الشيء الوحيد المؤكد خلال مرحلة الحمل هو التغير في الجسم، والحالة النفسية والفسيولوجية للمرأة. أحد الاختلافات الجسدية الملحوظة التي تحدث هو الشامات. تميل الشامات إلى التغير في الحجم، والشكل، والملمس، واللون أثناء الحمل، ويمكن أن يرجع ذلك إلى التغيرات الهرمونية المختلفة التي يمر بها جسم المرأة خلال هذه الفترة (١).
قد يكون تحديد التغيير في بنية الشامة خلال هذه الفترة أمرًا صعبًا، ولكن من المهم أن تكون على دراية بهذا التغيير. تابعي القراءة لمعرفة المزيد عن الشامات أثناء الحمل وكيفية ظهورها والمخاطر التي تنطوي عليها والتغييرات التي يجب الانتباه إليها.
الشامات عبارة عن عيوب أو بقع صغيرة موجودة على أجسامنا (٢). معظم الشامات موروثة بشكل عام من الوالدين، مما يعني أنها وراثية، وتحدث عندما تتجمع الكثير من الخلايا الصباغية معًا. عادة ما يكون لونها بني فاتح أو أسود ويمكن أن يتراوح عددها بين ١ إلى ١٠٠ على جسم الفرد.
يمكن أن تكون الشامات منتفخة، أو مسطحة، أو ناعمة، أو خشنة، ويمكن أيضًا في بعض الحالات، أن ينمو الشعر عليها.
إذا لاحظت أن شاماتك تكبر أثناء الحمل، فهناك عدة أسباب وراء ذلك، وخلال فترة الحمل تميل إلى الظهور على مناطق البطن والثدي، حيث أن هذه هي أجزاء الجسم التي تخضع للكثير من التغييرات. حتى الشامات الموجودة تميل إلى أن تصبح أكبر وأكثر قتامة، وتتضمن بعض أسباب ظهور الشامات بشكل أكثر وضوحًا أثناء الحمل ما يلي:
الشامات التي تحدث أثناء الحمل ليست ضارة بالضرورة.، ومع ذلك لابد من البحث عن بعض علامات الشامات المرتفعة القديمة والجديدة أثناء الحمل، تحسبًا لذلك، وفحص بشرتك خلال هذا الوقت للتأكد من أنها آمنة. إليك يجب البحث عنه:
هناك أبحاث علمية محدودة أجريت حول مدى سلامة إزالة الشامات عند النساء الحوامل. يعتبر التخدير الموضعي مثل الليدوكائين، الذي يستخدم عادة لتخدير المنطقة أثناء إزالة الشامة، آمنًا بشكل عام أثناء الحمل بكميات صغيرة (٣). هناك مخاوف بشأن التأثيرات المسخية المحتملة على الجنين عند تناول جرعات أعلى أو التعرض لها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
هل نمو الشامات أثناء الحمل له علاقة بأي مضاعفات للأم؟ يظهر الورم الميلانيني الذي يحدث عند النساء علامات مماثلة لتلك الموجودة في النساء غير الحوامل:
تختفي شامات الحمل في أغلب الأحيان، وإذا لا تزالت موجودة بعد بضعة أسابيع من الولادة وتؤذي جسمك، فأنت بحاجة إلى فحصها.
نعم، من الممكن أن تظهر الشامات في أي مكان بالجسم، بما في ذلك الثديين، أثناء فترة الحمل.
الشامات هي مجموعات غير ضارة من الخلايا الصباغية التي تنتج عن التغيرات في البروتينات التي تنظم هذه الخلايا. لقد بحثت الدراسات في التأثير الوراثي لـ BRAF والجينات المماثلة على تراكم الخلايا الصباغية. ومع ذلك، هناك القليل من الأدلة العلمية التي تربط الحمل والشامات بالعوامل الوراثية (٥).
يمكن للنساء الحوامل الحد من التعرض لأشعة الشمس بالبقاء في الداخل والقيام بالمهام في الصباح الباكر أو عندما تكون الشمس على وشك الغروب. أثناء الخروج في الشمس، يمكنك الحد من الضرر من خلال ارتداء ملابس واقية مثل الفساتين ذات الأكمام الطويلة لتغطيتك بشكل صحيح أو وضع واقي الشمس على المناطق المكشوفة (٦).
تم الإبلاغ عن حالات إصابات جلدية كبيرة أثناء تطبيق العلاجات الموضعية على الشامات الموجودة أثناء الحمل عدة مرات. وبالتالي، يُنصح بشدة أن تأخذ النساء الحوامل إرشادات طبية قبل استخدام أي علاج موضعي من هذا القبيل والتحقق من مكونات العلاجات الموضعية للتأكد من فعاليتها وسلامتها (٧) (٨).
:اقرأ أيضا
الصدفية أثناء الحمل – الأعراض والمخاطر والعلاج
التهاب المفاصل أثناء الحمل
دور هرمون الإستروجين أثناء الحمل