لوضعية القطة. كرري ذلك ٣-٣ مرات في اليوم، وقد تلاحظين توقف طفلك عن الوضع المقعدي.
يشبه هذا التمرين تمرين الركبة إلى الصدر، ولكنه يتطلب جهدًا أكبر قليلًا. اتبعي نمطًا مشابهًا لتمرين الركبة إلى الصدر. وهذه المرة ضعي الجزء السفلي من جسمك على الأريكة أو السرير وأجزاء الجزء العلوي من الجسم، أي الرأس والمرفقين، على الأرض.
تذكري أن تثني ذقنك، فهذه الخطوة ستساعد في استرخاء عضلات الحوض. احتفظي بشخص بجانبك أثناء ممارسة هذا التمرين. ابقي على هذا الوضع لمدة ٣٠ ثانية تقريبًا، وكرري ذلك ٣-٤ مرات يوميًا.
ممارسة الرياضة أمر مهم، ولكن الأهم هو الحفاظ على وضعية جسمك مستقيمة. الوضعية المثالية ستوفر لطفلك مساحة كافية للتقلب. الطريقة الصحيحة للحفاظ على وضعية جيدة هي الوقوف بشكل مستقيم مع ذقنك بشكل عمودي على الأرض. دعي كتفيك يرتاحان بشكل طبيعي دون محاولة تحريكهما في الاتجاه الخلفي. تذكري ألا تقفي في وضع مائل كما لو كان بطنك بارزًا واسحبي مؤخرتك للداخل حتى يظل مركز ثقل جسمك عليها.
يعد الميل المقعدي نشاطًا رائعًا إذا كنت تريدين معرفة كيفية تحويل وضع الطفل المقعدي. ضعي وسادة تحت فخذيك واثني ركبتيك بلطف، ثم ضعي وسادة تحت رأسك؛ بهذه الطريقة، لن تستلقي بشكل مستقيم على ظهرك. قومي بهذا النشاط لمدة ١٠-١٥ دقيقة في كل مرة على معدة فارغة وعندما يكون طفلك الصغير نشطًا ويركل.
بعد وضع وسادة تحت الوركين والرأس، استلقِ في الوضعية المريحة وابدئي في تدليك بطنك باستخدام كلتا يديك. قومي بتدليك بطنك في الاتجاه الذي يمكن لطفلك أن يتجه إليه بسهولة. يمكنك أيضًا استخدام زيت التدليك وتدليك البطن بلطف. من المفيد أيضًا استشارة طبيبك.
يمكنك القيام بنشاط الاستلقاء الجانبي على كلا الجانبين لعدة دقائق. استعيني بالمدربة حتى تتمكن من مساعدتك بشكل أفضل. تذكري أن تفعلي هذا على كلا الجانبين.
استلقي على جانب واحد مع رفع رأسك على الوسادة ورقبتك مستقيمة. تقوم الأم الحامل بدفع وركها حتى حافة الأريكة بينما تمسك كرسيًا أو طاولة بالقرب منها. عندما تتدلى ساق المرأة الحامل، يجب على المدرب أن يمنعها من رفع وركها إلى الأمام.
بعد ذلك، تقوم المرأة الحامل بتقويم الجزء السفلي من ساقها، لكن لا يجوز للمدرب أن يسحب الساق بشكل مستقيم. يجب أن تكون أصابع القدم مرفوعة للأعلى ومثنية نحو الركبة. تقوم المرأة الحامل برفع ساقها لأعلى وفوق فخذها قليلاً بعد أن يكون المساعد ثابتًا وفي مكانه (ولكن ليس قبل ذلك).
يسمح جهاز استقبال SLR لأرجلها بالتدلي ببطء أمامهم. بمجرد أن تتدلى الساق قليلاً، انتظري دقيقتين إلى ثلاث دقائق. قومي بكلا الجانبين لمنع الحوض من أن يصبح غير مستقر. يجب على المرأة الحامل بعد ذلك الوقوف والتجول في الغرفة في جميع الاتجاهات أو العودة مباشرة إذا كان هناك مساحة كافية.
قومي بإجراء جلسات تدليك دائرية صغيرة بين الضلع والبطن على طول الجزء الأمامي من القفص الصدري لتنعيم الحافة السطحية بين اللفافة المحيطة بالقفص الصدري والحجاب الحاجز التنفسي والصفاق.
من خلال التدفق السلس للحمل، عندما يكون الطفل في اللحظة الأخيرة في الوضعي المقعدي أو إذا لم تتمكني من الولادة التي توقعتها، فإن العديد من النساء الحوامل يشعرن بالتوتر والقلق إذا لم يتحول الطفل. ولكن من المهم أن تثقي في العملية والخبراء الطبيين وأن تجربي العديد من التقنيات الطبيعية التي تريدينها بين الأسبوعين ٣٤ و٣٦ من الحمل. إذا كانت لديك أية شكوك، فلا تترددي في التعبير عن مخاوفك.
يمكن أن يكون تحويل الوضع المقعدي مهمة صعبة. وإذا قمتي بتجربة التقنيات والتمارين المذكورة أعلاه، فقد تتمكنين من تحقيق هذا، ومع ذلك، هناك بعض الأشياء التي يجب وضعها في الاعتبار لتجنب أي مشاكل أثناء الحمل أو أثناء المخاض.
بعد قراءة المعلومات أعلاه، أنت الآنت عرفين ما هو وضع الطفل المقعدي وما يمكنك فعلك حيال ذلك. حافظي على هدوئك ومارسي التأمل لتجنب أي ضغوط. كما أن معرفة أن هذا وضع طبيعي وأن حوالي ٣٪ فقط من الأطفال لا ينقلبون في وضعية الرأس للأسفل بحلول نهاية الأسبوع ٣٧ يصبح مهمًا هنا. اعتبريها بمثابة نصيحة إضافية؛ تذكري أن تثقي بنفسك وبغرائزك بدلاً من الإيمان بكل ما يقوله الآخرون.
:اقرأ أيضا
وضعيات الطفل في الرحم وكيفية اكتشافها
انسداد السائل الأمنيوسي – الأسباب والعلاج
الصرع أثناء الحمل: الأعراض والمضاعفات والعلاج
الحبل السري حول رقبة الجنين: الأسباب والعلامات والعلاجات