كيفية رعاية طفل عمره ٣ أشهر
الرئيسية / الرضع / رعاية الطفل البالغ من العمر ٣ أشهر – نصائح لمساعدتك
رعاية الطفل البالغ من العمر ٣ أشهر

رعاية الطفل البالغ من العمر ٣ أشهر – نصائح لمساعدتك

بمجرد أن يتجاوز طفلك علامة الثلاثة أشهر، ستتنفسين الصعداء، فالبكاء المستمر الذي مر به عندما كان مولوداً جديداً قد ينخفض قليلاً وربما انت الآن أكثر فهماً لبعض الإشارات غير اللفظية منه أيضاً، وسيبدأ هو في إظهار مجموعة متنوعة من التعبيرات لنقل ما يشعر به. لكي يستمر نموه، هناك بعض النصائح للعناية بطفل عمره ثلاثة أشهر والتي يمكنك وضعها في الاعتبار كلما واجهت أي مشاكل.

كيف تعتنين بطفلك البالغ من العمر ٣ أشهر؟

ضعي هذه الأمور في اعتبارك أثناء رعايتك لطفلك.

١. تابعي متى يشعر طفلك بالجوع أو النعاس

يميل معظم الأطفال إلى فهم مفهوم الأكل والنوم من تلقاء أنفسهم عند علامة ١٢ أسبوعًا. سيكون طفلك الآن قادراً على البكاء بأسلوب مختلف، مما سيساعدك على معرفة ما إذا كان جائعاً، أو متوتراً لأنه لا يستطيع النوم، أو إذا كان قد بلل حفاضته. إذا كان طفلك يتغذى بالزجاجة، فسوف يميل إلى الرضاعة أكثر قليلاً من المعتاد، مما قد يدفعه إلى النوم لفترة أطول، حتى طوال الليل. يستيقظ الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية من حين لآخر أثناء نومهم، لكن هذا ليس سببًا للتحول إلى الرضاعة بالزجاجة.

٢. تأكدي من بقاء طفلك آمنًا في جميع الأوقات

سيبدأ طفلك باكتشاف أطرافه وخاصة يديه، والربط بين حقيقة أنه يتمتع بدرجة معينة من التحكم بهم، سيؤدي ذلك إلى قيامه بإمساك كل ما يستطيع ووضعه في فمه. تأكدي من عدم وجود أدوات حادة، أو أشياء غير صحية في سريره، أو في أي مكان قريب منه. يمكن أن تستقر الأشياء الصغيرة بسهولة في حلقه وتخنقه. أثناء التنفل، تأكدي من أنه لا يستطيع الوصول إلى أي أشياء من مقعد السيارة ويبقى فيه بشكل آمن.

تأكدي من بقاء طفلك آمنًا في جميع الأوقات

٣. يجب أن يستمر التواصل دون انقطاع

إن رعاية طفل يبلغ من العمر ٣ أشهر هو شيء واحد، ولكن تشكيل شخصيته كفرد اجتماعي سيء مختلف. تصور العديد من الدراسات أن الآباء الذين يميلون إلى التواصل مع أطفالهم أو إجراء محادثات معهم، ينتهي بهم الأمر إلى إنجاب أطفال لديهم فهم جيد للإشارات الاجتماعية، ومعدل ذكاء أفضل، وفهم أسرع للمفردات أيضًا. تحدثي إلى طفلك كلما تفاعلت معه، ودعه يعرف أنك تغيرين الحفاضة أو تطعمينه. اقرئي معه كتبًا ملونة واصنعي منها قصصًا.

٤. لا تتركيه يبكي وينوح بمفرده

في حين يعتقد بعض الآباء أنه إذا بكى الطفل دون داعٍ، دعه وسيتوقف عن البكاء بعد فترة، إلا أن هذا لا ينطبق عادةً على الأطفال الذين يبلغون من العمر ٣ أشهر فقط. هؤلاء الأطفال يبكون فقط لأسباب مثل الجوع، أو عدم الراحة، أو النوم. كل هذه الأشياء تحتاج إلى اهتمام الوالدين على أي حال لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن لطفلك أن يتحدث بها معك. إذا استمر الطفل في البكاء ولم يعتني به أحد، فإنه يبدأ في الشعور بعدم الأمان وقد يؤدي إلى البكاء أكثر حتى يرهق نفسه. لا يمكن أن نخلق طفل مدلل بالكثير من الاهتمام في هذا العمر. في بعض الأحيان، يرغب الطفل فقط في أن يتم احتضانه، وهذه حاجة صحيحة وصحية أيضًا.

لا تتركيه يبكي وينوح بمفرده

٥. يتطلب خروج الطفل الكثير من الاستعدادات المسبقة

قد ترغبين في اصطحاب طفلك في نزهة قصيرة، أو في نزهة لفترة أطول، أو ربما إلى مدينة مختلفة. كل هذا يستلزم حمل العناصر الضرورية معك طوال الوقت. لا يمكن تحديد ما قد يحتاجه الطفل في أي وقت، كما أن الإفراط في الاستعداد أفضل من عدم الاستعداد. استخدمي عربة أطفال يمكنها استيعاب الكثير من الأغراض إذا كنت ستأخذينه معك في كل مكان. إذا كنت مسافرة إلى مدينة في الصيف، فاشتري على ملابس وقبعات تسمح بمرور الهواء لحمايته من الشمس. احتفظي دائمًا بأساسيات الحفاضات والألعاب والزجاجات والمناديل المبللة معك.

٦. يمكن أن يكون وقت اللعب أيضًا وقتًا للعناية

بعد حوالي ١٢ أسبوعًا، يميل الأطفال إلى البقاء مستيقظين أكثر من ذي قبل، وبالتالي فالطفل يحتاج إلى التحفيز في بعض الأحيان. كل يوم، حددي بعض الوقت للعب مع طفلك الصغير. يمكن أن يكون ذلك مع ألعابه الخاصة أو يمكنك أن تحكي له قصة أيضًا. استمعي إلى الموسيقى المفضلة لديك وقومي بالغناء معه، دعي طفلك يستمع إلى صوتك. تعمل كل هذه الأنشطة على بناء رابطة شخصية جدًا من الثقة والمودة بينكما.

يمكن أن يكون وقت اللعب أيضًا وقتًا للعناية

٧. الروتين الجيد يساعد الجميع

لا الآباء ولا الأطفال يحبون أن تكون هناك أحداث غير متوقعة في اليوم. من خلال تحديد أوقات ثابتة للتغذية والنوم واللعب، يمكن لطفلك أن يتوقع هذه الأوقات تدريجيًا ولا يفاجأ، وهذا يجعله يشعر بالأمان، ويدعم نموه المستمر.

يحتاج الأطفال إلى الكثير من الرعاية والاهتمام، وعندما يتعلق الأمر برعاية طفل يبلغ من العمر ١٢ أسبوعًا، فإن الأمور لا تزال معقدة إلى حدِ ما. إن الحفاظ على هدوئك، وعدم الوقوع فريسة للقلق يمكن أن يساعدك على معالجة أي مشكلة قد تعترض طريقك. استمتعي بغريزة الأمومة واعلمي أنك ستكونين أمًا جيدة لطفلك في كل السيناريوهات.

اقرأ أيضا:

المعالم التنموية للأطفال بعمر ثلاثة أشهر
نمو وتطور الطفل الرضيع بعمر 3 أشهر